مصر توجه صفعة قوية لأوباما والإرهاب/ مجدي نجيب وهبة

** فى إحتفالية عظيمة .. كانت ليلة من ليالى ألف ليلة وليلة .. خرج الشعب المصرى يلبى نداء قائده وزعيمه وملهمه ، إبن مصر البار ، الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" ، لتفويضه فى مواجهة الإرهاب الإسود ، والقضاء عليه ..
** ورغم الحشود التى إنطلقت بالأمس إلا انه مازال بعض الأغبياء والمتأمرين لا يدركون مغزى رسالة القائد العظيم "عبد الفتاح السيسى" .. ويقولون أنها دعوة للإقتتال ، وإعلان الحرب الأهلية .. وفسر بعض المنتميين للتيار الإخوانى المضلل بأنها دعوة لإستعراض القوة والتلميع الإعلامى ، والبعض يذهب لمزيد من الكذب والتضليل ، بأنه طمع الإدارة العسكرية فى السلطة ..
** نقول لكل هؤلاء الأغبياء المتأمرين أن دعوة البطل عبد الفتاح السيسى للشعب المصرى بالتفويض للقوات المسلحة والشرطة ، هى أمر للتعامل مع الإرهابيين بصفة أن الشعب المصرى هو صاحب القرار ..
** وللرد على الإرهابى أوباما ودلاديله من الإتحاد الأوربى أو ألمانيا أو فرنسا .. الذين يقولون أن ما حدث فى مصر يوم 30 يونيو هو إنقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية ، كما أن الدعوة تكشف حجم الإرهاب فى مصر ، وأن المعركة ليست إنشقاق فى الشارع المصرى بين من يزعم أنهم مؤيدون للرئيس المعزول والمعارضين له ..
** الحقيقة هى صراع بين مصر الحضارة .. مصر المستقبل .. مصر الأمان ضد الإرهاب .. فهل يمكن إعتبار أن الإرهاب فصيل يحسب على الشعب المصرى .. أعتقد أنهم منبوذون وهم خارج الهوية المصرية ، إرهابيين مطاردين من العدالة .. دمويين لا يؤمنون بالوطن ولا بالمواطنة ولا بالأخر ، بل هم عصابة وجماعة إرهابية ليس لها مكان بين أبناء الشعب المصرى ، بل مكانهم هو السجون والمعتقلات !! ..
** نترك هؤلاء المغيبين المدعمين للإرهاب وننطلق برسائل الشعب المصرى التى وجهها بالأمس لبعض الأنظمة والدول الداعمة للإرهاب ..
أمريكا :
** وهى على رأس الدول الداعمة للإرهاب فى العالم .. لا تقولوا أن الإدارة الأمريكية شئ والشعب الأمريكى شئ أخر .. بل أن الإدارة الأمريكية والمتمثلة فى القواد أوباما والشعب الأمريكى وجهان لعملة واحدة قبيحة .. فالشعب الأمريكى هو الذى إنتخب أوباما وهو الذى صفق لبوش ، وهو الذى دعم كل الرؤساء السابقين .. وأكبر دليل هو ما فعلته الجالية المصرية المنتمية للتيار الإسلامى بأمريكا ، فقد جمعوا توقيعات تطالب أوباما بالتدخل العسكرى فى مصر ، لإنقاذ حكومة مرسى الإرهابى ، ووقف المساعدات عن مصر ، بل أنه للأسف كانت تأتينى ردود من بعض أقباط المهجر بالهجوم على مقالاتنا عندما كنا نهاجم أمريكا فى بداية نكسة 25 يناير 2011 ، وكانت تعليقاتهم تشمل السفاهة وتوجيه البذاءات بالكف عن مهاجمة أمريكا ، بزعم أن أمريكا هى التى تمدنا بالخبز ، وأننا نتسول من أمريكا على حد زعم البعض !!..
** أرجو أن تكون رسالة الشعب المصرى العظيم والتى خرجت بالأمس فى صورة لم يسبق لها مثيل للرد على الدولة الأولى فى العالم وعلى القواد أوباما الداعم للإرهاب ..
** أرجو أن تكون رسالة الشعب المصرى العظيم قد وصلت إلى ألمانيا وقرأتها السيدة "ميراكل" .. فمصر أعظم من كل دول العالم ، وهى المعلم والقائد .. وجيش مصر هو أعظم جيوش العالم ، وخير أجناد الأرض ..
** أرجو أن تكون الرسالة وصلت إلى الحرباء "آن باترسون" ، وعليها أن ترحل الأن .. فلم تجدى أموالهم لإسقاط مصر .. فالخونة الذين قبلوا دولارات الخيانة ، لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة التى يجب بترها ، حتى يتعافى الجسد من الأمراض الخبيثة ..
** أرجو أن تكون رسالة الشعب المصرى وصلت إلى كل الإعلام المصرى سواء القنوات المصرية التى عادت مؤخرا إلى حضن الوطن ، أو القنوات الخاصة التى تقدم برامج سياسية .. فقد حان وقت المحاسبة ولا تدعون الوطنية .. فمعظم الإعلاميين كانت برامجهم أبوابا مفتوحة للإرهابيين ، مما أدى إلى وصولهم للحكم وخداع الشعب وحجب رأى الشعب المصرى ، والإصرار على الكذب والتضليل .. فنرجو الإنتباه ألا يتكرر ما حدث عقب 25 يناير ، والعودة إلى ملء برامجكم السياسية بأنصاف الرجال ، أو أصحاب الأجندات الأمريكية ، أو السماح بتسلل الإخوان مرة أخرى عن طريق إستضافة بعض الإسلاميين ، بزعم أنهم فصيل مصرى ..
** كفاية .. عيب .. عيب .. فمصر كادت أن تضيع .. وكلنا نتذكر أن الإعلامى وائل الإبراشى فى بداية نكسة 25 يناير وأيام الفوضى كانت هناك سيارات عديدة يتم ضبطها محملة بالأسلحة والصواريخ ، وكان يتلو الخبر وهو يقول بالنص "أن هذه الأسلحة المهربة كانت بقصد الإتجار" .. وكنا نصرخ ونرد عليه أى إتجار تتحدث عنه .. هل يمكن الإتجار بالصواريخ .. هل توجد مدافع أر بى جى فى فترينات المحلات للبيع .. لقد ذكرت فى كل مقالاتى أن هذه الأسلحة سوف توجه لصدور المصريين .. وقد كان ..
** لقد أسعدنى كثيرا الإعلامى "خيرى رمضان" بالأمس .. وأسعدتنى كلماته ، وهو يصف الميادين بالقاهرة وكل المحافظات .. ولكنه للأسف قام بعمل مداخلة هاتفية مع عماد الدين أديب .. هذا الإعلامى الإخوانى يصر على الإستهزاء من إرادة الشعب المصرى ، يصر على لى الحقائق ، فهو يقول أن هناك صراع بين فصيلين وأنه يجب ألا نقصى فصيل على حساب فصيل أخر ، وأنه يجب أن يكون هناك حوار للحد من الإحتقان بين الشعب ، ورغم رد الإعلامى خيرى رمضان على الإخوانى عماد الدين أديب ، إلا أن الحوار إستفز ملايين المشاهدين وإضطر الأستاذ محمد الأمين ، رئيس قنوات سى بى سى إلى عمل مداخلة للرد على الإخوانى عماد الدين أديب ..
** هؤلاء المندسين الذين يدمرون الإعلام يجب بترهم ، وعدم السماح لهم بالعودة للشاشة الصغيرة لبث سمومهم بل وطردهم من الوطن .. فهل يعقل أن يقول الإخوانى "عماد الدين أديب" انهم فصيل موجود سواء وافقنا أم أبينا .. وللأسف هو يتحدث عن سى إن إن ، وأنها قامت ببث ما يحدث فى إشارة رابعة العدوية ، ولم تنشر ما يحدث فى كل ميادين مصر ومحافظتها ، وبرر هذا الإخوانى بأن هناك تقصير من إعلامنا فى نشر الصورة ، وعلى الإعلام مخاطبة سى إن إن !!..
** وللرد على هذا الإعلامى الإخوانى .. نقول إذا كانت السى إن إن مصابة بالحول والعمى .. فهل هذه هى مشكلة الإعلام المصرى .. وإذا كانت السى إن إن هى قناة تعمل لحساب إسرائيل وقطر وأمريكا ، فهل المتوقع منها أن تبث ما يدور فى كل شوارع القاهرة .. إتق الله فى نفسك وإرحل من البلد ، وعد حيثما كنت قبل نكسة 25 يناير ، فأنت غير مرغوب فيك فى مصر ، أنت وصديقك معتز بالله عبد الفتاح ..
** الأخ "معتز الدمرداش" مقدم برنامج "مصر الجديدة" على قناة المحور 2 .. كفاكم مسك العصا من النصف .. وللأسف مازال هذا الإعلامى يقول عن الجاسوس محمد مرسى العياط ، (الدكتور السابق محمد مرسى العياط) .. وأتساءل ، أى دكتوراة حصل عليها من كان يريد أن يدمر مصر .. عيب ، فهذه هى مصر يامعتز الدمرداش .. لقد كنت حريص على السخرية من محمد حسنى مبارك ، وتذكير المشاهد دائما بكلمة الرئيس المخلوع ، علما بأن مبارك تقدم بتنحيه عن الحكم بنفسه ، وتكليف المجلس العسكرى بإدارة شئون البلاد ، ومع ذلك لم يسلم من لسانك بوصفك لمبارك بالمخلوع .. بل أنه قام بالإتصال بمراسل قناة المحور (2) فى الأسكندرية التى قالت له نصا أن هناك معركة شرسة بين مؤيدين المعزول ضد مدعمين للجيش ، ويبدو أن هذا الخبر أسعد معتز الدمرداش  لدرجة أنه أسعده ، وأعاد التنويه على الخبر بقوله "إذن ففى الأسكندرية هناك إنقسام حاد بين مؤيدى المعزول ومعارضيه" ، ولم يذكر لنا كلمة واحدة عن الملايين التى خرجت فى الأسكندرية بعيدا عن ثورة الإشتباك لتأييد الجيش وتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى .. بل أنه كالعادة قام بإستضافة شخص ظهر فى بعض البرامج التليفزيونية فى النيل الإخبارية ، وكان داعما للإخوان يدعى "بشير" .. وبالطبع هذا البشير دعا للحوار مع معتصمى رابعة العدوية حتى لا تستاء منا الدول الغربية أو أمريكا على حد قوله .. وبرر ذلك بوقف تسليم 4 طائرات إف 16 لمصر ..
** أما الأخت "لبنى العسل" .. فقد رحبت بالمداخلة التى تمت بينها وبين الإخوانى "نادر بكار" ، والطبع سيدعو الجميع للحوار ، وكأن هناك خلاف وليس إرهاب وجاسوسية وعصابات مدمرة أرادت أن تدمر مصر ، بل انه تمادى فى حواره وزعم أن يتوسط للحوار بين الإخوان والجيش المصرى ..
** على المسئولين بحث أهداف هذه القنوات التى سوف تجعل الإرهاب يعود ويتسلل مرة أخرى ويبث أفكارهم المسمومة .. فهذه خيانة للوطن .. وإذا رفضوا الإحترام والإنصياع للإرادة الشعبية التى لفظت الإرهاب إلى الأبد .. فعليهم الرحيل الأن .. وغلق قنواتهم ، فالوطن أغلى وأثمن من هؤلاء المجرمين الخونة ..
** أما عن المعتصمين بمستنقع رابعة العدوية .. فأرجو أن يذهب الإعلام الغربى أو السى إن إن ، ويقوم بتصوير الوجوه المعتصمة وإجراء حوار معهم حتى يرى العالم حقيقة هذا الإعتصام ، وأنهم لا يعدوا أن يكونوا مجموعة من المتسولين وجامعى أعقاب السجائر ومدمنى الكلة والإرهابيين ولن يكونوا غير ذلك .. هؤلاء اللصوص هم الستار الذى هرول إليه قادة الإخوان الإرهابيين ليحتموا داخله ويهربوا من قرارات ضبطهم وإحضارهم للمثول أمام النائب العام لتقديمهم للمحاكمة ..
** هؤلاء القوادين والإرهابيين أعضاء عصابة الإخوان المتأسلمين يدفعون الأن أموالا طائلة ، يتحصلون عليها من شركائهم وعصابتهم المنتشرة فى بعض الدول ، وعلى رأسهم تركيا وقطر وأمريكا ولندن ..
** هؤلاء القذرين يحملون قاذوراتهم ويصرون على إعتصامهم لأنهم بلا هوية ولا إنتماء .. وعلى الجيش المصرى والشرطة المصرية بعد تفويض الشعب لهم للتعامل مع هذا الفصيل الإرهابى بكل صرامة وحسم ، ويتم القبض فورا على المطلوبين للعدالة ، وعلينا أن نطوى هذه الصفحة السوداء من حياتنا للأبد .. فلا هم مصريين ولا هم فصيل يمكنه العودة للعمل السياسى ، ولا هم جزء من هذا الشعب العظيم .. هكذا قال الشعب المصرى ..
** رسالة أخرى للأخت توكل كرمان التى قادت الطاعون العربى فى اليمن ، وحصلت على جائزة العار من الولايات المتحدة .. بدأت الأخت توكل بالتحريض على الجيش المصرى ووعدت بتوجهها إلى رابعة العدوية .. وبهذه المناسبة نقول لها "توكلى على الله ياتوكل وروحى إشتغلى راقصة .. أو أمامك الطريق متسع يا أختى المجاهدة لممارسة جهاد النكاح فى مستنقع رابعة العدوية" ..
** رسالة لحركة تمرد بتونس .. أن من أسقط الإرهاب أو الإخوان المتأسلمين أو الفوضى الهدامة التى أرادتها أمريكا وفرنسا وألمانيا لمصر .. هم الشعب المصرى والجيش المصرى والشرطة المصرية ، ولم تكن حركة تمرد فى مصر إلا فكرة قبلها الشعب المصرى ودعمها وإحتضنها ثم خرج ولبى الجيش النداء ، وهكذا قضى على الإرهاب فى مصر .. وأتمنى أن يكون فى تونس جيش قوى لإعادة تونس من حكم الإرهاب ..
** سؤال أخير لن نكل أو نمل منه .. كيف يسمح للمستشار حاتم بجاتو بالعودة إلى منصة القضاء .. ألم يكن هذا المستشار هو من زور الإنتخابات الرئاسية وأتى بالإرهابى الجاسوس مرسى العياط للحكم .. ألم يكن هذا المستشار هو من ذهب للمحكمة الدستورية العليا ومعه اللواء ممدوح شاهين قبل الحكم الصادر فى الدعوى بحل مجلس الشورى الباطل .. أعتقد أن هناك أسباب كثيرة تمنع عودته لمنصة القضاء !!..
** أما أهم رسالة للأحزاب والحركات الثورية والسياسية .. أن يعلموا أن الشعب المصرى خرج ليس بتفويض القائد والزعيم عبد الفتاح السيسى للتعامل مع الإرهابيين فقط .. بل أن الشعب المصرى بأكمله خرج لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى الإستفتاءات الرئاسية القادمة رئيسا لجمهورية مصر العربية .. وعلى المتلونين والمخادعين والمتحولين أصحاب الرؤيا ، أن يدعموا موقفهم ورؤيتهم السياسية لكى يدفعوا بالوطن إلى الأمام فى هذه المرحلة التى تعيشها مصر ..
** على المتنطعين الرافضين للحكم العسكرى .. أعتقد أننى عندما كتبت أن الجيش هو الحل بتاريخ 5 إبريل 2011.. لم أكن إلا قارئا للأحداث قبل وقوعها ، وكفاكم مزايدة ، فلن يسمح الشعب المصرى مرة أخرى بظهور الأفاعى أو الأبراص أو القوارض على الإعلام ليتحدثون بإسم مصر ..
** حماك ِ الله يا أرض مصر .. وحمى شعبك العظيم .. وجيشك الباسل .. وقائدك وزعيمك الفريق اول "عبد الفتاح السيسى" !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: