بينما دخلت المرأة مجلس الشورى السعودى بنسبة 20% فى خطوة رائعة وتقدم للأمام يستحق الثناء للقيادة السعودية فلن يدخل البرلمان المصرى الجديد تحت قيادة المرشد والشاطر ومرسى 20 واحدة ست من 500 نايب يعنى أقل من 4% والحقيقة مش بس المرأة فأنا أتوقع إن نواب النخبة والجبهة والبرادعى وصباحى وموسى مع المرأة والأقباط لن يزيدوا عن 10 أو 15% على بعض وما تحلموش يا مصريين إن فيه حد حا يكسب الإنتخابات الجاية إلا أمات دقون أو أعضاء حزب الديكتاتورية والندالة مع حزب الضلمة والحازميون أما الباقى فحا يجيبوا لنا النقطة مش كراسى مجلس الشعب فالسيناريو المتوقع إن الأحزاب المدنية الورقية حا تتخانق مع بعض وحا يبتدى المزاد بقايمة واحدة وبعدين قايمتين تلاتة وبعدين تحصل الخناقة الكبيرة ويوم فتح باب الترشيح يطلع البهوات علينا بعشرين قايمة لعشرين حزب وكل حزب ياخد صابونة وإللى خدته القرعة تاخده أم الشعور.
طبعا بعد لعب العيال إللى ودانا فى داهية وكم الأخطاء إللى حصلت سواء من شباب الفيس بوك والتويتر وإللى مشيوا وراهم بحسن النية على مجموعة هواة سياسة على مراهقة سياسية تفوق خطورتها مراهقة الولاد والبنات فى عصر البانجو والدماغ العالية فبعد كل ده فيه حاجة إتغيرت والإجابة لا ...كل واحد بيعمل نفس العك إللى فضل يعمله فى الميدان وإللى بيعمل عجين الفلاحة مازال يعجن وإللى بيقلد نوم العازب مازال يحاول أن يتقن الدور أما لعب السياسة بجد فهم أبعد من أن يعيشوا الواقع ويصلحوه.
طبعا الكلام ده مش من فراغ فيوم الدستور عملوا فيها سبع البرمبة وأول ما إنضربوا من فتوات الرئيس وجماعته جروا ناعم وإنسحبوا وعملوا لهم خيمتين فى صينية الميدان الملعون وشوية شوية كل واحد إنسحب بهدوء ليرجع الميدان للباعة الجائلين ونسيوا خازوق الدستور وقال لك مش مهم الدستور إحنا حا ناخد أغلبية البرلمان وإبتدوا يحلموا بإنهم كسبوا 600 كرسى من 500 نايب فى البرلمان وإنهم حا يعدلوا دستور أم أيمن بصباع رجلهم الصغير وبعدين حا يوروا الرئيس وأصحابة الشطار العين الحمرا فكل واحد يرجع يشتغل لمصلحة مصر مش مصلحة الجماعة وفجأة يدن الديك وتتوقف شهرزاد عن الكلام المباح لنكتشف بإننا كنا فاتحين البرنامج العام على فقرة فكاهية للراحل أبو لمعة والخواجة بيجو.
طبعا حا يطلعوا فى 25 يناير ويقول لك ثورة جديدة وكلام جامد قوى وحا يطلعا بكل حماسة ويقول لك أنا عبدالعال أنا بطل الأبطال ومع أول طوبة كله حا يجرى وبعدين نستنى يومين تلاتة الهوجة تهدى وبعدين نار الحماس تنطفى وكل واحد يروح بيته ويقول لك بلاش الثورة فى عام 13 وخلينا نستنى لما يعدى علشان التشاؤم مع وعد بالثورة الحقيقية إللى حاتجيب عاليها واطيها يوم 30 فبراير القادم وعليكم خير أى بعد إنتهاء 8 سنين مرسى و8 سنين شاطر و8 عريان على بال ما نحاول نقنع التاريخ إنه يزود يوم 30 فبراير علشان نصدق فى الوعد ونطلع بثورة تعدل المايل وتفضل البلد ماشية فى سكة الفشل إللى إحنا عملناه بإيدينا لغاية ما كل الناس إللى عاوزه تعيش عيشه كويسه فى حرية وإنتعاش إقتصادى فى بلد إقتصاده وعملته قوية ومفيش تمييز بين راجل وست وبين مسلم وقبطى تكون الناس الحلوة دى خلصت ورق الهجرة وسافرت بالسلامة ويسيبوا مصر لمن إختار الإخوان علشان يخربوها ويقعوا على تلها المخروب وإلى اللقاء فى ثورة 30 فبراير المجيدة
0 comments:
إرسال تعليق