من حق أي مواطن مصري أن يعارض مسودة دستور بلاده الذي غالبا يظل ساريا لعقود طويلة، ومن حقه الكامل أن يقول كلمته فيها، ولكن إذا أرادنا جادين اختصار الوقت كان لزاما على النخب السياسية قبول الحوار مع أعضاء تأسيسية الدستور الحالية لإظهار أي عوار في أي مادة مقترحة لعامة المواطنين المصريين، ليعبر المنتج النهائي الذي سيتم طرحه على المصريين عن إرادة أبناء مصرمع اختلاف توجهاتهم السياسية والثقافية، ولكن المعارضة للمعارضة والرفض من أجل الرفض ليس فيه سوى إطاحة بالجهود ومضيعة للنقود ويرفع بين أطراف الحوار المجتمعي سدودا وسدود، والخاسر في النهاية هم نحن المصريون. إقرأ أيضاً
-
بعيدا عن ما يحدث في مصر وفي سوريا وفي تركيا حاليا ، وجدت نفسي أعيش أحداث هذا المسلسل ( على مر الزمان ) الذي إنتهى بعرض الحلقة رقم 200 هذ...
-
** هذه الجرائم التى حدثت لألاف من النساء من الجنود الأمريكان المشاركات فى غزو العراق منذ بضعة أعوام .. يرى البعض أنه لا جدوى من إعادة ال...
-
محير ومربك حال الرئيس ميشال سليمان وهو المؤتمن على دستور البلاد، ومؤسف ومحزن ومعيب تعاميه الاختياري كلياً بغير بعض التصريحات الخجولة عن...
-
ذات صباح وبينما أنا جالس اتناول قهوتي ومندمج بمراجعة مخطوطة كتابي "ملحمة كلكامش" رنّ هاتفي الشخصي -الموبايل - وكان المتح...
-
افتي الكثير من المتنطعين علي ابواب مارشال مكتب الارشاد وتابعه قومندان قصر الاتحادية اصحاب الحل والربط وخيبة الرجال ان الرئيس المصلي ز...
-
تحقيق صحفي من رحم الفيس بوك .تجسد موسوعة قبائل سبيع الغلبا للشيخ منصور بن ناصر النابتي المشعبي السبيعي ملحمة رقمية معاصرة لأنها اطل...
-
تجتذبني روايات الخيال العلمي فكلها ترتكز على رؤية مستقبلية في تخطيها للزمن الحاضر و استشرافها لزمن مستقبلي غيبي لا تدركه المدارك العقلية...
-
البطل معدّى المغوّش البطل الذي يقدم نفسه فداءً لوطنه وامته هو اعظم الناس واكبرهم قدراً وهنا نسجل الملاحظة الكبرى والتي يجب تصحيحها ان...
-
الإعلاميّة غيدا يونس سألتْه، وهو الشاعر الذي صلّى في محراب لبنان منذ وعى حتى يوم رحيله إلى عالم الأبديّة وجعل لبنان كائناً بأرزته "...
-
ما من مثقف عربي أدرك ما آلت إليه أحوال النظام الرسمي العربي من عجز ووهن وانبطاح واستسلام بلغت حد التئام قادته في قمة عربية خُصصت لتصعيد ال...





1 comments:
منذ مدة وأنا أتابع قراءة مقالات وقصائد ابن بلدي محمد محمد علي جنيدي، وأعتقد أن محمد واحدة تكفي لأن الاسم بالأصل محمد، وأشكر الله أن اسم والده علي وليس محمداً كي لا يصبح الاسم محمد محمد محمد جنيدي، من كان اسمه بالأصل محمد من غير المستحب أن يضيف اسم (النبي ـ ص)قبل اسمه تيمناً كي يثبت أنه كونه كاتب مشهور، ما لي ولعقلية البعض، فلقد أردت أن أقول أن قصائد الأخ محمد أطول من مقالاته هذه التي لا تصلح كمقال بل كتعليق على مقال.. وأخاف أن يكون محمد محمد مغرماً بنشر صورته بجانب أربعة أسطر ليس إلا.. كي يرى الناس رسمه وليس كلامه.
محمد جنيدي هو ابن بلدي ومن حقي أن أعلق عليه قبل أن يعلق في شباك غيري.. وله مني تحية
إرسال تعليق