نعم لمصر وألف لا لكم/ محمد محمد علي جنيدي

بمناسبة التحالفات السياسية بين القوى الليبرالية واليسارية أود كمصري أن أقول لحضاراتهم - نعم - نعرف أن تحالفكم  لتكوين جبهة قوية تنافس الإسلاميين، هو عملٌ مشروع، ولكنني.. كنت أتمنى كمصري أن تتحالفوا، ولو ( لمرة واحدة ) بعد الثورة!.. ليس للمنافسة على قيادة مصر، ولكن.. لتقديم عملا لها.. أو مشروعا.. أو رأيا ثاقبا قيما يمكن أن يسهم في حل مشكلاتها الإقتصادية المزمنة التي أصابتها منذ أكثر من ثلاثين عاما، قولوها مرة لوجه الله.. لا للذات.. (ونعم لمصر) من أي موقع، ولو كان هذا الموقع من تحت ترابها المقدس.. الذي نبتت منه أجسادنا ويحملنا رغم جراحاته.. وسوف يحتضننا يوم فراقنا للحياة، يقول الشاعر الفلسطيني الكبير ابراهيم طوقان: ( إن قلبي لبلادي ** لا لحزبٍ أو زعيمٍ )، فهل أنتم فاعلون!.

CONVERSATION

0 comments: