خواطر فى سطور/ حسن سعد حسن

(1)
كما رفضنا من قبل حملة التشويه المتعمدة من البعض تجاه  بعض الأحزاب،وقلنا أن إتهام  هؤلاء بدون أدلة أمرلا يقره  دين، ،ولاعقل  ،ولا أخلاق ،ووجب على من لديه أدلة أن يتوجه بها إلى الجهات القانونية لإتخاذ اللازم  ،وأن من  لا يملك دليلاً واحداً  عليه أن ... يصمت .
وكما رفضنا عبارات ( السخرية)من رجل أمن (دبى) تجاه السيد الرئيس (محمد مرسى)، وقلنا هذا مرفض، و لانسمح به .
نرفض أيضاً أن ينال شخص ما من هيبة ،وكرامة قضاء مصر بأى شكل ،وبأية صورة هذا القضاء الذى كان الملاذ للكثيرين من أبناء الوطن بعد الله -عز وجل - فى قت اشتدت فيه الظلمة واستبد فيه من استبد.
هذا القضاء الذى أشرف رجاله على  الانتخابات التى أجريت فى مصر  بعد الثورة ،والتى كانت اّخرها انتخابات رئاسة الجمهورية ،والتى أدارها رجال القضاء بكل همة ،ونزاهة ،وشرف ،وقالوا كلمة الحق ،والعدل فى كل مرة ،ولم ترهبهم قوة هنا ،أو هناك.
(2)
ونرفض أيضاً المساس بالأزهر الشريف ورجاله ،وعلى رأسهم فضلة شيخ (الأزهر) ليبقى (الأزهر) كما كان رمزاً للإسلام بسماحته ،ووسطيته  ،ورمزاً للوطنية المصرية التى كان الأزهر من أهم روافدها.

(3)

ينادى البعض ليل نهار بضرورة تطهير الإعلام من العناصر التى توصف دائماً بأنها (فاسدة)
ومن فينا يرفض القضاء على الفساد الذى استشرى فى السنوات الاّخيرة فى كل المجالات، ولكن هل يُقصد بتلك العناصر التى يراد تطهير الإعلام منها  تلك العناصرالتى تنتقد مايحدث الاّن من سلبيات ؟!أم العناصر التى تنتقد تصرفات البعض من رجال  بعض الأحزاب ؟!أم المقصود هو أن يكون الإعلام ،وكما ناديت من قبل للجميع وأن نرتقى به ،ونجعله إعلاماً حراً بمعنى الكلمة ينتقد من أساء، ويثنى على من أصاب بدون خوف ،ونفاق ؟!
وأتمنى أن تكون تلك هى النية
لا الأولى ، والثانية.

(4)
يردد البعض أن الإعلام المسمى بالمدنى، أو الليبرالى دائماً ما يشوه صورة رجال  بعض الأحزاب ،وإن كان البعض  يفعل ذلك فهذا مرفوض كما قلت من قبل ،ولكن لنكن صرحاء ،ونقول أن هناك  أيضاً قنوات تابعة  لتلك الأحزاب،أو موالية لها لا هم لها ،ولا عمل لها إلا تشويه صورة من خالفهم على مدار ال 24 ساعة ،ووصفهم بأبشع الصفات ،وأحقرها  فهل هذا مقبول ؟وهل هذا من نبل الخلق ؟! وأعتقد أن الدين يرفض ذلك، ولا يقره.
(5)
نتمنى الخير لهذا الوطن الكريم ،وأن تتطهر نفوسنا، ويزول السواد الحالك من قلوب البعض قبل التطهير هنا، أو هناك.
وأن نتعلم الاختلاف الراقى ، ،وأن نعيش فى هذا الوطن تسودنا جميعاً روح المحبة ،والإخاء.
ولله الأمر من قبل ،ومن بعد

CONVERSATION

0 comments: