فضّاح الفساد الجزائري، وشاة الإنقسام السيادي، يُطعّمون القلوب بفيروسات الحقد، وضخّ طفيليات سرطانية، يُدبّرون على الشعب الرأي الشارد أصلا، فهذا يبشر بثورة برتقالية،

كتاب  فؤاد نعمان الخوري الى الشاعر النقيب أنطوان السبعلاني الذي أرسل اليّ كتابه الأخير كتاب منه أم عمر ينادي؟ لقد جاءت تسامرني بلادي،

يشهد العالم في هذه الفترة تحركاً دبلوماسياً كبيراً بشأن الملفين السوري والإيراني، وصل إلى درجة تفاهم الدول الكبرى مع إيران بشأن ملفها النووي،

المواكب للمتغيرات والمستجدات السياسية النوعية المتدفقة في شرقنا العربي يلحظ أن الاقطار العربية تعيش حالة من التشرذم والتمزق والتشتت والصراع الفئوي والاقتتال الدموي

 عزيزي روبير، الرد على رسالة مملؤة حباً، ووفاءً، ليس بهينٍّ. وثقْ أنني ضعيفٌ أمام رسالات طلابي جميعا المنتشرين  هنا، وفي دنيا الاغتراب مسكاً

لم يكتف "النظام" في سوريا بتهجير الملايين من السوريين من ديارهم وقتل الكثير من النفوس البريئة وإعتقال مئات الآلاف من المعارضين وتصفية الإعداد

كنا عرفنا عزمي بشارة مثقفاً نقدياً ، ومفكراً قومياً وعروبياً ، وناشطاً سياسياً مشبعاً تاريخه وماضيه بالنضال والعمل الجماهيري والمعارك السياسية والفكرية ،

بعد أن إنجلى غبار الإنتخابات المحلية وتبدد الضباب ، لا بد من وقفة متأنية شاخصة لاستقراء النتائج التي افرزتها واستخلاص العبر منها .

يتمرّغ الطير المذبوح في دمائه، وألمه.. ثم ندّعي بشاعرية: أنه يرقص بعد أن حرّكنا وتر سكينتنا الحادة على زمارة رقبته! المصيبة ليست في

تتعاقب الحكومات على الشعب المصرى وكأنها عقاب وليست علاج لمشاكله , وكأنها تأتى لتزيد جروحه وليست لتداوى وتصحح مساره , تأتى الحكومة بعيوبها

يطغى حزن الحداد على فرحة إحياء ذكرى عيد الاستقلال. فبعد انتخاب الرئيس رينيه معوّض بسبعة عشر يوماً وإثر انتهائه من إحياء مراسم عيد

كنعانيون  من البحر جاؤوا وإليه يعودون مسافرون والزنازين رحلتهم حزينون ودروبهم صمّاء تلوكهم البلاد بِغُلٍ معصوب مصيرهم بين راحتيّ الأسى منذ أن أمسوا

أستكين كما الفراش يغفو فوق الزهور وأرتمي فوق الوسادة وأشتهي لحظة جنون ورزاز المطر الذي دوي بروحي واستراح بالجفون علموه كيف يقسو فيبتعد

بقلم : الدكتور الياس عفيف سليمان، باحث ومتخصص في تاريخ الشرق الاوسط.        والطالب كلود الياس سليمان من كلية العلوم السياسية.

خمسون عاماً مرّت على اغتيال الرئيس الأميركي جون كنيدي، ويتكرّر الآن ما يحصل عادةً كلّ عام في هذه المناسبة، من تعدّدٍ للاتّهامات والتفسيرات

(بالعامية المصرية) ******  متقولش تانى إنك بتحبنى خلاص .. ملّيت كلامك مبقاش يهزّنى حتى نظرة عينيك مبقتش تشدّنى ولمسة إيديك معدتش تهمّنى عارف

منذ القدم كانت الحروب، فمنها الدفاعية ومنها العدوانية، وللحرب، اية حرب تشنّ، اهدافها الظاهرة والباطنة، منها السياسية، الثقافية والاقتصادية وغيرها، حيث يفرض المنتصر

في ايلول وفي كل الفصول افتش عنك كأن الزمان هو لك وحدك كيف افسر ما يعتريني وكل القطارات.. تمر دون محطات تشتت ..

السلفيون يلعبون بالنار ومن يلعب بالنار سيكتوي بها ان آجلا او عاجلا ويبدو ان التعصب اعمي عيونهم بعد ان اغلظ قلوبهم واقفل عقولهم