الحكومة الجديدة/ ايمان حجازى


قبل الثورة وبعد الثورة كان لينا حلم

يتم إختيار السلطة وأفرادها بالإنتخاب ............. مع إلغاء فكرة نسبة ال 51 % و

عشان يكون الإختيار سليم لازم يكون على الأقل ب 60 % ...... يعنى  لا يتم فكر التغليب أو الأغلبية ب 1% وكفانا لبس للنسبة ديا

موش عايزين حكومة بالتعيين لا إحنا حابنها ولا راضيين عنها ولا حتى مقتنعين

موش عايزين حكومة بالإكراه بلوى الدراع

موش عايزين حكومة إمتداد للى راح أو تمشى معاه على خط مستقيم , جربنا ومانفعتش الطريقة ديا

عايزين حكومة سموها زى ما تحبو ... إنقاذ ,, إئتلافية ,, تكنوقراط ,, ثورية ,, أى إسم تحبوه موش هتفرق معانا , اللى هيفرق بجد شخصيات وإتجاهات وآراء وأفكار هذه الحكومة وخطة جريئة جديدة تبيد الفساد وتحرر العباد ومقدراتهم بإستخدام الإمكانات المتاحة بغير تكبيل الشعب والبلد بقيود جديدة

إحنا معاكو .............. سواء إنتو هتقترحو أسماء أو إحنا نطلب ,,, ولكن لابد أن تخضع هذه الأسماء للإقتراع والإختيار والتصويت

موش عايزين نسمع النغمة القديمة طب مين هييجى بدل مين ومين هيقدر ومين هيشيل الخير فى مصر كتير

وأنا عن نفسى بقول لأى حد شايف فى نفسه القدرة على التحمل يطرح إسمه ما يخافش من الفشل ماهو غيرنا كتير فشل وإحنا اللى إتحملنا نتيجة فشله رغم إننا ماخترناهوش

موش عايزين حد يتفرض علينا بفكر ما نحبوش بخطط إقتصادية وسياسية هدامة لا تتفق مع ما نودى به فى ثورتنا

انتبهو يا مصريين

لا تتوهو فى أحداث إعادة محمد محمود وتسيبو الدستور يتمرر زى ماهم عايزين برغم زعم النخبة بإنهم إنسحبو - شكليا أو إعلاميا - وتصريح اللجنة بإنهم لم ينسحبو ولا شىء - وهذا يعطى إنطباع سيء ويقول بعلو الصوت إن الدستور هيفوت هيفوت

لا تتوهو يا شعب وتسيبو سينا ياخدوها الفليسطينيين ,, سينا اللى دفعنا فيها المهر الغالى والدم والروح من سنين

لا تتوهو يا شعب وتسيبو الحكومة يشكلوها زى غيرها ونلاقيها لقمة هنية للشاطر أو لغيره وساعتها يرجعو مجلس الشعب الذى لم نر منه إلا كل إنتكاسات وعوار ومواقف تحرق الدم

فوقو يا شعب وإصحو وقولو بعلو الصوت موش عايزين حكومة قهرية موش عايزين حكومة فرضية موش عايزين حكومة بالقوة عايزين حكومة إختيارية

عايزين حكومة نرضى عليها وكمان تقولنا هتعمل لينا ايه وسياستها هتكون إزاى وهتنفذها إزاى

عايزين حكومة معايير إختيارها جديدة وآليات حكمها رصينة وفكرها راقى واعى متطور خلاق

موش عايزين حكومة تزيد الى وكستنا وتثقل خطواتنا

ألا هل بلغت اللهم فإشهد

CONVERSATION

0 comments: