
أولا / الدعوة بشكل قوي لوحدة وطنية حقيقية وتطبيق ما تم الاتفاق عليه بالدوحة من اجل مواجهة تلك التحديات والقدرة على مواجهة خطط الاحتلال التهويدية بحق القدس والمقدسات ..
ثانيا / دعوة لجون كيري للحضور للاراضي الفلسطينية وتوصيل رسالة شديدة اللهجة انه لا يمكن ان تكون تلك المفاوضات على حساب الدم الفلسطيني فبالامس القريب مجزرة بمخيم قلنديا واليوم مجزرة بمخيم جنين وغدا لا نعلم اين ستذهب حكومة الاحتلال بعقليتها الدموية ..
ثالثا / الدعوة لاجتماع عاجل للاطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية من اجل التباحث حول كافة القضايا الحساسة والشائكة وتحديدا عملية السلام وضرورة انجاز ملف المصالحة ووضع الجميع بمسؤولياته الوطنية ..
رابعا / رفض كافة المحاولات لفصل غزة عن الضفة من خلال الحديث عن حكومة وفاق هنا وحكومة وفاق هناك فذلك لا يخدم المشروع الوطني بالمطلق بل يعطي الحق للاحتلال بمزيد من التجاوز وهذا لا يخدم سوي عنجهيته ودكتاتوريته ويأتي بالسلب على شعبنا وقضيتنا العادلة ..
خامسا / الدعوة لاجتماع عاجل لمجلس وزراء الخارجية العرب بجامعة الدول العربية للوقوف حول تجاوز الاحتلال لكافة الاعراف والمواثيق الدولية والتباحث حول عملية المفاوضات والتى اتت بموافقة من قبلهم فلا يعقل ان تستمر تلك المفاوضات والاحتلال يعمل بعيدا عن مقتضيات تلك المفاوضات بل ويسعي جاهدا لتدمير اي جهد يبذل من اجل انجاحها ..
سادسا / الدعوة العاجلة لمجلس الامن بأخذ دوره بادانة اسرائيل وضرورة الزامها بوقف الاستيطان بالكامل وتطبيق قراراتها ؟؟ فالي متي ستبقي اسرائيل تفعل الافاعيل بشعبنا وتقتل شبابنا وتدمر منازلنا وتقتلع اشجارنا ونحن ناخذ موقف المتفرج والذي ينتظر المزيد من اللطمات ..
سابعا / ضرورة اصدار قرارات تساعد على صمود اهلنا بالقدس والمقدسين بشكل عام لكي يتسني لهم التصدي لكافة الهجمات التى تمارس من قطعان المستوطنين تارة ومن جيش الاحتلال الغاصب تارة اخري..
ختاما اتمني ان يبادر السيد الرئيس باصدار مرسوم رئاسي يقتضي البدء فورا بتشكل حكومة وفاق وطني تبدا على الفور بالتجهيز للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بارجاء الوطن ويكون ذلك بداية لتطبيق ما تم الاتفاق عليه بالدوحة ,,, ولنقطع الطريق على اي محاولات من خلالها سيتم شرعنة سياسة الفصل الجغرافي بين شطري الوطن ,,, فلا يمكن ان نحصل على دولة او قدس ونحن مشرذمين على الساحة السياسية والوطنية والاجتماعية
ان الانقسام اضر بمشروعنا الوطني واصبح نكبة كانت ولا زالت نتائجها اكبر واعمق بكثير من نكبة عام 1948
يجب علينا ان نتدارك الموقف وان نبدا فورا باخلاص النوايا ودراسة العبر من الواقع والتاريخ وممن حولنا قبل فوات الاوان...
لان الكلمة بالنهاية والغلبة ستكون للشعب لانه مصدر السلطات وهو الحكم والفيصل بكل ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق