خواطر وأحلام (المحبة والوطن)/ سركيس كرم

وديع الصافي.. من عصر العمالقة .. عندما كانت الجبال تصلي وتغني شموخاً ووطنية..
*****
إزداد تراب لبنان عملقة عندما غمر جثمان وديع الصافي..
*****
لا مكان للبغض في قلوب يغمرها الإيمان بالرب..
*****
"أحبوا بعضكم بعضا" ولا تكرهوا من لا يشارككم الرأي والنظرة والتوجه..
*****
كم تقربنا براءة النية و حلاوة القلب وبساطة الطيبة من تعاليم الرب...وما من أحد يقدر علينا عندما نقترب من تعاليم الرب ومشيئته..
*****
يا ما في غاليين رحلوا.. وبعدن هون أكتر بكتير من كتار مفروض يكونوا بعدن هون..
*****
نيال يللي ما ختيرت بقلبو براءة الطفولة..
*****
ما في أحلى من القلب الحلو..
*****
لا نحني رؤوسنا أبداً أبداً إلا عندما يقول الكاهن "أحنوا رؤوسكم أمام الله"...
*****
على بعض الناس إختبار الحياة في دول أخرى لكي يدركوا ويقدّروا أهمية أوطانهم الأم..
*****
إيه نعم.. شايفين حالنا بجبال مرايتها سما لبنان..
*****
حتى بغربتنا البعيدة.. نسمات جبالك يا لبنان بتضّل تنعشنا..
*****
لا الورق بيساع ولا الكلمات بتقدر تعبّر عن محبتنا للوطن الزغير المنتشر ع وسع الدني..
*****
لو أن تجمعاتنا تسعى الى إيجاد قواسم مشتركة مع التجمعات الأخرى التي تختلف معها عوضاً عن تكريس النظرة الضيقة والتعصب الفئوي الرامي الى إلغاء الآخر أقله معنوياً ... لكانت أزيلت عقبات كثيرة إكراماً للوطن الذي يحضن الجميع..
*****
نقولها بكل صراحة ومحبة وبعيداً عن أي توجه سياسي أو فئوي أو حزبي أو طائفي أننا مع كل إنسان يوظف طاقاته وقدراته وفكره عمليا ومعنوياً في سبيل لبنان ...

CONVERSATION

0 comments: