قصص قصيرة جدا 90/ يوسف فضل

النهضة روح

تمسمر أمام لوحة زيتية باحثا ومتأملا في التفاصيل.اقترب قليلا ثم تراجع . غير زاوية النظر. مسح نظارته. تحسس بأنامله ضربات الفرشاة. شعر باصطخاب الألوان المخيفة فباحت له كل شيء ولم تفصح له شيئا في آن . وَهَلَ  وانتابته الكُنْظَة بعد أن تأول ملامح الأرواح تسكن أجسادا ميتة .حدَّق في مخاوفه ثم نثل بئر حياته.
**

لا حذاء للسندريلا

أعلنوا أن العراق (عاصمتهم) الجديدة! بيَّض إعلامهم أن هذا كلام مفبرك! ساءت  الأمور كثيرا قبل أن تتحسن. كان الضحك  النهاية الصعبة في اللعبة.
 **

أوغاد

يتقن التخطيط الاستراتيجي العابث . يشن هجومه المباغت ليخسر في ألعاب التسلية أمام قائده العسكري. آن أن يتلقى أوسمة الشجاعة في ميدان القتال .
**

صباح بُن احمر

حمل عصى التوازن  الملونة. طرفيها؛ صلوات الجدب والخنجر المسموم . رقص بها بمهارة لوحده على رؤوس الثعابين. أظهر مشهده انه (الأقوى) في الخراب والتدمير. عاقر السقوط لانتصار الرأي الثاني (الأفضل).
**

سيرة ثرية

حديثه أرقام أرصدة بنكية. يذوق النوم غِرارًا  . مات بمتعة مضاعفه حين كتبوا على شاهد لحده " هنا يرقد الأغنى بين القبور"
**

نزع القناع

ذات يوم وهما عائدان من صلاة الجمعة،

سأل جاره

 ماذا كنت تتمنى؟

أجابه

أن يكون لي جار!
**
حنين

نفق كلبها فتيتمت.

CONVERSATION

0 comments: