
في مجال الاستثمار هناك قصور واضح من قبل السلطة الفلسطينية والمستثمرين الفلسطينيين،فالسلطة لا تقدم ميزانيات كافية او بالكاد تذكر لتشجيع الاستثمار في القدس،ورأس المال الفلسطيني الطامح والباحث عن الربح يحجم عن الاستثمار في القدس.
وفي النهاية كما قال صديقي الخبير الاقتصادي محمد خضر قرش لا نريد المزايدة في موضوع القدس،ولكن أتمنى من كل عقلي وقلبي أن تقوم الشركات المساهمة والعامة والقابضة وصناديق الاستثمار بنشر قائمة في استثماراتها في القدس،ف"الميه تكذب الغطاس كما يقولون" فالقدس عروس عروبتنا كما يقول المظفر النواب،وليس فقط عاصمة دولتنا المنشودة،فلماذا نريد أن نزيد وجعها وألمها ومأساتها عبر تصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع ،ألا يكفي ما يفعله الاحتلال فيها..؟؟الاستثمار في القدس يجب ان لا يكون للتسلية والدعاية والتنزه والهزل ولقتل الفراغ لدى بعض رجال الأعمال وتباهي وتغندر رؤوساء بعض صناديق الاستثمار.
فالقدس تحتاج الى استثمار حقيقي وفعلي يلمسه المقدسي ويراه بأم عينه،وبخلاف ذلك فالسكوت أفضل وأرحم لنا وللقدس.اللهم هل بلغت فاشهد.
0 comments:
إرسال تعليق