رحيل الكاتب الروائي الكبير الأستاذ محفوظ أيوب بصمت/ مفيد نبزو

كما ترحل طيور السماء بعد أن توقع لحنها الأخير ، هكذا رحل الأديب والمفكر والكاتب الروائي محفوظ أيوب الذي نذر عمره للكلمة، ووهب حياته للثقافة والفلسفة والمعرفة، والعطاء الذي لا ينتظر مقابلا ً من أحد.
إنه ابن محردة البار وصاحب المؤلفات العديدة في مجالات الفلسفة والرواية والشعر المنثور والبحوث الفكرية، وإن أهم ما يميز أسلوبه تأثره بجون شتاينبك من خلال المسروية التي تعتمد الرواية المسرحية في الكتابة، واعتماده من خلال مواضيعه وطروحاته مما يستمد من الواقع المعاش، فينتقد سلبياته ويفسح طاقات الوعي أمام القارئ كي يساهم في إصلاح المجتمع مع إخوته في الإنسانية لبناء مجتمع يسوده الخير والعدالة والسلام.
ولد في محردة عام  1934م .
نال الشهادات التالية:
1- الإجازة في الفلسفة وعلم الاجتماع.
2- دبلوم عامة في التربية.
3- دبلوم الدراسات العليا في علم النفس.
4- ماجستير.
عمل مدرساً للفلسفة وعلم النفس في دور المعلمين والمعلمات في حمص وحماة، ومديراً لبعض المدارس الثانوية والإعدادية في شتى أنحاء سورية. ومشرفاً على إدارة المكتبات المدرسية في محافظة حماة.
من مؤلفاته : زهرة في قبر 
- بابل الخاطئة 
- محاورات المساء 
-نبي نينوى -
حكمة من الشرق 
- الفاتح الأكبر 
- سدوم وعامورة 
- زبيدة ملكة ساحة النجمة
- الفكر الحي -
وغيرها من الروايات والأبحاث الفكرية الهامة للإنسان في كل مكان وزمان.

رحم الله الأديب الكبير محفوظ أيوب الذي ترك لنا إرثا ً خالدا ً لا يموت، ومكتبة عامرة من أميز وأكبر المكتبات الخاصة إن لم تكن على مستوى المحافظة فعلى مستوى القطر بأكمله.
                                                            مفيد نبزو - محردة -

CONVERSATION

0 comments: