إهداء للمجلس العسكرى.. أسرار المؤامرة الأمريكية القطرية لإسقاط مصر/ مجدي نجيب وهبة

** عندما إستدعى الإعلامى "سيد على" للشهادة بما لديه من معلومات حول موقعة الجمل منذ بضعة أيام .. أشار إلى الناشطة الحقوقية "شيماء" بأنها أدلت بإعترافات خطيرة فى برنامج "48 ساعة" على قناة "المحور" .. وأثناء الحوار وصلت تهديدات عديدة للإعلامى "سيد على" بوقف البث المباشر للحوار .. وطالب "سيد على" بالعثور على الناشطة "شيماء" لأخذ أقوالها لكشف الحقيقة والوصول إلى الجناة الحقيقيين .. وناشد الإعلام ، وناشد كل من يبكى على هذا الوطن أن من لديه أوراق فليقدمها للعدالة لإظهار الحقيقة .. ونحن بما لدينا من معلومات .. قد كشفنا عن كثيرا منها .. نقدم الجديد فى هذا الملف ونضعه أمام الشعب ، وأمام العالم .. وهذه هى التفاصيل ..
** إعترفت ناشطة حقوقية بأنها تلقت تدريبات فى إحدى الجمعيات الحقوقية الأمريكية على كيفية قلب نظام الحكم ، وإثارة الفتن بين المصريين ، وحثهم على التظاهر ، وبث روح الإحتقان بينهم .. وقالت الناشطة إنها تلقت دورات تدريبية على تلك الأساليب فى العاصمة القطرية ، لمدة أربعة أيام من خلال ما يعرف بإسم "جيل جديد" .. الذى يتخذ من دعوتها سبل التغيير الديمقراطية فى الوطن العربى ، ستارا لهذه العمليات .. كما أقرت "شيماء" بأنها سافرت إلى واشنطن مع بعض النشطاء لمقابلة "هيلارى كلينتون" فى الكونجرس .. وألقت ومن معها خطابا فى الكونجرس .. ومكثت هناك لمدة شهر ، تدربت فيه بشكل نظرى وعملى على أيدى ضباط موساد وأمريكان .. على كيفية تغيير نظام الحكم بشكل سلمى .. وأوضحت أنها تلقت خلال هذه الفترة مبلغ 500 دولار يوميا ، تعطى للمشاركين تحت مسمى "مصروف يد" ، وخمسة ألاف دولار عند العودة .. وشرحت بعض البنود التى تلقتها فى التدريب .. وهى كيفية تحريك مظاهرات فى كل الشوارع والأماكن ، وأن تضع الشرطة فى مأزق ، بإستفزازهم .. ثم القيام بتصعيد دولى ضدهم بدعوى إنتهاكهم حقوق الإنسان .. إضافة إلى تلقيهم تدريبات على حمل السلاح .. وكيفية إشعال الحرائق ، وإهانة رموز الدولة لحرق مجلس الشعب والشورى .. وغيرهما ..
** وأشارت "شيماء" إلى تأكدها .. أن ما يحدث فى مصر ، سببه تنفيذ تلك التدريبات التى تلقاها الشباب فى الدوحة ، وأمريكا .. وأنه تم إنفاق أموال كبيرة على طبع المنشورات التى تدعو للتظاهر يوم 25 يناير .. والتى وصلت إلى 2 مليون منشور .. وأن الشباب قائدو المجموعات والتيارات ، تلقى الواحد منهم 50 ألف دولار ، للإعداد لذلك اليوم من منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية .. إضافة إلى أنه لو تم عمل هاكرز على إيميلات "الليدرز" للقيادات المختلفة ، سيتضح حجم التمويلات التى أرسلت لهم للإعداد لتلك الإحتجاجات التى تأثر بها .. وإنضم إليها شباب ليس لهم أى توجهات سياسية وبشكل عفوى ..
** وقالت "شيماء" .. لاحظت تحول المطالب التى كانت تردد يوم 25 يناير .. وهى "عيش – عدالة – حرية إجتماعية" .. لترتفع إلى المطالبة بإسقاط النظام ، والتمسك بالبقاء فى ميدان التحرير ، رغم المرونة التى أظهرها الرئيس .. أمام تلك المطالب ، وتطور الأمر إلى حدوث فوضى ، ووجود عصابات فى كل محافظات مصر فى التوقيت نفسه .. وهى كلها أشياء تلقيناها فى التدريبات المشار إليها .. وإعترفت "شيماء" إلى أن هناك جهات خارجية .. دخلت مصر قبل 25 يناير للمتابعة والإشراف على ما سوف يجرى !!! ..
2 فبراير 2011 :
** بعد خطاب الرئيس .. إنسحب بعض الشباب من المتظاهرين ، ولم يبقى منهم سوى الإخوان ، وبعض الحركات ، وعلى رأسهم شباب 6 إبريل ، وبعض العناصر من حماس .. وفى إتصال هاتفى مع الخبير الأمنى "سامح سيف اليزل" مع القناة الأولى للتليفزيون المصرى .. قال أنه يعرف هذه الفتاة ، وإسمها "الثلاثى" .. وقال أنها تعمل فى إحدى القنوات الفضائية .. ولكنه شكك فى كلامها .. وقال أنه غير المعقول أن تتلقى 50 ألف دولار من أول مرة تذهب فيها إلى هذه التدريبات .. وإذا كانت جادة فيما تقول ، عليها التوجه إلى مبنى المخابرات العامة المصرية للإدلاء بأقوالها ..
** أما أغرب أقوال الخبير الأمنى "سامح سيف اليزل" هو كشفه عن إحدى المجموعات التى كانت تقذف زجاجات المولوتوف من فوق العمارات على المتظاهرين أمام المتحف المصرى .. تم ضبطهم ، وإتضح أنهم يعملون لصالح طائفة معينة داخل مصر ، وخارج مصر .. نفى أن يكونوا من الإخوان ، أو ينتمون لأى حزب مصرى .. بل هم أشخاص مؤجرون لصالح هذه الجهة !! .. وهنا لنا تساؤل .. ما هى هذه الجهة التى يرى السيد الخبير الأمنى أن من تم ضبطهم يعلمون لصالحهم ؟!!!
** أعتقد أن هذه الشهادة تثير علامات إستفهام كثيرة .. خصوصا بعد إنتشار فيديو للإخوانى "محمد البلتاجى" .. وهو يصرخ لقناة الجزيرة بأنه لن يأمر رجالته بالنزول من فوق أسطح العقارات ، إلا بعد إنسحاب كل المؤيدين للنظام !! .. وشريط أخر لأحد قادة المجلس العسكرى ، اللواء "حسن الروينى" ، فى حوار مع "صفوت حجازى" ، يأمره بإنزال هؤلاء الملتحين من فوق أسطح العقارات ، ورد عليه جندى الجيش ، بأنه يمكنه أن ينشه رصاصة تسقطه .. فوافق على الفور إنزالهم !! ..
** ورغم أن كل ما قالته الفتاة ، الناشطة "شيماء" .. يتفق مع الأحداث إلا أنه كان يبدو أن هناك قوى ترفض تصديق حوارها .. لماذا ؟؟ لست أدرى!! .. بل والترويج لإدعاء كذب الفتاة عن طريق الإعلام .. كما إندلعت بعض الأصوات لتكذب الناشطة ، ومنهم مدير مركز ماعت للسلام "أيمن عقل" .. وقال أن حديث الفتاة عار من الصحة .... وقال أن المنظمة الأمريكية لم تعقد أى دورة تدريبية بالدوحة .. وأشار أن معظم الدورات كانت تقام فى أمريكا ، وبعضها فى جنوب أفريقيا ، وصربيا .. وإتفق معه فى الرأى محمد محيى ، مدير جمعية التنمية الإنسانية .. مؤكدا أن الدورات كانت تتناول فكرة التداول السلمى للسلطة ، وكيفية قيام الشباب بمظاهرات سلمية للتعبير عن الرأى .. مؤكدا أن 80% من منظمات المجتمع المدنى المصرية ، شاركت فى دورات بيت الحرية ، وتساءل هل يعنى ذلك أننا كلنا خونة وعملاء ؟!! ..
** ولكن ظهر شاهد أخر .. هو "محمد شلبى" ، مدير مركز الحماية الدستورية بالمنصورة .. الذى قال أن 80% من أقوال هذه الفتاة حقيقى .. مستطردا أن منظمة "فريدوم هاوس" بدأت فى ممارسة أسلوب الوقيعة بين المنظمات المصرية ، وبعضها البعض ، خاصة بعد ظهور ما يسمى ببرنامج "جيل جديد" .. والتابع للمنظمة الأمريكية .. وتصارع النشطاء على الفوز بالرضا الأمريكانى وإقتسام الدولارات .. وأشار "شلبى" إلى أن المنظمة كانت تعنى بإستقطاب الشباب من المنظمات والحركات الإحتجاجية ، وتدعوهم للسفر للخارج !! ..
** و دعونا نتساءل ، لماذا صمتت الأجهزة الأمنية على تعقب هذه الخيوط حتى الأن .... لماذا تجاهلت بعض الجهات الأمنية ما قالته الفتاة .. وكأنها كانت تتحدث عن دولة أخرى ، وليست مصر؟!! ... لماذا صمتت كل الأجهزة ، وصدر أول بيان للمجلس العسكرى بأننا مع المطالب المشروعة للثوار .. وهو أول نداء يصبغه المجلس العسكرى على المحتجين والمعارضين ، وهو اللقب الذى أطلقه الإعلام والصحافة، للفصل بين المؤيدين والمعارضين .. فكان من المعارضين هم من التحرير ، ومن بالميادين الأخرى هو مؤيدين .. ولم تعرف مصر لفظ الثوار إلا عندما إستخدمه المجلس العسكرى .. لتبدأ فكرة تبنى كلمة "ثوار" !!! ..
** أما ما يثير الدهشة ، هو بدء حديث أطراف أجنبية عن "مرحلة إنتقالية تبدأ الأن" فى مصر .. وذلك بهدف تأجيج الفوضى ، وأوضح المتحدث الرسمى للخارجية ، السفير "حسام زكى" ، أن تعهدات السيد رئيس الجمهورية للشعب فى خطابه ، مساء الثلاثاء 1 فبراير ، رسمت خارطة طريق واضحة ، لتنفيذ المطالب الشعبية .. بما يقطع الطريق تماما أمام مساعى بعض الأطراف فى إشعال الأوضاع الداخلية فى مصر .. فى الوقت الذى أصرت بعض الدولة على وقاحة منقطعة النظير ، وإصرارها على إعتبار ما يحدث فى مصر ، وتسميته بالمرحلة الإنتقالية مثل أمريكا ، وبريطانيا ، وفرنسا .. بل حتى تركيا التى تبحث لنفسها عن دور ، بشكل متجرئ وغير مسبوق بالتحدث بإسم الشعب المصرى ..
** هذا وقد حصلت خبيرة مصرية متخصصة فى الشئون الدولية على وثائق وتفاصيل هذا المخطط لإسقاط الدولة المصرية بكل مقوماتها وعناصرها .. والذى للأسف تم تنفيذ 90% من هذا المخطط .. ولم يتبقى إلا 10% فقط لإستكمال هذا السيناريو الملعون ، الذى سيقضى على الأخضر واليابس ، ويقضى على الدولة المصرية ... بينما جهات التحقيق يبدو أنها لا تريد أن تكشف الحقيقة .. وتدعى أنها مازالت تبحث عن اللهو الخفى ، وتزج بالأبرياء داخل قفص الإتهام بموقعة "الجمل" الوهمية ، أو ملف "الشهداء"!! ..
** ولأننا حصلنا على بعض تفاصيل هذا المخطط الأخر .. فنحن ننشر ما لدينا ، لكى يحكم شعب مصر ، وكل شعوب العالم ، ويعرفون .. من الذين أسقطوا مصر ، ودمروها .. هذه الوثائق تم إعدادها بالخارج بعنوان "كيف تثور" .. وذيل الملف بتوصية بعدم إستخدام الـ "فيس بوك" ، و"تويتر" لأنهما مراقبان ، وإستخدام البريد الإلكترونى !!! ..
** أكدت الوثائق على وجود عناصر من جهات أجنبية فلسطينية ، وإيرانية .. وكانت مهمتها تتجه نحو الأعمال التخريبية للمنشأت المهمة ، وإحتلال مبنى "الإذاعة والتليفزيون" .. والإعتداء على مقر الحكم ، وأقسام الشرطة ، ودواوين المحافظات لإحداث نوع من الفوضى .. كما شملت الخطة مهاجمة السجون والمبانى التى يتم تحديدها دون غيرها !! ..
** وكشفت معلومات إستخبارية عن قيام وحدة "الكوماندوز" المختارة التابعة لحزب الله اللبنانى .. بالإفراج عن معتقلين فى مصر ، يوم السبت 29 يناير 2011 .. وأشارت هذه التقارير إلى أن وحدة حزب الله دخلت الأراضى المصرية ، قادمة من السودان ، وتلقت دعم من عناصر تابعة لحركة "حماس" .. ومن نشطاء مصريين .. وإنها قامت بمهاجمة وإقتحام سجن "وادى النطرون" ، وقامت بتهريب عناصر تابعة لحركة "حماس" ، ولحزب الله .. وكذلك بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، المعتقلين بالسجون .............. و"حدث ذلك بالفعل" !! ..
** وعن المظاهرات والتحريض عليها .. تحت عنوان "كيف تثور بحداقة" .. بدأت بما أطلقوا عليه "مطالب شعب مصر" ، ووضعوا 5 خطوات لتنفيذ ذلك .. تبدأ بالتجمهر مع الأصدقاء ، والجيران فى الشوارع السكنية البعيدة عن تواجد قوات الأمن ، والهتاف بشكل إيجابى بإسم مصر ، وحرية الشعب ، والعمل على تشجيع سكان العمارات للإنضمام والخروج فى مجموعات ضخمة ، إلى الشوارع الرئيسية لجمع أكبر عدد من الحشد ، والسير نحو المبانى الحكومية المهمة مع الهتاف الإيجابى للإستيلاء عليها !! ..
** وقد حددوا مبنى "الإذاعة والتليفزيون" .. وأوصوا بإحاطة المبنى من جميع الإتجاهات ، ثم التسلل إلى الداخل للسيطرة على البث المباشر ، وإعلان مفوضى من الشعب سيطرة أهل البلد على التليفزيون المصرى ، وتحريره من الديكتاتورية المستبدة ، ويكون ذلك بنظام وتدبير !! ............. وقد حدث بالفعل .. ولكن القوات المسلحة سارعت بحمايته ..
** وحدد المتأمرون المكان الثانى ، وهو مصر الجديدة ، مقر الرئاسة .. وقد حدث بالفعل .. دعوة إلى مسيرة لمقر الرئاسة يوم الجمعة 28 يناير 2011 .. وكان المكان الثالث هو نقطة شرطة المشروع فى حلوان ، وبنفس الطريقة تبدأ من مجموعات صغيرة إلى حشد كبير .. والمكان الرابع هو ميدان "بور سعيد" ، وقسم شرطة المعادى ......... وحدث بالفعل يومى 28 ، 29 يناير ..
** أما باقى المحافظات .. فقد حدد قادة المؤامرات الهدف ، مقار المحافظات .. تحت شعار "حرروا محافظاتكم ياشعب مصر الباسل" .. وحدث هذا بالفعل .. وأحرق مبنى المحافظة فى أسوان ، وفى بورسعيد ، وفى عديد من المحافظات .. كما وزعت على المتظاهرين نوعية الملابس للحماية من الغازات المسيلة للدموع .. وإصطحاب شنطة إسعافات أولية ، وأقراص لمنع الألام .. ومياة للشرب ، وخل ، وليمون ، وتلقفت هذه المنظمة نصيحة من تونس بغسل الوجه بمشروب غازى مع أخذ مأكولات خفيفة للإستمرار فى الإعتصام !! .. وهذا ما حدث بالفعل !!.. وتولى الإستشارى "ممدوح حمزة" ، و"السيد البدوى" رئيس حزب الوفد ، إمداد المعتصمين بالمأكل والمشرب ، والخيام !!..
** وأوصوا المتأمرين بالخروج إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة .. فى صفوف منظمة ، حاملين الورد والزهور ، وإصطحاب النساء والأطفال .. لأن أفراد الأمن لن يقدموا على إصابة وضرب أمهاتهم وإخواتهم وأطفالهم .. كما أوصوا بأنه فى حالة أن قامت قوات الأمن بمنع تكملة المسيرة .. يكون الهتاف الإيجابى "تحيا مصر .. ويسقط الظلم والفساد" .. وهذا ما تم تنفيذه بحذافيره !! .. ثم أوصت الخطة ، كيفية التعامل مع رجال الأمن .. عندما يبدأون بالضرب .. وأن يكون التواجد قريبا من القوات ، لتفادى القنابل المسيلة للدموع .. وإنه يجب الثبات والإلتزام بالهدوء ، والهتاف "سلمية .. سلمية" كلما إشتعل الموقف .. كما أوصوا بإعادة قذيفة الغاز إلى جنود الأمن .. رأينا جميعا كل هذه المشاهد عبر البث المباشر من خلال القنوات الإعلامية ..
** كما أوصوا بالوصول إلى المكان المحدد للإعتصام به بالجلوس بشكل منظم ، وليس عشوائيا ، ورسم "لا لمبارك" بأجسادهم .. هذا ما حدث بالفعل بميدان التحرير ..
** ولم ينسى المخططون ، وضع علم مصر على المحلات والمكاتب والبلكونات والسيارات لرفع الروح المعنوية ، والهتاف مع الشعب ضد حكم "مبارك" ، والإيحاء بأن مصر كلها فى ثورة ضد مبارك .. ثم عرضوا بعض اللوحات والرسومات من بينها النسر ، وأسفل منه كتب بدلا من جمهورية مصر العربية .. كتب "عيد تحرير مصر" .. وإضافة الهلال إليه ..
** كما رصدت بعض المواقع الإخبارية معلومات وتقارير عن تسلل وحدات خاصة من كتائب القسام لحركة حماس ، عبر الأنفاق المنتشرة على الشريط الحدودى يوم الخميس 27 يناير إلى مدينة رفح .. ومن ثم إلى مدينة الشيخ زويد ، والعريش .. وذلك لمساندة بدو سيناء فى مهاجمة مراكز الأمن المصرى ، حيث تعتبر سيناء عمقا إستراتيجيا لحركة حماس .. كما قام البدو بتجهيز عدد من السيارات الدفع الرباعى ، لتحميل الأسلحة التى أدخلتها حماس ، من خلال الأنفاق .. وهى أسلحة متوسطة ، وقذائف "أر بى جى" ، وعبوات محلية الصنع .. مثل التى إستخدمت فى تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية .. هذا إضافة إلى عدد من القنابل اليدوية ، وذلك لإستخدامها ضد قوات الأمن المصرى .. كما تم توجيه كم كبير من أفراد حماس بملابس مدنية ، مسافرين عبر معبر رفح يومى الثلاثاء والأربعاء والخميس .. قبل جمعة الغضب إلى القاهرة .. وبمساعدة من ضباط أمن الدولة بإدخالهم بعد تلقيهم الرشاوى .. حيث يقوم هؤلاء بالتعاون مع تنظيم الإخوان المسلمين بمصر فى محاولة منهم للهجوم على السجون المصرية التى يتواجد بها أسرى حماس وحزب الله .. هذا وتعتبر حماس الجناح العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين ، والإمتداد الطبيعى للجماعة .. وهذا حدث بالفعل !!..
** لقد حدثت إشتباكات عنيفة ، وقعت بين قوات الأمن ، ومسلحين لم يتم تحديد هويتهم بسجن طرة ، وأبو زعبل عصر السبت ، وهروب المساجين من بينهم "أيمن نوفل" وأخرون !! ..
** كما سادت حالة من الفرح العارمة لقطاع حركة حماس فى غزة ، من توافد الأخبار إليها .. وقامت بالتهليل وإطلاق الألعاب النارية لنجاح قواتها الخاصة فى إختراق نقاط الأمن المصرى ، والوصول إلى قلب القاهرة .. كما هرب ملك الأنفاق الفلسطينى ، الملقب بالفار من سجن العريش ، ووصل غزة بعد إشتباكات دامية ، خاضتها كتائب القسام ، الوحدة الخاصة لحركة حماس بالتعاون مع بدو سيناء !! ..
** ومن المفارقات .. إطلاق القيادى بحركة حماس ، "عزيز الدويك" ، قبل 25 يناير ، بعض التصريحات قال "ربما ينهار النظام فى مصر" .. لكن حركة حماس من المستحيل أن تنهار فى غزة ، وأضاف "أن الإخوان المسلمين يرتبطون بحركة حماس إرتباطا وثيقا وقويا" .. وقال "أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس من الإخوان المسلمين ، ويعيش فى سوريا" .. ويتساءل ، لماذا لا يستطيع النظام المصرى أن يجد مثل تلك المعادلة ، ويتعايش مع حركة حماس فى غزة بأنها أصبحت واقعا على الأرض !!!.
** أما عن دور إيران التخريبى .. فقد تمثلت فى وجود عناصر من "فيلق القدس" التابع للحرس الثورى الإيرانى .. قد أدخلت إلى مصر عن طريق صاحب إحدى القنوات الفضائية ، والتى تبث من مدينة الإنتاج الإعلامى .. وقد زار صاحب هذه القناة طهران ، وإلتقى بشخص يدعى "قاسم سليمانى" ، وتلقى منه 150 مليون جنيه لعمل تلك القناة بمصر ، والتابعة لفيلق القدس الإيرانى كغطاء لعمل إستخباراتى !!!!..
** هذه هى المعلومات التى توافرت لدينا .. ونضعها أمام الشعب المصرى ، وأمام العالم كله .. وأحمل المجلس العسكرى المسئولية الكاملة عن هذه الفوضى ، والتى تمثلت فى مجلسى الشعب والشورى .. وتصاعد الإخوان للوصول إلى الحكم فى مصر ، وإصرارهم على وضع دستور مصر رغم أنف المصريين ، ورغم إنسحاب القوى السياسية .. ولكنهم يراوغون كالعادة بأساليب حقيرة يعرفها الجميع ..
** أقول للمجلس العسكرى .. أن كل ما نعرضه من معلومات ، أعتقد أنها كانت متوفرة لدى الجهات الأمنية ، ولكن لسبب ما .. فقد ضللوا هذا الشعب ، ولم تظهر هذه المعلومات .. وظللنا نقبض على الأبرياء ، وندعى الجهل وعدم المعرفة .. ونشرنا الأكذوبة الكبرى ، وهى موقعة الجمل ، وملف الشهداء .. وظللنا نبحث عن اللهو الخفى .. بالطبع اللهو الخفى أمامكم .. فهل مازلتم تتجاهلون دور كل هؤلاء لإسقاط مصر وتدميرها ؟!!!!!
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: