كلّ الطريق/ شوقي مسلماني

1 ـ (شيطان) 
أن تغدو الشجاعة والمروءة تهوّراً فذلك من عمل اللئيم. 
**

2 ـ (كلّ الطريق) 
أنتَ في سوقِ النخاسة تُباع وتُشرى إذا لم تكن مسوَّراً ومُشرِفاً، وتَرى كلَّ الطريق .
**

3 ـ (هَكذا)  
وهكذا نعود "بالذاكرة" إلى سنة 1977 عندما تفاجأ وزير الخارجيّة الأميركي "فانس" وهو خارج مِنْ غداء بزحمةِ إعلاميين، فاستمسكَ بذراعِ وزير خارجيّة لبنان "بطرس" وسألَه أن يشير عليه ماذا يقول؟. قال: "قلْ  كالعادة إنّكم ملتزمون بسيادةِ لبنان واستقلالِه". وفي صبيحة اليوم التالي تناقلَ الإعلامُ المكتوب في لبنان: "الولايات المتّحدة تؤكِّد إلتزامَها بسيادةِ لبنان واستقلاله"!.
**

4 ـ (نجاسة)  
قال في باب النجاسة حتى لم يترك للطهارة كلمة أو قطرة ماء!.
**

5 ـ ("إبن خيبان")  
اشترى بضاعة ودفعَ الثمنَ، من دون أن يكشف عليها، عدّاً ونقداً، ثمّ وهو في البيت شاءَ أن يفتحَ الحقيبة ويرى الخائبُ "حظَّه"!. 
**

6 ـ (مهزلة)  
ـ أو: ملاحظة ـ 
و" ... تشكّلت لجنة لتقصّي الحقائق مؤلّفة من 12 عضواً نصفهم إنكليز أغلبهم من عتاة مناصري الصهيونيّة ونصفهم الآخر أميركان أغلبهم أيضاً مثل زملائهم الإنكليز" أو قلْ: شهاب الدين أضرط من أخيه!. 
**

7 ـ (منقول)   
"كان الضابط النمساوي قد أطلعَ نابليون على معلوماتٍ أكسبتْه المعركة، وفيما نابليون كان ممتطياً جواده رمى له صرّةَ الذهب وقال: هي لك فخذْها. قالَ الضابطُ النمساويّ بعدما التقطها: وبي رغبة أن أتشرّفَ بمصافحةِ الإمبراطور. قال نابليون: فالذهبُ لأمثالِك، أمّا يدي فلا تصافح مَنْ يخون بلادَه".
**

8 ـ (نصري الصايغ)   
"فعلتْها باريس. لم تعتذر ولم تقبل بمراجعة إستعمارها، وتتجرّأ اليوم على حذف تراثها الإنساني عبر حذف "النكبة" من مناهجها المدرسيّة، وستفعل أكثر، وليس إلاّ لأنّ الأنظمة العربيّة سبقتْها إلى حذف فلسطين من الذاكرة الشعبيّة"... "اكتبوا أنّ النكبة كانت كذبة، وإن إسرائيل كانت ضحيّة. اكتبوا ما تشاؤون. القول الفصل بيننا ليس سوى القوّة (المقاومة اللبنانيّة نموذجاً) النكبةُ لم ولن تكون نصّاً في كتاب، بل هي فصل من فصول صراع لم يُحسم بعد".  
**

9 ـ (لا أعرف)  
ـ وما الأمر؟. 
ـ لا أعرف.  
ـ لماذا لا تعرف؟!.  
ـ لأنّي لا أعرف ما الأمر في قلوب كثيرة؟.
**

10 ـ (من محفوظات فضل عبد الحي)    
"كنتُ امرءاً من جند إبليس، فارتقى بي الأمر حتى صار إبليس من جندي"!. 
**

11 ـ (قال)  
غداً، أو بعدَ سنوات، وقد لا يسألني أحد: "أنا آسف"!. 
Shawki1@optusnet.com.au 

CONVERSATION

0 comments: