مخطط الإخوان المسلمين فى حالة فوز الفريق أحمد شفيق/ مجدي نجيب وهبة

لقد سبق ونشرنا بموقعنا "صوت الأقباط المصريين" هذا التقرير بتاريخ 18/6/2012 .. وكان موقعنا هو أول من نشر هذه الخطة التى يدبرها جماعة الإخوان المسلمين فى حالة فوز الفريق "أحمد شفيق" فى سباق الإنتخابات الرئاسية .. واليوم نعيد نشر هذا التقرير الذى تم نشره فى جريدة الدستور بتاريخ 21/6/2012 .. أى بعد نشره بموقعنا بثلاثة أيام ... وإليكم التقرير :
هذا تقرير عن جلسة لقيادات حزب الحرية والعدالة بالمحافظات بقيادة عصام العريان وخيرت الشاطر وأخرون ومصدر هذا الخبر هو شاب ممن يتواجدون في مقر الحزب و أكتشف ان الحزب يحضر لمجزرة

التقرير كالاتي :

بعد أن اجتمع عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المسئولين عن الجماعة في المحافظات فقد تناول الإجتماع عدد من النقاط وأهمها ...... و هو ما جعلت المصدر يحس بالهلع

1- في حالة سقوط المرشح محمد مرسي ستقوم مجموعات مدربة من جماعة الإخوان المسلمين لإستدراج الشباب للخروج في مظاهرات ضد الفريق أحمد شفيق ويتم خلالها إطلاق النار عن طريق قناصة وخلايا نائمة في مواقعها فوق الأسطح والعمارات في كل من ( العباسية - مصطفى محمود - التحرير - الدقي ) الى جانب ذلك تحرك المجموعات البدوية الموكل عليها ضرب نقاط التفتيش في سيناء لتسهيل دخول مجموعات حماس والحرس الثوري للمساعدة في الإنقلاب العسكري المسلح على الرئيس والجيش

2- في حالة فوز الدكتور محمد مرسي فتوجد قائمة تحتوي على 300 شخصية تنتمي للحزب الوطني السابق وهذه الشخصيات من كبار العائلات في مجموع من المحافظات وهذه القائمة سيتم إعدام من فيها وذلك لزرع الخوف في قلوب بقية الأعضاء السابقين في الحزب الوطني فيخضعوا لتنفيذ عمليات تصفية لكل من ينتمي للحزب من شباب ونساء وبذلك يخضع الشعب ويتم تهيئته لتنفيذ مشروعهم القهري وهو دولة الإخوان الكبرى التي عاصمتها القدس كما قالها الغبي صفوت حجازي

3- يتم التحرك من جانب النساء الإخوانيات لنشر الخوف في قلوب الأسر على شبابهم وعدم السماح لهم بالخروج في مظاهرات لعدم تعرضهم للقتل بيد الجيش واحمد شفيق والشرطة وأن الاخوان سيتولوا المهمة بالنيابة عنهم

4- أن يقوم قادة الإخوان بتشكيل لجان ومجموعات يطلق عليها المجموعات الخاصة بحماية القادة والموكل اليها تصفية اي متحرك يقترب من مقارتهم في المحافظات او من يعارضهم كما يوكل اليهم الانتشار كقناصة فوق الاسطح للسيطرة على مداخل الشوارع ومنع الشرطة من مقاومتهم

5- تلقى السيد المحترم عصام العريان التمام من القادة بالمحافظات حيث تم التعاقد مع البلطجية ومسجلي الخطر على أن يهاجموا المراكز واقسام الشرطة مقابل عدم القبض عليهم أو اعتقالهم بما أنهم مسجلوا خطر وخطر على الشعب وأن يتعاملوا مع الجماعة في حدود ما هم مكلفون بهوهو حرق المنازل لكبار رجال الشرطة بالمدن والقرى والمراكز وكذلك منع سيارات الشرطة من التحرك او النجدة لاي مواطن يستغيث

6- الهجوم على مراكز الاسعاف في القرى والمراكز والمدن وحرقها هي ومراكز الاطفاء والصاقها في البلطجية التابعين للحزب الوطني وللعلم في الوقت ذاته اعضاء الحزب محاصرين وبيتم حرق بيوتهم واعدام عناصرهم الكبيرة وغيره مما يجعلهم لا يمكن أن يبرئوا ساحتهم فيثور الاهالي ضدهم فيقتلهم القناصة ويتهم فيها اعضاء الحزب الوطني

7- في القاهرة وهي الاهم لابد من التحرك في ثلاث محاور:

الأول : الهجوم على سجن طرة سوء نجح مرسي او شفيق واغتيال كل من به من علاء وجمال ومبارك والعادلي والقيادات التي تملك عليهم اسرار خطيرة

الثاني : الهجوم على الثوار في الميادين سواء ضد الإخوان او ضد شفيق وقتلهم ورمي اوراق وبطاقات لضباط شرطة وامناء وعساكر في الميادين وطلقات نارية ميري وترك سلاك ميري تابع للشرطة مع وجود كاميرات مثبته الأن لتوثيق ما سيحدث والصاقة في الشرطة والجيش وبناء عليه يتمهجوم الأهالي على الشرطة والجيش للأنتقام للشهداء ويتم حل الشرطة ويحل محلها ملشياتهم باسم قوات حماية الثورة وهذا الكلام من الأجتماع ولو في قيادي يكذب يخرج يكذب

الثالث : القتحام لمعبر رفح واطلاق صواريخ بعيدة المدى يصل مداها لتل ابيب من داخل سيناء تحمل اسم الجيش المصري ويكون رد فعل اسرائيل هو ضرب غزة وصرف نظر المجتمع الدولي لغزة والاعتداء على اسرائيل في الوقت الذي يقتلون هم في الداخل كافة المعارضين وهذا الكلام موكللقيادات من البدو العريان يعرفهم جيداً

عندما سمع المصدر هذا الاجتماع اصابه الهلع واحس انه مشارك في الجريمة فامدنا بما حدث
هذا بلاغ لكل مسئولين مصر للتحقيق فيه
هذا تحذير لشعب مصر وقيادات الحزب الوطني مما هو مدبر لهم
هذا تحذير لنقاط التفتيش في الحدود وسيناء للأنتباه
هذا تحدذير للجيش ان يضع جنوده في حالة تأهب في اي حالة من الحالتين فالإخوان مصرون على الانتقام اسوة بما فعله حماس في غزة وقتلوا كل القيادات في غزة من قيادات فتح
للمرة الأخيرة هذا ما حدث والله على ما اقول شهيد

CONVERSATION

0 comments: