اصــاله اســم على مســـمى/ فادي الحاج

شغلت اصاله العالم العربي، بصوتها الهادر وحضورها الطاغي وموقفها المشرف.
“المحبة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم لأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم، ولا تسود عليه نواميس الطبيعة وأحكامها”,"قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم طغاة الارض" هكذا شاعرنا الكبير جبران خليل جبران وصف لنا وبأختصار شديد معنى كلمة الحرية ولكن الاغرب من ذلك انه كتب عنها ولسورية بالذات منذ اكثر من مئة سنة كلام ينطبق على واقعنا اليوم واليكم النص كما كتب بالتفصيل:
"إن مسألة استقلال سوريا تملأ عقل كل سوري، وسنحصل على هذا الاستقلال في النهاية. (27 أيار/مايو 1913،عقيدة جبران، ص356).,
إن الثورة العربية شيء رائع حقًا, شيء حلمت به وعملت في سبيله طوال السنوات العشر الماضية. (29 حزيران/يونيو 1916، نفسه، ص358).,
يا أخي السوري أنت أخي لأنك سوري والبلاد التي لفظتك كلمة في مسامع الأبدية قد همستني كلمة أخرى. أنت أخي لأن البلاد التي حبلت بك ولدتني، والفضاء الذي حمل أول صرخة خرجت من أعماقك يحمل أول صرخة تمخضت بها أحشائي. أنت أخي لأنك مرآتي، فكلما نظرت إلى وجهك رأيت ذاتي بكل ما في ذاتي من العزم والضعف، من الائتلاف والتشويش، ومن الهجوع واليقظة... أنت أخي بيسوع وموسى ومحمد. أنت أخي بكوارث خمسين قرنًا. أنت أخي بالقيود التي جرّها آباؤنا وأجدادنا. أنت أخي بالنير الثقيل الذي أثقل عاتقنا. أنت أخي بالألم والدموع. ومن تجمعهم نكبات الدهور وأوجاعها لن تفرّقهم أمجاد الدهور وأفراحها. أنت أخي أمام قبور ماضينا وأمام مذابح مستقبلنا. (25 تشرين الأول/أوكتوبر 1920، نفسه، ص308)."
إن روح الولاء صديقٌ وعدو لنا. صديق إذا تمكنّا منه، وعدو إذا تمكنّ منّا. صديق إذا فتحنا له قلوبنا، وعدو إذا وهبنا له قلوبنا. صديق إذا أخذنا منه ما يوافقنا، وعدو إذا وضعنا نفوسنا في الحالة التي توافقه. الحرية هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما، أو التخلص من الإجبار والفرض. ومن هنا لمع نجم الفنانة اصاله في مسارح الثورة السورية وارقى بها لتنضم لمستوى عملاقة الفنانيين امثال أم كلثوم, عبد الوهاب, عبدالحليم حافظ, وفيروز, فريد الاطرش في زمن انقرض مثيلهم كعمالقة الديناصورات.  "ليتني معكم لأصرخ " حرية" بكل صوتي ولو كانت تلك آخر كلمة سأنطق بها، ليتني معكم لأنادي الله بنفس يختزل كل غيماني علنا نخترق بأصواتنا أسماعهم فيخافون منه، ليتني معكم لأنادي "سوريا" فقد اشتقت إليها وأعلم إني إن حرمت منها اليوم حتما ستحتضنني وإياكم غدا عروسا حرة أبية". اصاله نصري
كان من الطبيعي أن يحتل نجوم السينما والفن مساحة كبيرة من الاهتمام الشعبي والإعلامي في البلدان التي شملها ربيع الثورات العربية، وعلى الرغم من الخصوصية التي تميز كل بلد عن الآخر إلا أن الممارسات القمعية السلطوية في هذه البلدان تكاد تكون السمة المشتركة التي حالت دون بروز أسماء سياسية معارضة أو ناشطين حقوقيين معارضين، فانصب الاهتمام على أكثر الفئات شهرة أي نجوم الفن والسينما .