ماذا بعد "نعم للدستور"؟/ مجدي نجيب وهبة

** أيام قليلة جدا .. تفصلنا عن الإعلان عن نتيجة أكبر إستفتاء أجرى فى مصر .. يتفق عليه الشعب المصرى بالداخل والخارج .. بكلمة واحدة وهى "نعم" للدستور .. و"نعم" لخارطة الطريق .. و"نعم" للسيسى رئيسا لمصر ..
** ولكن مازال أمامنا ملفات نبدأها بالتدخل السافر للإدارة الأمريكية العاهرة فى الشأن المصرى .. فعندما أتحدث عن العاهرة ، فالجميع يدركون أننى أتحدث عن أمريكا .. فقد حازت أمريكا على هذا اللقب بكل جدارة وإستحقاق .. بل نالت العديد من الأوسمة والألقاب ..
** حصل أوباما على العديد من الأوسمة والألقاب مثل "الهلفوت" ، و"القواد" ، و"الإرهابى" ، و"زعيم تنظيم القاعدة" ، و"اللقيط" .. كل هذه الأوسمة حصدها الرئيس الأمريكى "باراك حسين أوباما" عن جدارة .. أما أمريكا فقد حصدت أكبر الأوسمة والألقاب ، فأصبحت تلقب بالراعى الرسمى الأول للإرهاب فى العالم .. وهذا ينطبق عليه المثل المصرى الذى يقول "العيل قليل الأدب يجيب اللعنة لأهله" .. فقد جلب "أوباما" الإرهابى ، اللعنة لدولته .. التى لقبها البعض بالعاهرة ، وذلك بعد أن قدمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلارى كلينتون" ، والسفيرة الأمريكية السابقة فى مصر "آن باترسون" ، العديد من عروض السيربتيز التى جعلت العالم كله يستاء من هذه التصرفات الفاحشة ..
** يبدو أن أمريكا مازالت تصر على التدخل فى الشأن المصرى  ، بعد أن فشلت خطتها القذرة فى تجنيد تنظيم القاعدة ، والعناصر الجهادية ، وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين الفاشلة .. فإنطلقت لتدعيم الطابور الخامس ، الذى يترأسه رئيس الحكومة "حازم الببلاوى" ، الذى بليت به مصر ، بعد ثورة عظيمة أطاحت بأحلام اللقيط أوباما ...
** يبدأ الطابور الخامس فى تجميع أوراقه لمحاولة الهرب من مبنى رئاسة الوزراء .. فأعتقد أنه بعد الإستفتاء على الدستور ، لن يكون هناك خائن واحد فى مصر ، بل لن يكون فى مصر عميل أمريكى واحد .. بل أن كل من هرب ، وعلى رأسهم محمد البرادعى ، و"عمرو حمزاوى" ، و"أيمن نور" ، سوف يتم ملاحقتهم حتى يتم القبض عليهم ، وتقديمهم للعدالة فى مصر ..
** أعتقد أنه بعد الإستفتاء بنعم على الدستور لن يتبقى لنا سوى خطوة واحدة ، وهى الإنتخابات الرئاسية المبكرة ، ونزول كل الشعب المصرى إلى الميادين .. حاملين صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، مطالبينه بالترشح لكرسى الرئاسة فى مصر ..
** أعتقد أنه بعد الإستفتاء بنعم على الدستور سوف يختفى كل المتنطعين والخونة والعملاء ، ولن نسمع عن أى حركات ثورية .. فكفانا خراب ودمار ، وكل من يجد نفسه كفء للعمل السياسى ، فعليه تكوين حزب بعد إستيفاء كل الشروط ، وأولها أن يكون مواطن مصرى شريف ، وليس خائن أو عميل .. فلا نحب أن نسمع عن جماعة إرهابية تدعى 6 إبريل ، أو حركات أخرى ظهرت مؤخرا لتتحدث بإسم الشعب المصرى ، مثل حركة "تمرد" .. وأطالب بالقبض على كل متسول تسول له نفسه أن يخرج علينا فى الإعلام الفضائى ليحدثنا عن حركة 6 إبليس ، بل أطالب بغلق أى قناة تليفزيونية تسمح بإستضافة هؤلاء المجرمين بزعم حرية الرأى أو الرأى والرأى الأخر كما يدعون ..
** أطالب بعد الإستفتاء بنعم على الدستور ، وترشيح السيسى رئيسا لمصر .. بغلق ملفات جماعات الإخوان المسلمين ، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة التى تنهى كل هذه المهازل .. فالقضية واضحة ، ومستندات القضية هى حقائق ثابتة .. ولا ينقصنا إلا النطق بالإعدام على الجاسوس الإرهابى "محمد مرسى العياط" وعصابته .. وإعدام كل من تسول له نفسه التخابر والتجسس لتحطيم وإسقاط الجيش المصرى ، والدولة المصرية .
** أعتقد أننا يجب أن نكف عن الحديث عن مهاطيل السياسة ، وكل من ينتمى إلى جبهة الإنقاذ ، وعلى رأسهم حمدين صباحى ، ومحمد أبو الغار ، وخالد داوود ، والسيد البدوى ..
** أعتقد أنه يجب أن تكف العاهرة أمريكا عن التدخل فى الشأن المصرى ، فما هو دخل وزير الدفاع الأمريكى "هيجل" بالشأن المصرى حتى يقوم بالإتصال بالفريق أول عبد الفتاح السيسى .. لسؤاله عن سير عملية الإستفتاء ، أو سؤاله عمن هو الرئيس القادم ، أو سؤاله عن أى شأن يخص السيادة المصرية .. فأعتقد أن الشعب هو الذى يقرر من هو رئيس مصر القادم ، ومن هم العملاء والخونة الذين يجب محاكمتهم ..
** أعتقد أنه على أمريكا أن تكف عن تدخلها السافر والمنحط فى الشئون المصرية .. وعليها أن تصمت عن دعم الفوضى والإرهاب فى كل دول العالم ..
** على أمريكا أن تكف عن دعم حماس الإرهابية لتحريضهم على تنفيذ عمليات إرهابية قذرة وخسيسة ضد الجيش المصرى والشرطة والشعب ..
** على أمريكا أن تكف عن التحريض ضد أقباط مصر ، ومحاولاتها المستميتة لإشعال الفتن الطائفية والتحريض على حرق الكنائس ..
** على أمريكا أن تكف عن الحديث عن إرسال مبعوثين لها أمثال السيدة "كاترين أشتون" ممثلة الإتحاد الأوربى ..
** على أمريكا أن تبحث لها عن سبوبة أو مصيبة بعيدا عن مصر .. فمصر لن تقسم ، بل على أمريكا العاهرة أن تبحث لها عن سبوبة بعيدا عن منطقة الشرق الأوسط بالكامل .. فسوريا ستظل شامخة والجيش السورى بقيادة الرئيس بشار الأسد ، سوف يسحق الكلاب والخونة والإرهابيين الذين تحركهم أمريكا لإسقاط سوريا ، وهو ما يطلقون عليه الجيش الحر ، وهو نفس السيناريو الذى إستخدمته العاهرة أمريكا فى إسقاط الدولة الليبية وقتل رئيس ليبيا العقيد معمر القذافى .. والعراق والصومال والسودان ..
** على أمريكا أن تبحث فى صناديق القمامة ، لعلها تجد ما تبحث عنه ، وعلى اللقيط أوباما أن يبحث فى أحراش وجبال تورا بورا ، لعله يجد من يعترف به كإبنا له ، وليس سفاح ..
** هذا ما لدى .. وللحديث بقية !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: