نشنت يا فالح/ د. ماهر حبيب


الخيبة القوية بإنتخاب الحاج أوباما للمرة التانية ناتجة عن تحولات خطيرة فى تكوين المجتمع الأمريكى حيث تحالفات الشامى على المغربى وكل حزينة بتبكى بكاها ولنكن صرحاء فقد فاز الحاج محمد حسين أوباما بأصوات المسلمين مع أصحاب البشرة السوداء بالإضافة إلى الشواذ وأنصار الزواج المثلى  والإجهاض فقد تجمع لون البشرة مع أنصار التيار الدينى وتحالفوا مع أنصار الإنحلال الأخلاقى والضحية هو السلام والتقدم والدليل على كده إن أمريكا إستلمها الحاج خربانة وحيسلمها للى بعده خرابة وفلسانة ويمكن منهارة.
وبعد خيبة الإنتخابات دى طلع إننا كلنا فى الهم شرق فمن خيبة الناخب الأمريكانى لخيبة الناخب المصرى يا قلبى لا تحزن  فلا هم عارفين إنتخبوا مين ولا ليه أهو كله محصل بعضه وطلع التقفيل الأمريكانى زيه زى التقفيل المصرى للمنتج المصنوع تحت السلم بس الفرق فى الشياكة فالمهزوم بيهنى الفايز ومابيخشش السجن عقابا ليه إنه وقف قدام سيادة الريس الزعيم المفدى صاحب محلات طائر النهضة إللى لا بيبيض ولا بيطير بس عامل زى البطة العرجانة تصعب عليك وما ينفعش حتى تدبحها وتستفيد من لحمها.
ولو تصورنا إن الإنتخابات دى كانت بين أبو تريكة وشيكابالا كان حا يحصل أيه ؟ الأهلوية كلهم حا ينتخبوا أبو تريكة والزمالكاوية الإخوان زى الريس مرسى برضه حا ينتخبوا أبو تريكة وإللى حا ينتخب شيكا هما الزمالكاوية المخلصين للزمالك ونفس الشيئ مع الحاج أوباما الجماعة السود زى أوباما إنتخبوا أوباما علشان هو واحد من فريقهم وجماعة الإسلام السياسي مع جماعة الزواج المثلى والشواذ بيشجعوا أبو تريكة بتاعهم لأنه بيعمل لهم إللى هما عاوزينه ويؤمنوا بيه أما الغلبان شيكا فبالرغم من إنه حريف فا محدش بيحبه غير الغلابة إللى بيشجعوا أمريكا أو الزمالك بإخلاص شديد.
أوباما عمل إللى أسامة بن لادن مقدرش عليه لما بوش قصقص ريشه وهده وحاصره فى كهوف أفغانستان وفى ريف باكستان وكان هدف بن لادن إنه يهد أمريكا ويبنى الخلافة ويكون الخليفة ولكن الحاج أوباما خلص عليه وقام بالمهمة بداله وأمريكا على وشك الإنهيار الإقتصادى وبقت عامله زى الحمل الوديع فى مقابل النمر الإيرانى وبنى إمبراطورية إخوانية على جثة مصر وليبيا وتونس وجارى العمل على توسيع الخلافة لتشمل سوريا بعد ما جاب عاليها واطيها وحولها لوكر للقاعدة وماحدش بيقول له رايح على فين ياحاج كفاية كده خربتها بالقوى وإذا كان قدر يخرب الدنيا فى 4 سنين فاياترى حا تكون الدنيا شكلها أيه بعد 8 سنين أوبامية وما أعتقدش إن إللى فات حا يبقى أحلى فزمن الغنا والجمال عدى وبقينا فى زمن غسيل المخ والضحك على الدقون ومش لاقى حاجة أقولها فى النهاية للناخب الأمريكى والناخب المصرى غير  نشنت يافالح...نشنت ونشانك رشق

CONVERSATION

0 comments: