الأرهاب وما أدراك ما الأرهاب/ حسين محمد العراقي

الذي تحول إلى نقطة تحول ظالمة قاسية اليوم  تجاه الإنسان أينما وُجد الأرهاب الذي يحدث  اليوم أصبح   عنواناً راهن وقد شغل الرأي العام العربي والعالمي لأن ورائه  أصابع خفية التي  وصل بها إلى غاية السوء أمام  شعوب الأرض  وبالخصوص شعب العراق  والكويت  الذي  لم تخلص منه وهم المستهدفين اليوم بدليل الأنفجار  الذي حصل في مسجد الإمام الصادق الذي تعرض لهجوم إرهابي  مريع  وحتى البعيد عن الأنفجار الذي شاهده بدى يرتجف هلعاً حصل أثناء صلاة الجمعة  راح ضحيته  27 قتيلاً و227 جريح في منطقة الصوابر بالكويت الجمعة 26 /6 /2015 والداخلية الكويتية تكشف هوية الأنتحاري بمسجد الإمام الصادق هو سعودي الجنسية ويدعى  فهد سليمان عبد المحسن القباع  علماً حتى السعودية  وباقي دول الخليج  لم تنجوا وباتت مهددة و للأطلاع السعودية  ترفض الأرهاب اليوم بكل أشكاله وتفاصيله لأنه ُ أستهدفهم بالماضي وكذلك يتربص بهم بالحاضر  ولم يخلصوا منهُ بالمستقبل اللهم أكطع الأرهاب  وخلصنا منهُ لأنهُ  يتساوى عنده (الحياة والموت؟) علماً أن  دور الأرهاب حُجم  من قبل السعودية في أفغانستان وباكستان ...  وكل الشعوب التي عانت من الأرهاب تسأل اليوم متى يذهب هذا الكابوس ويذهب إلى غير رجعة  لأنهً تعب الأمة ويريدون  اليوم أن يغادروه لأنهُ يدمي القلب والأعمال أعلاه دليلاً دامغاً على إمعان هذا الأرهاب  في أنتهاك كل القيم والأخلاق والأعراف الإنسانية والقانونية ووصول جرائمه إلى حدود خطيرة جداً لم تعد تُحتمل؛؛؛
  ونأتي إلى تونس  فحذرت ليلة أمس السبت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من إمكانية وقوع هجمات إرهابية اخرى في المناطق السياحية في تونس وقالت الخارجية البريطانية في تحديث لنصائح السفر إنه من الممكن أن يكون الهجوم الذي نفذ يوم الجمعة في سوسة نفذه أشخاص غير معروفين لدى السلطات الأمنية وللإشارة فقد أدى الهجوم الارهابي إلى مقتل 39 سائحا من بينهم 15 بريطانيا وشهدت شوارع العاصمة تونس تظاهرات احتجاجا على الهجوم كما اوقد مواطنون الشموع امام المتحف وقال الرئيس التونسي إن البلاد "تخوض حربا على الارهاب"، مضيفا أن "هذه الأقلية المتوحشة لا تخيفنا وقال في تعليقات بثها التلفزيون الرسمي  سنقاومهم حتى النهاية ودون رحمة ستنتصر الديمقراطية وتستمرولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث؛؛؛
يشاهد اليوم عبر مواقع التنظيمات الجهادية بمواصلة أستهداف الشيعة بالدولىة العربية سواء كانوا في  العراق الكويت أو السعودية بجرائمهم  الكبرى وأنهم لن يفلتوا من العقاب في الدنيا قبل الآخرة طال الزمن أم قصر وسيتم ملاحقتهم وتعقبهم عاجلاً أو آجلاً  مارسوا جرائم غير معهودة ضد الانسانية نكراء ومرفوضة من كل الأديان  وبنفس الطريقة نفسها التي فجر بها مسجد الإمام الصادق في الكويت ونفسها التي فجرت  في مساجد اليمن  أثناء صلاة الجمعة وجرائم غيرها من بقاع الجزيرة العربية وبالتالي  أننا محتاجون إلى ثورة  فكرية إعلامية ثقافية توعوية لمجتمعاتنا لكي تفقه  ما هو الأرهاب ؛؛؛ 
الكثير من ساسة العراق تكلموا عن مأساة العراقيين من  قبل الأرهاب  والأرهاب أكبر أنتاج لمصالح الكفار   المتكلمين هم  محافظ الرمادي الراوي الذي تحدث عن المأساة  الإنسانية التي تمر بها  محافظته  الرمادي  وخاصتاً في الأقضية المحاصرة  التي لا زالت صامدة في وجه تنظيم داعش كحديثة وعامرية الفلوجة رغم قلة الموارد  مشدداً على ضرورة تفعيل دور الجسر الجوي في ذلك من المؤكد لن يقبلوا باستمرار العنف الدموي المدمر وما يترتب عليه من مآسي إنسانية في مختلف الجوانب والذي يمارس ضد العراقيين  من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب دون تمييز أو مراعاة لأية قوانين أو أعراف اجتماعية أو إنسانية أو دينية من قبل الأرهاب  والأرهاب  لم يعرف قلبه الرحمة ولا يمتلك أي وازع ديني أو أخلاقي يردعه عن هذه ممارساته الوحشية.......... 
   
h.s332@yahoo.com


CONVERSATION

0 comments: