أبايعـك رئاسة مصـر يا سيسي/ مهندس عزمي إبراهيم

إستجابة لشعور دافئ يغمر حنايا نفسي، أفتتح مقالي باللغة العامية المصرية الحبيبة إلى قلبي وإلي قلب كل مصري:
السيسي البطل قال كِلمته، أثبت ذكاؤه وحكمته، أثبت ولاؤه لأمّته، وشرَّف بلاده ومهنته. نِسر الوطن شاف الوطن كبس عليه هَمّ الزمن، وكاد يكون بؤرة عفن. شاف الوطن جسد بينزف عزته، فَرَد جناحه وسطوته. لا هَمُّه غرب ولا هَمُّه شرق، ولا عرب ولا امريكان، ولا "سَلـَف" ولا "اخوان"، ولا أوباما ولا أردوغان. ما هَمُّه إلا دولته ومصريته. طرد التتار وِش الدمار، طرد العميل والجاسوس، شال الكابوس. عزل "الخروف" راعي "الجاموس"، اللي في أيام حكمه ما شاف الا عشيرته وصفوته، واللي على الكرسي ما خاف لامن إلـَـه ولا من ضمير، بس خاف من مرشده وعصبته وشِـلته.
قام البطل، السيسي البطل، سَمَع لشعبه واستجاب، وبرضه شعبه لدعوته هب انتفض له واستجاب، بالرجال وبالنساء وبالكهول قبل الشباب.. حرر بلاده بنخوته وبهمته
***
علاوة على مقالات عديدة ناشدت بها جيش مصر للنهوض لدرء كابوس الأخوان الجاثم على صدر مصر، نشرت في ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢ قصيدة بعنوان " فينك يا جيش مصر غايب؟"
الشـمعــة كـــادت تِتحــرق *** وَصَـــل فتيــــلها القَعــْـــر
والريـح شـديــد والسحـاب *** جناحاتــه.. كالــدَمّ حُمــْــر
والبحـــر هايــــج ومايـــج *** والمـوج في كــَــر وفــَـــر
ومصـر من غيـر شـــراع *** مش قـــادرة توصـل بـَـــر
عـايـــــمة.. بـلا قبطـــــان *** يتـــولى فيـــــها الأمــْـــــر
المصري الصَبـور أيــوب *** فـاض بـه القلـَــق والصبـر
مصــر الفتـــــاة اغتصبها *** بلطـَـجي... وقاصِــد شــَــر
بيقولـوا اخــوان مسـلميـن
بيتســتروا في الـديـــــــن
دَوَّرت.. مالقيـــــــت لــهم *** في ســفـر الديــانـة سـطــر
لقيـــت تاريخـــهم مُلغــَّــم *** بِشـَــــرّ.. يمــــلا دَهـــْــــر
سَـفــْـك دمـــــاء واغتيــال *** ومكــر وخيـــانـة وغــــدر
***
فينك يا جيش مصر غايب *** نـايــــم... ونـاسـي مصـــر
كفـــاية يا جيشـــنـا نــــوم *** كفـــايـة نومـــَـــك طــــــال
قــوم يا جيشــــــــنـا قــول *** كما امــرؤ القيــــــس قــال
اليـــوم يا مصــر خمــْـــر *** وغـــــداً يا مصــر أمــْــــر
*******

ونشرت في 7 مارس 2013 قصيدة أخرى بعنوان "ياجيـش بلدنـا" ناشدت فيها شعب مصر الحر وجيش مصر الباسل:
الثـــورة محتــاجة القيــــادة، ومن غيـر قيــادة أو سـيـادة
يبقى الوطن مالوش صحاب
حيهِـب في عينيــنا التــراب، وتبتـدي بدايــــة الخــراب
وحتلقوا شعـر الطفـل شـاب
حيبقى سـوق من غير نظـام
ولا أمان ولا سـلام ولا حمام
حتبقى مصـر.. مصـرستان والشــرّ مطلـوق له العنــان
حتبـقى مصـر.. أسخــم ألـف وألـف مـرة... من زمــان
يا مصري قـوم فتـَّح عينيـك، فــوق وفـَتــِّـش حـواليـــك
تلــقى التعــالـب والديـــابة، هاجمين كأن الوادي غــابـة
اللي يلهـــف واللي يخطــف واللي إيـــده مـش بتنضَـف
واللي هايـص واللي مايـص واللي وسـط الشــلة لايـص
واللي يُقرُص واللي يُنغُـص واللي وسـط الزفـَّة يُرقُـص
واللي كــل هَمــُّــه يكســب، واللي ع الوشـيـن بيلعــــب
***
واللي شـايــــل قنبــــــــــلة، ونـاوي فــوضى وبَهــــدلة
واللي شـــايل بندقـِيــــّـــــه، ومستخـبّي في التـَقـِيــــّــــة
واللي شاهر سـيف في إيـده، واللي جـايّ بأمـــر سِـيــده
واللي راسـم مش بس سـيف، بل سـيفـيــن على العـَلــَــم
قـول لي دا رمــز الســــلام... والا مضمــون الألـــــَـــم
اِدّيــني عَقـلــَــك يا زلــَــم!
***
يا رجال جيـش بلــدنا فتـَّحوا العيـون
رَيَّحُـوا النفــوس وبَـدِّدوا الظنـون
الوطـن.. محتــاج سـلام
الوطـن.. محتــاج نظــام
محتــاج قانــون.. محتــاج بوليـس.. محتــاج رئيــس
حكيـم وعـادل يأمـِّـن البلـــد
من نـار الخـراب، وريـاح الهَـدَد
من شـر التتــار.. من شــرالدمـار.. من لِعـب الصغـار
مصـر عايـزة حاكم أميــن
ما بقــاش قدامنــا غيـركم
يا جيش بلدنـا.. اِنقـذوا " البلــد الأميـن "
*******
وختمتها بندائي: أناشد جيش مصر الأمين أن ينقذها من براثن الخراب والدمار والأشرار. يا جيـش بلدنـا: يا رجال جيش بلدنـا العظيم.. انقذوا مصر واحموها ممن يَدَّعون أنهم أبناؤها وهم من ألد أعدائها. أحموها من الخطر المشرئب فأنتم القادرون، وأنتم المسئولون عن أمنها، داخلها وخارجها. الشعب معكم.. والله قبل الجميع معكم.

واليـــوم... وبكـل فخــر
أبايعـك يا سيسي، يا بطـل مصـر.
يا أسد مصر.. يا نسر مصر.. يا إبن مصر... يا إبن مينا وخوفو وأحمس ورمسيس
أبايعـك وتبايعـك معي الأمة العظيمة التي بايعت يوماً زعيمها المحبوب سعد زغلول.
أبايعـك ومعي الملايين محبيك أبناء مصر الأوفياء.
أبايعك رئاسة مصر يا سيسي، فما أوفى منك، وما أحكم منك، وما أحق بها منك أحد.
فاقبل مبايعتي ومبايعة الملايين أبناء وطنك.. وفقك اللـــه وحماك لمصر ولمجد مصر.
***
مهندس عزمي إبراهيم

CONVERSATION

0 comments: