من الخاسر!/ محمد محمد علي جنيدي

من حق أي مواطن مصري أن يعارض مسودة دستور بلاده الذي غالبا يظل ساريا لعقود طويلة، ومن حقه الكامل أن يقول كلمته فيها، ولكن إذا أرادنا جادين اختصار الوقت كان لزاما على النخب السياسية قبول الحوار مع أعضاء تأسيسية الدستور الحالية لإظهار أي عوار في أي مادة مقترحة لعامة المواطنين المصريين، ليعبر المنتج النهائي الذي سيتم طرحه على المصريين عن إرادة أبناء مصرمع اختلاف توجهاتهم السياسية والثقافية، ولكن المعارضة للمعارضة والرفض من أجل الرفض ليس فيه سوى إطاحة بالجهود ومضيعة للنقود ويرفع بين أطراف الحوار المجتمعي سدودا وسدود، والخاسر في النهاية هم نحن المصريون. 

CONVERSATION

1 comments:

ابن الاسكندرية يقول...

منذ مدة وأنا أتابع قراءة مقالات وقصائد ابن بلدي محمد محمد علي جنيدي، وأعتقد أن محمد واحدة تكفي لأن الاسم بالأصل محمد، وأشكر الله أن اسم والده علي وليس محمداً كي لا يصبح الاسم محمد محمد محمد جنيدي، من كان اسمه بالأصل محمد من غير المستحب أن يضيف اسم (النبي ـ ص)قبل اسمه تيمناً كي يثبت أنه كونه كاتب مشهور، ما لي ولعقلية البعض، فلقد أردت أن أقول أن قصائد الأخ محمد أطول من مقالاته هذه التي لا تصلح كمقال بل كتعليق على مقال.. وأخاف أن يكون محمد محمد مغرماً بنشر صورته بجانب أربعة أسطر ليس إلا.. كي يرى الناس رسمه وليس كلامه.
محمد جنيدي هو ابن بلدي ومن حقي أن أعلق عليه قبل أن يعلق في شباك غيري.. وله مني تحية