
ماجت صفحة المرآة فرأيت ابن الثالثة عشر يتسكع في ساحة البرج في بيروت يسأل عن عمل. ثم رأيته في الحمراء وقد صار في العشرين، في يمناه كتب مدرسية وفي يسراه رغيف.
سنون وأسابيع وأيام وتواريخ التقويم تهرول، تابعتها بذهول إلى أن تنمنمت الأرقام ولم أعد أستطيع قراءتها. قال لي الرجل بأنه يعرفني وانسل إلى ما وراء المرآة.
الخبر في : 06/06/2014
0 comments:
إرسال تعليق