بمناسبة التحالفات السياسية بين القوى الليبرالية واليسارية أود كمصري أن أقول لحضاراتهم - نعم - نعرف أن تحالفكم لتكوين جبهة قوية تنافس الإسلاميين، هو عملٌ مشروع، ولكنني.. كنت أتمنى كمصري أن تتحالفوا، ولو ( لمرة واحدة ) بعد الثورة!.. ليس للمنافسة على قيادة مصر، ولكن.. لتقديم عملا لها.. أو مشروعا.. أو رأيا ثاقبا قيما يمكن أن يسهم في حل مشكلاتها الإقتصادية المزمنة التي أصابتها منذ أكثر من ثلاثين عاما، قولوها مرة لوجه الله.. لا للذات.. (ونعم لمصر) من أي موقع، ولو كان هذا الموقع من تحت ترابها المقدس.. الذي نبتت منه أجسادنا ويحملنا رغم جراحاته.. وسوف يحتضننا يوم فراقنا للحياة، يقول الشاعر الفلسطيني الكبير ابراهيم طوقان: ( إن قلبي لبلادي ** لا لحزبٍ أو زعيمٍ )، فهل أنتم فاعلون!.
إقرأ أيضاً
-
الإعلاميّة غيدا يونس سألتْه، وهو الشاعر الذي صلّى في محراب لبنان منذ وعى حتى يوم رحيله إلى عالم الأبديّة وجعل لبنان كائناً بأرزته "...
-
بعيدا عن ما يحدث في مصر وفي سوريا وفي تركيا حاليا ، وجدت نفسي أعيش أحداث هذا المسلسل ( على مر الزمان ) الذي إنتهى بعرض الحلقة رقم 200 هذ...
-
** هذه الجرائم التى حدثت لألاف من النساء من الجنود الأمريكان المشاركات فى غزو العراق منذ بضعة أعوام .. يرى البعض أنه لا جدوى من إعادة ال...
-
البطل معدّى المغوّش البطل الذي يقدم نفسه فداءً لوطنه وامته هو اعظم الناس واكبرهم قدراً وهنا نسجل الملاحظة الكبرى والتي يجب تصحيحها ان...
-
أقول أحبك ، لا فأنا أعبدك أنا قطعة من جسدك أنا نفحة من روحك أنا بلسم لجرحك أنا صدى لصوتك أنا صرخة لحزنك ونشيد لفرحك ...
-
تجتذبني روايات الخيال العلمي فكلها ترتكز على رؤية مستقبلية في تخطيها للزمن الحاضر و استشرافها لزمن مستقبلي غيبي لا تدركه المدارك العقلية...
-
إذا كان الاتفاق قد جرى على أن " كل فعل يقع يحدث بالضرورة رد فعل له في الاتجاه المعاكس " فان الملاحظ في هذا القول أنه يبدو مبت...
-
يُمكن أن نصف الغناء، بأنّه تنغيم الصوت بوساطة الترجيع، أي مع إدارة الصّوت في الحلق وجوانبه، وتلاعبه فيه بمشاركة اللِّسان والأسنان والشِّفا...
-
تحقيق صحفي من رحم الفيس بوك .تجسد موسوعة قبائل سبيع الغلبا للشيخ منصور بن ناصر النابتي المشعبي السبيعي ملحمة رقمية معاصرة لأنها اطل...
-
مجلس المخزومي الثقافي من المجالس الثقافية البغدادية الرائدة التي تطرح مواضيع تمس الرقي الإنساني والنهوض به من خلال الحوار الهادف البناء...
0 comments:
إرسال تعليق