مرسى أخر من يعلم/ د. ماهر حبيب

الظاهر إن الدكتور مرسى ناسى النتيجة بتاعته على الموبيل والكومبيوتر والحيطة والنتيجة عنده معلقه على يوم 30/6/2012 وفاكر إن الزمن توقف والساعة ما بتمشيش وإن النتيجة مشيت سنة بحالها وهو لسه قاعد فى ميدان التحرير فاتح صدره ومش لابس القميص الواقى ونتيجة إنه فاقد الزمن فالموضوع بالنسبة له غريب قوى إن فيه تمرد وإن الناس نازله نازله يوم 30/6 بس سنة 2013 ومش 2012 وطبعا إنتو عارفين إن فيه حاجة إسمها إرتجاج فى المخ لما الواحد ينخبط فى نافوخه  فى حادثة أو ما شابه ويفتكر كل حاجة ما عدا إللى حصل له ساعة الحادثة وبعدها وحالة فقدان الذاكرة بتفضل موجودة بالكتير عشرة خمستاشر يوم ويرجع الواحد لطبيعته بالتدريج لكن فوز الإخوان بالحكم عمل إرتجاج لمرسى نساه الدنيا سنة بحالها وشكلها كده قلبت بمشكلة مزمنة حا تفضل لغاية ما يرحل وبعدها يسأل هو فيه أيه؟!!!
الناس كلها شايطة ومرسى وأتباعه فى دنيا تانية.. الناس صبرها نفذ وهو ولا هو هنا ..الدنيا كلها خربانه والناس حواليه بيقولوا له ولا يهمك ياريس من الناس ياريس وعمالين يغنوا له قول ما بدالك وإحنا فدائك ودراعك اليمين والمشكلة إللى مش عارفها إن درعاته الإتنين متحوطين بالناس المتمردة ولا حا ينفعه شطارته وحا يكتشف إن المتغطى بيهم عريان وحكاية إن الدنيا ربيع والجو بديع ما تنفعش تتغنى أثناء خريف الغضب إللى الناس كلها فى مصر عايشاه ما عدا السبعتاشر ألف إللى كانوا فى الصالة المغطاة يقبلون يد مرسى ويهتفون له ويقولوا له أووو أووو.
بصراحة أنا مش شايف واحد مخلص لمرسى ينصحه وعلى رأى المثل يا بخت من بكانى وبكى على أفضل من ضحكنى وضحك الناس على ودى مشكلة حكامنا إنهم سايبين الشلة حواليهم تقول لهم ليس فى الإمكان أفضل مما كان والنتيجة إنهم بيلبسوا فى الحيط وبعدين يبكوا على اللبن المسكوب وطبعا مرسى ليس إستثناء بس المشكلة إن الرؤساء التانيين كانوا جامدين قوى لدرجة إن خلعهم جه بخلع الضرس أما مرسى وحكمه وصل فى 52 أسبوع للى ما وصلنلهوش من سنة 52 بهدلة قلة قيمة تمرد من كل نوع تخبط على أعلى مستوى تصريحات أقل ما توصف أنها تصريحات عبيطة تعينات ترمى النار على البنزين 95 الموجود مش 80 إللى بيروح الأنفاق مع السولار ولو مرسى تخفى فى صورة شخص عادى ومشى فى الشارع حا يكتشف إن الجماعة بتضحى بيه ليغنى رسالة من تحت الماء إنى أغرق ويقول لو أنى أعرف خاتمنى ما كنت بدأت.
إنزل يا مرسى الشارع طوف وشوف فقد ولى زمانك وإنتهى فقد كرهك شعبك وفقد ثقته فيك والجميع يحملك أنت المسئولية ولا لوم على شاطر عريان أو بديع فأنت الواجهة وأنت من سيسقطك شعبك وباقى من الزمن أيام وتسونامى الثورة الحقيقية قادم فهى ليست ثورة كنتاكى أو سندوتشات الحواوشى وهناك فرصة ضئيلة لنجاحك لو إكتشفت من خانوك ويخونوك وهم أهلك وعشيرتك وحاسبتهم حسابا عسيرا ونفضتهم عنك وطلبت معونة شعبك كل شعبك فستنجو من الكارثة التى تعيشها ولا تحس بها والحقيقة أن الخيانة من أقرب الناس مرة وقاسية لكن أن تفوق من الصدمة فهذا هو المقياس الحقيقى للشخص السوى القوى لتكون جديرا بحكم مصر لا نزيلا فى اللومان ولا تكون مثل الزوج الخدوع الذى يكون أخر من يعلم وأن تحطمه الخيانة ويتحول من الزوج المحترم إلى حطام بنى أدم يبكى على الأطلال

CONVERSATION

0 comments: