التحرش الجنسى/ حسن سعد حسن


ظاهرة ما يسمى( التحرش الجنسى )زادت بصورة كبيرة فى مجتمعنا بصورة تثير القلق، والخوف، وتضع الكثير من علامات الاستفهام حول أسباب تلك الظاهرة، وطرق علاجها  للقضاء عليها إن أمكن نهائياً .
 من أهم الأسباب التى تكمن وراء تلك الظاهرة ( العفنة ) فى تقديرى :-
1-                        غياب الوازع الدينى حيث قل الاهتمام بتنشئة الأولاد التنشئة الدينية الصحيحة ،والسليمة.
2-                        تراجع دور الأسرة بشكل ملحوظ فى تربية الأولاد وأصبح دورها الأساسى هو تلبية الاحتياجات دون الاهتمام بتعريف الطفل ما هو الصواب، وما هو الخطأ ناهيك عن الكثير من السلبيات المنتشرة فى  الكثير من الأسر،وغياب القدوة فى أغلب البيوت .
3-                        التأثر الشديد ببعض الثقافات ،والعادات، والتقاليد الغربية التى لا تمت لديننا ،ولا مجتمعاتنا بأى صلة فأصبح لدينا  تقليد أعمى  لكل ما هو غربى دون معرفة مدى توافقه مع شخصيتنا الإسلامية ،العربية بكل ما تحمله من أداب تربت عليها أجيال سابقة ،ولم تتعلمها الأجيال اللاحقة.
4-                        وسائل الإعلام يقع عليها أيضاً الدور الأكبر فى ذلك فمع كامل تقديرنا لإعلامنا ،واحترامنا له، ولرجاله ولكن هذا لا يجعلنا ننكر أن هناك الكثير من السلبيات التى تنتج هذا السلوك ( العفن ).
5-                        انتشار المخدرات ،وبكثرة خاصة فى الفترة الأخيرة حيث انتشرت فى شوارع مدننا أنواع شتى من المخدرات ،والمنشطات التى تغيب العقول .
6-                        تأخر سن الزواج  لدى الشباب لقصر ذات اليد  ،وعدم مقدرته على أن يكون أسرة.
7-                        لا زالت مجتمعاتنا تنظر إلى المرأة على أنها جسد لا عقل له فقل الا حترام للمرأة فأصبح البعض ينظر إليها على أنها مجرد كائن مثير للشهوة ،وهذا مخالف لتعاليم ديننا الحنيف الذى رفع قدر المرأة ،وكفل لها الكثيرمن الحقوق ،وحض على احترامها ،والعطف عليها .
ولكن ما العلاج لتلك الظاهرة؟
هناك بعض سبل العلاج ،ومنها:-
1-                        الاهتمام بتنشئة أولادنا تنشئة دينية صحيحة  نابعة من صحيح الدين.
2-                        عودة دور الأب ،والأم داخل الأسرة كدور تربوى قبل أى شئ.
3-                        أن يغير المجتمع بأكمله من نظرته للمرأة .
4-                        قيام وسائل الإعلام المختلفة  بتصحيح الأخطاء السابقة خاصة عرض المشاهد الخليعة ،وإن كان ،ولا بد منها فيكفى وضع تحذر قبل العرض بأن هذا المحتوى  غير مناسب للأطفال ،والمراهقين كما تفعل الدول الاّخرى.
5-                        تيسير سبل الزواج حتى يستطييع الشباب أن يكون أسرة صالحة.
6-                        القضاء على تجارة المخدرات نهائياً ،وضرب أوكارها  ،وتطبيق القوانين بكل حزم على جالبها ،وبائعا، ومتعاطيها.
7-                        وأعتقد أن لدى علماء النفس ،والاجتماع الكثير ،والكثير من طرق العلاج التى تفوق كل ماذكرت فعليهم القيام بدورهم من خلال الوسائل المختلفة .
نسأل الله العلى القدير أن يحفظ شبابنا ،ومجتمعاتنا من كل سوء.
ولله الأمر من قبل، ومن بعد.

CONVERSATION

0 comments: