الإعدام هو الحل/ مجدي نجيب وهبة

** لن يتوقف الإرهاب فى مصر .. ولن تتوقف جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية عن جرائمها .. إلا لو شاهدوا ورأوا بأعينهم إعدام بعض أفراد هذه الجماعات ، بل يتم بث تنفيذ الإعدام على الهواء مباشرة .. وفى التو واللحظة سينتهى الإرهاب وسيتوقف نهائيا فى مصر !!...
** دعونا نتذكر ما فعله الملك الراحل "حسين" ملك الأردن فى الجماعات الإرهابية الفلسطينية ، عندما حاولوا التدخل فى الشأن الداخلى لدولة الأردن والسيادة الملكية .. والتى عرفت بأحداث "أيلول الإسود" .. وهو الاسم الذي يشار به إلى أحداث شهر أيلول من عام 1970م والذي يطلق عليه أفراد الحركات السياسية الفلسطينية اسم أيلول الأسود. حيث تصرّفت بعض المجموعات الفلسطينية بشكل يهدد الحكم الهاشمي في الأردن، فأعلنت حالة الطوارئ وتحرك الجيش الأردني بناءاً على تعليمات حسين بن طلال ملك الأردن آنذاك ومستشاريه العسكريين لوضع نهاية لوجود المنظمات الفلسطينية في الأردن .. وأعتقد أنه دعاهم للحوار وجمعهم فى إحدى المعسكرات بالأردن ، وأطلق عليهم النار .. وخلص الشعوب العربية ودولة الأردن من شرورهم .. ومن يومها وهم لا ينسون ذلك ، ولم يقتربوا من المملكة الأردنية الهاشمية حتى بعد رحيل الملك حسين ..
** دعونا نتذكر ما فعله العقيد الراحل "معمر القذافى" فى نفس الجماعة الإرهابية عندما حاولت أن تنقلب على الدولة الليبية .. فأبادهم على الحدود الليبية ..
** دعونا نتذكر ما فعلته دولة الإمارات عندما حاول بعض أفراد الإخوان والمتطرفين الإسلاميين تدبير مؤامرة فى ظل أحداث ثورات العرى والسيربتيز التى تسمى "الربيع العربى" .. فقد تم القبض على كل عناصر الإخوان ، ومازالوا يحاكمون من يومها .. وإختفت هذه الجماعة من الساحة فى الإمارات .. وكل ما تفعله هى مناشدة بعض الدول للتوسط لدى دولة الإمارات للإفراج عنهم .. وبالطبع هذه المطالب لا تلقى أى قبول لدى حكومة الإمارات ..
** دعونا نتذكر ما فعله الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" مع هؤلاء المجرمين بعد أن تعرض لمحاولة إغتيال .. فكان مصير الشيخ "سيد قطب" زعيم التكفيريين هو الإعدام .. وأيضا كان مصير الشيخ "حسن البنا" .. وكان مصير الإخوان هو المعتقلات والسجون والتعذيب .. هذا هو السلوك الأمنى المتعامل مع هذه الجماعات ولا شئ أخر ..
** والأن .. تغير الوضع .. فالإخوان أصبح لهم ظهير قوى يساندهم فى أمريكا والإتحاد الأوربى وفرنسا والولايات المتحدة البريطانية ، وهولندا ، والنمسا ، وقطر ، وتركيا .. من خلال حكومات هذه الدول .. ومن يقودهم هو رئيس الولايات المتحدة الامريكية "باراك حسين أوباما" ، الراعى الرسمى للإرهاب فى كل دول العالم ..
** بالطبع .. تغير الوضع .. فالأموال أصبحت تغدق عليهم بالمليارات .. هذه المليارات بدأت تعرف طريقها إلى جيوب البلطجية والخونة والمأجورين والقوادين ، ومنظمات الإرهاب الدولى مثل حركة حماس الإرهابية ، الذراع العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين .. كل هؤلاء تحالفوا مع الشيطان الإخوانى الذى تحالف بدوره مع الشيطان الدولى لتنظيم الإخوان فى العالم ، الذى يتلقى تعليمات الشيطان العالمى "باراك حسين أوباما" ..
** إذن .. فالمؤامرة واضحة وذيول الإرهاب ينتشرون فى كل مكان ، بداية من الشيطان العالمى إلى البلطجية ومدمنى الكلة وشاربى البانجو والترامادول ..
** هؤلاء المجرمين والبلطجية والإرهابيين إعتادوا على السجون .. فحبسهم لن يكون جديد عليهم ، بل أن سلو جماعة الإخوان المسلمين الموضوعين فى سجون مصر حاليا طبقا للقرار الصادر من النائب العام بمحاكمتهم ، ستجدهم قد زادت أوزانهم ويتمتعون بصحة جيدة ، ويتطاولون على القضاة وعلى ضباط الشرطة داخل محبسهم .. ويطلقون فتواهم من داخل محبسهم لإشعال مزيد من الفوضى والإرهاب .. لأنهم ببساطة إعتادوا على السجون .. فجميعهم أرباب سجون وسوابق ، وإسألوا عصام العريان ومحمد البلتاجى ومرسى العياط وسعد الحسينى ، وعصام سلطان ، وصبحى صالح ، وخيرت الشاطر .. وإسألوا كل أفراد العصابة كم من مرة تم إعتقالكم .. سيكون الرد إتعودنا .. وأعتقد أنهم إذا ظلوا عشرات السنين داخل السجون المصرية فلن يغير السجن منهم شيئا ..
** وإذا كان الوضع والحال كذلك .. وكل هؤلاء هم مجرمين بالفطرة .. فهل سيفيد معهم الملاحقات الأمنية والقبض عليهم وإيداعهم فى السجون .. هذه العصابة لم تعد عصابة الإخوان المسلمين بمفردهم ، بل ضمت العديد من القوادين والبلطجية ومدمنى المخدرات .. كل هؤلاء وقادتهم داخل السجون ، وحرائرهم .. أو بالمعنى الأدق عاهراتهم خارج السجون ، لن يردعهم إلا أحكام ناجزة وفورية ، وهى الإعدام .. الإعدام .. الإعدام .. ولا حل أخر ..
** إذا تم تنفيذ حكم الإعدام فى بلطجى أو إرهابى واحد .. أعتقد أن هذه الظاهرة سوف تختفى فى التو واللحظة ..
** هذا هو الحل .. ولا حل أخر بعيدا عن مجلس هباب الإنسان "حقوق الإنسان" .. ومنتدى الحريات المدعمة أمريكيا ، والممولة من الصهيونية العالمية ، والفضائيات المأجورة ، والإعلاميين الخونة ..
** حمى الله مصر وحمى ثورتها العظيمة 30 يونيو ، وحمى جيشها الباسل ، وحمى شرطتها وقضائها ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: