مقال قصير وسريع بعنوان "اين يجلس المطران أنطوان شربل طربيه"؟ كتبته إثر عودتي من احتفال اليوبيل الذهبي لكنيسة مار مارون ردفرن، هز مواقع التواصل الاجتماعي، وقرأه في "الغربة" حيث نشرت المقال آلاف القراء، الذين نشروا تعليقات الاعجاب بتواضع وكلام سيادته، وها هو الشعر يرسل التحية بأسمى معانيها، ومن غير الشاعر عصام ملكي قادر على رسم الصور الملونة، وقطف أزهار المحبة ليرسلها كباقة الى سيادته، جاءت بشكل قصيدة أقل ما يقال عنها انها رائعة:
يا "سِيدنا طربيه" عم بتصون
كل الرعايا من مرض ملعون
الواقع طرقتو وبيّن الاحساس
وهز الحضور كلامك الموزون
صار الخرف بالكاينه أجناس
وجنون "مثليين" صار فنون
بدهم لزيجه ينعمل قدّاس
وينقال بتهاني العرس ميمون
آدم وحوا من البدايه اساس
الهمزه ما فينا نقول عنها سكون
صاروا الوصايا حدعش عند الناس
الكانوا بحفل يوبيل مار مارون
أرض البتمشي فوقها بتنباس
كل الشعب من حضرتك ممنون
كلامك دهب ومطعّم بإلماس
محل البتمشي كلنا منمشي
ووين ما قعدت بقلوبنا بتكون
**
الرجاء قراءة التعليقات تحت القصيدة
**
الرجاء قراءة التعليقات تحت القصيدة
7 comments:
قصيدة رائعة وصادقة لمطران ماروني من شاعر أورثوذكسي.. هذا هو الادب الراقي
Thank you Mr. Melkey for this beautiful poem God bless you
تواضع المطران طربيه أجج شاعرية عصام ملكي فكانت هذه القصيدة الصادقة المفعمة بالمحبة. أطال الله بعمر المطران والشاعر
محل البتمشي كلنا منمشي
ووين ما قعدت بقلوبنا بتكون
ويقولون هناك طائفية في لبنان. عيب.
عصام ملكي في هذه القصيدة قفز فوق الحواجز الطائفية ليخلد بقصيدته مطرانا مارونيا اسمه انطوان شربل طربيه، لماذا لأن سيادته يستأهل التكريم والخلود.
تحية من القلب لأهلنا في أستراليا من جميع الطوائف لأننا عائلة لبنانية واحدة مهما حاول زعماؤنا شرذمتنا.
وتحية خلود الى سيدنا وشاعرنا واطال الله بعمرهما.
عصام شعرك شعر وجداني
تا طالع اللي انقال خلاّني
المطران كيف السكت نسّاني
الكلمه اللي قالا ما لها تاني
وعا لسان زيد وعمر ولساني
مطراننا مطران كل الناس
ومطران كل الناس لبناني
**
انطوان برصونا ـ زغلول الزغرين
مطراننا من مستوى كلامو
ورد القداسه فاح بكمامو
وياخد بايدو ربنا منشان
يقدر يحقق كل أحلامو
بقلبو القداسه والمحبه كمان
بيمشي وشعاع النور قدامو
وشربل ورفقه وسيدة لبنان
يكونوا معو ومع كهنة المذبح
هللي انسموا للرب خدامو
يا عصام الشاعر العملاق
العصبه انت إلها رئيس مهم
كلك محبه وعاطفه واخلاق
وللأبجديه صرت بي وأم
وبالارتجالي بتكسح الأسواق
وأصحاب كيف ما كان ما بتلم
عنا بسيدني ناس ما بتنطاق
وين ما كنت فيك النجاسه تشم
إرسال تعليق