ليس أسوأ من الإخوان المسلمين إلا السلفين...وليس أسوأ من السلفين إلا الإخوان المسلمين/ مجدى نجيب وهبة

**قال الدكتور إيهاب رمزي، المحامي بالنقض، وأستاذ القانون الجنائي، إن "السلفيين يتحكمون في الأقباط"، مشددا أن "خضوع الدولة لهمشيء كارثي، ويعني أن لا حكمَ للسيسي عليهم". وذلك في حديث لوكالة أنباء مسيحيي الشرق الأوسط.
وأضاف "رمزي" لـ إم سي إن أن "السيسي لم يُطهِّر بعدُ جميع مؤسسات الدولة من عناصر الإخوان والسلفيين،وسمح لهم بالدعوة لعمل إمارة إسلامية في المنيا، حتى أحرقوا الكنائس، وهدَّدوا الأقباط بالقتل؛ لمحوهم من البلد".كاشفا عن الحصول على "موافقة السلفيين قبل بناء الكنائس". وأكَّد على "أن هناك اتفاقاتٍ تتم بين الأمن والسلفيين، تسبق خوض انتخابات مجلس الشعب، تم بمقتضاها رجوعهم لاعتلاء المنابر، فضلا عن وجود وزير ثقافة سلفي، وتعيين عباس شومان، وكيل الأزهر، ذات العقلية الإخوانية، مسؤولا عن تطوير مناهج التعليم"، متسائلا:" لماذا لم يتم حل حزب النور السلفي، وغيره من الأحزاب الدينية، إلى الآن، رغم وجود نص دستوري يمنع قيام الأحزاب على أساس ديني؟".
وتابع أن "القانون في مصر يُطبَّق وفقا لمفهوم واحد وهوأن (الدين عند الله الإسلام)؛ فلا توجد قضايا ازدراء لدين سوى الإسلام".وأشار أن "قانون ازدراء الأديان يُطبَّق فقط على المسيحيين، ولم يطبق على مسلم إلا في حالة الشيخ (أبو إسلام)؛ لرغبة الدولة في حبسه"، مطالبا "بتطبيق القانون على الجميع، وتحقيق العدالة؛ لأن القانون لا يطبق إلا على الضعفاء".ووصف "رمزي"، قضيةطلاب بني مزار الأقباط، المتهمين بازدراء الدين الإسلامي، بـ"الملفقة"، وحبسهم بـ"البلطجة"، لافتا أن"القضية صُنِّفت على أنها (ازدراء أديان) لمجرد أن عُثِر على فيديو مدته لم تتجاوز 30 ثانية، بهاتف مدرس قبطي كان قد سُرق منه، ولا جريمة في ذلك طالما لم يذِع الفيديو بقصد الترويج". وقال الدكتور إيهاب رمزي إن "الخطب الدينية في مصر مليئة بالتعصب والتشدد، فضلا عن الجلسات العرفية التي تقودها الشرطة، ويُحكم فيها على الأقباط بالغرامات المالية، والتنازل عن الحقوق، والحبس بدون جريمة لإرضاء الطرف المسلم"، وتساءل:"هل التهجير موجود في القانون؟"، وأوضح أن "كثيرا من قضايا الفتن الطائفية والأسلمة يتم العبث بالدليل فيها، ويغير الشهود أقوالهم، حتى تتجه النيابة لحفظ القضية".
**ولأن الدكتور إيهاب رمزى هو رجل قانون وعضو برلمانى سابق فى مجلس الشعب المنحل فى زمن حكم الاخوان بل وظل معارضا لكل قرارات الأخوان المسلمين داخل المجلس..فيجب إذا أن نتوقف قليلا أمام تلك الكلمات التى أثارت الجميع ولكنها يبدو انها مرت مرور الكرام ..أمام السادة المسئولين فى الدولة وكأن الموضوع ليس جاد وليس بخطير وأننا نعود بالدولة مرة أخرى إلى الوراء مع استبدال الإخوان المسلمين بالجماعات السلفية ..فهل صمت الحكومة برئاسة المهندس ابراهيم محلب هى موافقة ضمنية على كل ما جاء بكلمات د. ايهاب رمزى ؟؟!هل الحكومة تتواطأ فى مصر مع قوى التخلف .رغم ان ثورة 30 يونيو 2013 التى قام بها الشعب المصرى زلم تقوم إلا لمواجهة كل اشكال التطرف والارهاب فى مصر والقضاء عليهم.
**هل هناك صفقات أبرمت بعد ثورة 30 يونيو بين الحكومة والسلفين لعودة روح الاخوان فى الشارع المصرى بعد ان أطاح الشعب المصرى برموزهم وبمرشدهم وحصل معظمهم على احكام بالأعدام ..هل اتفقت الدولة مع السلفيين على عودتهم لتحجيم نفوذ جماعة الإخوان المسلمين كما تروج لهذة الاكاذيب بعض السادة المسئولين فى الدولة وبعض السادة الافاضل من شيوخ الازهر الشريف .؟؟والحقيقة أن التفكير بإيجابية فى هذا الآمر يشبة الاستجارة من الرمضاء بالنار فليس أسوأ من الإخوان المسلمين إلا السلفين...وليس أسوأ من السلفين إلا الإخوان المسلمين...وكلاهما تيار غير مصرى المنشأ وكلاهما يتعارض فى فهمة المتطرف للدين مع ثوابت الوطنية المصرية ومع الفهم الوسطى للاسلام الذى احتضنة الازهر الشريف طوال ما يربو على الألف عام تسيد فيها الفكر الدينى فى العالم الاسلامى قبل اندلاع فوضى الفتاوى والتطرف وزرع منظمات وحركات ارهابية تدعى انها منظمات جهادية للدفاع عن الاسلام ضد الهجمات الصليبية كما يروجون هؤلاء الارهابين مدعومين باكبر دولة استعمارية فى العالم زبل اكبر دولة داعمة للأرهاب فى العالم وهى امريكا ..!!
**علينا ان نعلم أن الفرق بينالجماعة السلفية والجهادية هو فرق توقيت فقط فى استخدام القوة والمواجهة’ فعلى الرغم من أن السلفيين فى الظاهر يبدو انهم لا يقومون بأى عمل ارهابى أو عدوانى كما يزعمون فى وسائل الأعلام .إلا أنهم يؤمنون بأن الجهاد الأصغر مرحلة أساسية قبل الجهاد الأكبر , لذلك لا يتضح خطرهم الأن حيث نهم يحاولون ان يعودوا الى الشارع المصرى مرة أخرى مرة اخرى بعد سقوط الاخوان المسلمين ..
**ومع ذلك فلم يتغيلر منهم شيئا أتجاة الأقباط ...مازالوا يفتون بهدم الكنائس وتحصيل الجزية !!من الأقباط ..أسئلوا دعاتهم وهم يكفرون الاقباط علانية فى كل وسائل الأعلام دون اى خجل فهل تسقط مصر مرة أخرى فى برثن الأرهاب والفوضى .هل هناكشىء متعمد من رئيس الحكومة بعد ان سمح لهم بالعودة للمنابر هو الضوء الاخضر لعودة الارهاب ليحكم مصر ..لقد عانينا وسمعنا بآذاننا فتواهم بتحريم تهنئة الاقباط باعيادهم مما يهدد بتفجير الوحدة الوطنية للشعب المصرى
**نحن إذن امام ثوابت هامة جدا وهى عودة الفوضى او السماح بعودة الارهاب مرة أخرى بمباركة الحكومة الذكية  أقدمها بلا تعليق لكل من يهمة أمن مصر القومى ..بعد هذة التجربة المريرة التى كادت ان تعصف بالوطن ومازال الكثير يحاولون اسقاط مصر  فهل يدرك الرئيس خطورة عودة هذة الجماعات السلفية الى الشارع المصرى ؟؟!!هل يدرك الازهر الدور الخطير الذى يلعبة فى دعم السلفين والاخوان سرا ومهاجمتهم علانيا ..مصر مازالت فى خطر يا سيادة الرئيس طالما هناك احزاب دينية سواء كانت سلفية أو غير .
**مصر مازالت فى خطر يا سيادة الرئيس طالما لا يتم اللجوء الى القانون لتحقيق العدل فى المشاكل التى يخنلقها الارهابين وتقديم بلاغات كيدية ضد شركاء الوطن بأسم أزدراء الاديان الت تلاقى قبولا سريعا من الشرطة والقضاء ..نرجو إلا نعود للنغمة التى تحظر من سقوط مصر ..اللهم ما بلغت اللهم ما أشهد

CONVERSATION

0 comments: