رسالة إلى حمدين وأبو الفتوح/ محمد محمد علي جنيدي

 بعد أن أسدل الستار برفض طعون أستاذ حمدين صباحي ود.عبد المنعم أبو الفتوح وبالتالي خروج أستاذ حمدين رسميا من السباق وهو المناضل الفارس الذي لم يكن يوما طالبا لسلطة أو لمقعد وإن كان رئاسيا وبالطبع كذلك المناضل الشجاع د. أبو الفتوح.
أود القول: لقد كانت مصر وأبناؤها أحوج ما يكون إلى احديهما،كما ونعلم جميعا أن استمرارهما وإصرارهما على مواصلة النزال كان بوازع المحبة والإخلاص لمصرنا الأم الغالية...
من ناحية أخرى نقرر لو أن فرسي الرهان الثوري حمدين وأبو الفتوح كانا قد استبعدا بطريقة أو بأخرى، ليتمكن النظام البائد من ضرب الإخوان في مقتل لرصيدهم السياسي المتواضع مع الشعب، ومن ثم انفرادهم بالسلطة وإعادة البلاد إلى ما وراء الصفر،وأيضا ولأننا مصريون شرفاء فنحن نعترف بأن الإخوان كانوا ضلعا أصيلا من ثورة مصر المباركة،...
ولهذا كله ولما تقدم من قول، أدعو الله أولا لمصر بهمة النهوض، وأوجه رسالتي ثانيا للمناضل أستاذ حمدين ومعه المناضل د. أبو الفتوح بضرورة وحتمية الانضمام والإخوان في صفٍ ثوري واحد كالذي صنعوه وشباب ميدان التحرير، ذلك من أجل تفويت الفرصة على أعداء الوطن كارهي أنفسهم.. على الأقل في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ مصر الذي لا يهدأ قبل فوات الأوان.

CONVERSATION

0 comments: