1 (مسافة عالية)
الشرارةُ
حظُّها كبير
عندَ ذروة جبلِ المعارف
وتاجٌ
على هامةِ جليلِ التراكم
وجليلِ النوع
الرأسُ كما أراه:
جهةٌ للإستعداد
وجهة لتسجيلِ هيئةِ الحقيقي
وجهةٌ تنتظر
وجهةٌ
ذات قدرة على القطْعِ والوصْل
وجهةٌ
عندها الطبول.
**
ليست المسألة بالتكافؤ
بل هي شرفُ الجرأة.
**
مسافةُ عاليةٌ ومُشرِفة
ولا تخرج عن طورِها
تعرفُ ومتجدِّدة.
**
2 (الشجرة مثلهم تموت واقفة)
لأنّهم رفعوا رايةَ دمِهم
لأنَّ الشمسَ تزهر بأكفِّهم
لأنَّ النسائم الرقيقة تزدهر
تخفقُ بها جنباتُ قلوبِهم الكبيرة
يا شمسُ اشرقي إلى الأبديّة
مِنْ ناحيتِهم البعيدة.
**
مثلما شمسان: الليلُ والنهار
مثلما الريح تلوّن والماء يلوِّن
يعانقون الشمسَ كما يليق بكلّ شمس
تداعب أناملُهم ثمارَ الزيتون
في بيّاراتهم القديمة
أولئك القديمون
ولا يزالون يولدون أشدّاء
بزهرِ برتقال حبِّهم لناحيتهم
**
مثلما شمسان: الشمسُ والقمر
مثلما هُم لهم ناحيتهم وناحيتهم لهم
مثلما شمسان: هي وهو
ومثلما شموس تنظر بحسد بحضرةِ شمس.
**
مثلما يليقُ الأزرق
بالبحيرات الكبيرة والبحار
مثلما تليقُ الخُضرة ويليقُ البنفسج
ويليقُ زهرُ الصبّار الأصفر المبتسم
يليقون بناحيتهم
الناسُ الذين يموتون
كما قال مغنّيهم كالأشجار واقفين.
**
الذين تشعّ الدموع على خدودِهم
حين يفرحون وحين يحزنون
هم هؤلاء الذين يجرحون أيديهم
إذا لم يجدوا ماءً لإحياء نبتة.
**
مرّات
يتصاعدُ دخانٌ أسود
عندما لا تريد للجراد أن يمرّ
ناحيةُ أولئك الذين يصعدون
أولئك الذينَ يهطلون مطراً شفيفاً.
**
3 (زهرة الطريق)
إمتحان ينكسر
على صخرة امتحان أكبر
إذا أنت حيّ
سترفض أن تعيش
في الموت
وإذا أنت ميت
لِمَن
زهرةُ الطريق؟.
Shawki1@optusnet.com.au
0 comments:
إرسال تعليق