في الحالة السورية ليس هناك موقف يماثل موقف المطربة السورية أصالة نصري من حيث الجرأة والشجاعة في مناصرة الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها بلادها، ففي رسالتها المعنونة "إلى ثوار سوريا" قالت أصالة إنها ترفض السفر إلى سوريا للمشاركة مع الفنانين السوريين في ” تمثيليات ” لدعم نظام بشار الأسد ثم أضافت في الرسالة ذاتها التي نشرت الكترونيا في مواقع كثيره." كيف لي أن لا اشعر بأهلي ولا أرى ما يحدث ولا أسمع صراخهم الذي زلزل قلبي وعقلي وكاد يخترق روحي", الذين حاولوا أن يقللوا من أهمية موقف أصالة، تذرّعوا بأسباب تتعلق بضغط من قبل نقابة الفنانين المصريين لمساندة الاحتجاجات في سوريا، وأشاروا إلى إقامتها خارج بلادها في مصر،كمحفز هام لاتخاذ موقف جريء من نظام بشار الأسد، لكن ذلك ليس صحيحا تماما فأصالة التي تعد الأكثر شهرة في العالم العربي بالمقارنة مع الفنانين السوريين، تجنبت اتخاذ موقف توفيقي على غرار نسبة غير قليلة من الفنانين العرب الذين يحاولون إمساك العصا من الوسط لئلا يخسروا مواقعهم في حال تحققت مطالب الشعوب العربية في تغيير الأنظمة الحاكمة. أثنى كثيرون في العالم على شجاعة أصالة وقال بعضهم إنها أكثر رجولة من قادة الجيش السوري الذين وافقوا على قمع شعبهم. لقد حرص النظام السوري على الدوام أن تكون الحركة الثقافية والفنية تابعة له، لذا فإن المبدع الذي يتخذ موقفا معارضا للنظام فهو كمن يفتح على نفسه أبواب جهنم، لهذا السبب فأن غالبية الفنانين المقيمين في داخل البلد تجنبت أن تفتح جبهة مع النظام، لكن ثورة الشعب السوري غيرت المعادلات ومنحت الفنانين الجرأة في التعبير عن معارضتهم للنظام.  حاول النظام السوري بسط هيمنته على الحركة الفنية، وقد نجح إلى حد كبير دون أن تتناقض هذه الحقيقة مع وجود عدد قليل من الفنانين السوريين الذين وقفوا إلى جانب الشعب السوري في مطالبه المشروعة بتحقيق الحرية والكرامة.
وقفت الفنانة اصالة على خشبة مهرجان قرطاج وغنت وبكت للثورة والحرية لسورية متمنية النصر لمقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون ضد قوات النظام الرئيس السوري بشار الاسد للمطالبة بتنحيه وحييت الصمود الثوار. ولم تتمكن اصالة من مغالبة دموعها وهي تغني بتأثر "ياطيرة طيري يا حمامة" فتوقفت عن الغناء للحظات لتكفكف دموعها التي قالت انها لا تحرجها بل هي "دموع تفتخر بها". اصالة شدت بباقة من اغانيها التي اشتهرت بها وخصوصا الحزينة منها مثل "لو تعرفوا" و"قد الحروف" وغنت "طال المطال" من التراث السوري ولكنها كانت في كل مرة تهدي اغانيها الى "شبان وابطال الثورة السورية الصامدين". متلحفتاً دائماً بعلم الثورة السورية وهي تغني لبلدها قائلة "لو ما رجعتش لي ما ابقاش انا". "وما بحبش حد الا انت".  واقدمت على خطوات أخرى ساعدة في نصرة الشعب السوري وتبرعبت بأعمالها الفنية للثورة السورية. لهؤلاء الذين يمنون على أصالة لكونها تعالجت منذ أن كانت صغيرة على حساب الدولة ويتهمونها بالخيانة لوطنها.والمنحبكجية لحد الأن لا ينسون هذا الأمر.معاهم حق هذا شئ لا يحصل أبدا في سوريا الأسد. ان يتعالج مواطن هذا شئ مستحيل لذلك هؤلاء المعتوهين يعتقدون أن هذا أمر عظيم قام به قائدهم, وبحسب عقليتهم يجب على أصالة أن تبدي الولاء لهذا القائد الفذ وأبناءه وكل عائلته طول عمرها هي وأهلها وعلى حساب أي شئ كان, على حساب ضميرها, وأخلاقها وكرامتها وشرفها ودماء أبناء سوريا وأشلاء اطفالها, علما أن قائدهم الذي لن يجود الزمان بمثله ولا بمثل ذريته لم يصرف على علاجها من ثمن الجولان الذي قبضه ولا البترول الذي سرقه. ولو قبلنا جدلاً ان هذا صحيح فهذا ينزل في ميزان حسناتها, ان تقف في وجه النظام المفروض ان تكون الى جانبه, وكلنا نعرف ما قدمته وبدون اي مقابل من اغاني شعبية ووطنية لقد دفعت أصالة دين الأسد بأغان كثيرة ولسنين طويلة و أماديح كانت غالبيتنا تشمئز منها و كنا نعلم في قلوبنا أنه استغل حاجتها للعلاج كطفلة و فنانة فعالجها ليس من أريحيته بل من اجل مصلحته.
منذ ان أعلنت العملاقة أصالة نصري إنضمامها لثورة الشعب السوري ضد النظام السوري الحاقد المقبوع والمخلوع، ذاد بشار الأسد بأجتماعاته بالفنانين السورين مطالباً تكثيف أعمالهم لمناوئة الثورة وتجسيدها كمؤامرة في أعمال فنية متعددة سواءاً عن طريق الأغاني أو البرامج الفنية المتعددة. والحملة الشعواء التي أطلقتها أجهزة الإعلام وزبانيتها على الفنانة القديرة أصالة نصري لوقوفها ضد النظام وإلتحامها مع جماهير الشعب السوري ونساؤه العزل الذين يقتلون يومياً برصاص الغدر والخيانة لهو عمل جبان كيف لا وقد إتهمت كما يتهم كل إنسان شريف يقف موقف الحق والبطولة مع شعبه بالعمالة لإسرائيل وقطر والخ.... من هذه السمفونية المبتذلة التي أصبحت إسطوانة مشروخة يرددها النظام السوري ببلادة متناهية النظير. أصالة نصري إنسانة تجسد المرأة السورية بكل ما فيها من عنفوان وهي أم وابنة سورية من هذا الشعب قبل أن تكون فنانة ومطربة يعشق فنها ملايين العرب، هي مثل مئات المعتقلات في السجون السورية من إخواتنا اللواتي طالبن بالحرية هي إختنا سهير الأتاسي وابنتنا طل الملوحي وغيرها من النساء اللواتي يعشقن أرض سوريا وتراب سوريا. أصالة نصري هي كلمة حق عند سلطان جائر، وهي تعلم أنها مهددة أينما كانت فأيدي النظام الإخطبوتية قادرة على إغتيالها وإسكات صوتها، لكنها مع ذلك لم تخشى غير الله وأصرت من موقعها كامرأة سورية أن تنادي بالحرية لشعبها العظيم، وتنادي بصوتها الجهوري الله سوريا حرية وبس بكل المحافل واينما وجدت. الفنان الذي يقف ضد حرية شعبه فإنه يعيش انفصاما في الشخصية، فالفن مرتبط ارتباطا وثيقا بالحرية والتحرر. وسوف يتحول دعم وموقف الفنانين التابعين للنظام الى كابوس يطاردهم بعد انتصار الثورة السورية. عجباً كيف لم تصلهم رياح الشجاعة والتغيير التي أزهرت آلاف الشهداء وعشرات آلاف المعتقلين والمشردين، والفرج قريب بإذن الله. لم تخيفها ما شنتهوا بعض صفحات المواقع الاجتماعية على الانترنت من حملات شرسة ضدها. وابت ان تدع التجاذبات الفنية ان تحبط اصرارها على دعم ثورة الابطال.

"الوطن لايمكن ان يكون ملكا لشخص واحد" فعلا والشعب السورى لن يتراجع عن مطالبه واهدافه النبيلة وهى الحرية والعدالة. ووقف قتل الاطفال والنساء والشباب الابرياء السلميين المناديين بتطبيق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان. تحية حب واحترام وتقدير للفنانه القديره أصاله ووقفتها الشريفه مع أبناء وطنها سوريه الحبيبه وإهداء الفنانه الأصيله للثوره السوريه: "....اه لو الكرسي بيحكي, ..كل الكراسي تكسرت,.. من درسك تعلم,..كل العلم ما بينفعك,...والشعب بطل يسمعك,..وكل القتل ما بينفعك,..كان فيك تتعلم,...سكتنا كتير عالظلم،..لاتقول ما عندك علم,.. لما الجرح علم,..بدي بصراحة انصحك،..تبقى مارح تزبط معك,..لك روح وتعلم,..شفلك حدا بيرضى القهر,..ناسي الكرامة من دهر نحنا انقهرنا والقهر,...خلانا نتعلم". سلم الله فمك يا أصاله ويمينك وصوتك. إن من يسكت عن هذا الإجرام والقهر لشعبه ما هو إلا مشارك فيه وليت البعض من المنافقين والمتمسحين بالسلطه الفاجره يعون أن وقوفهم الى جانب الباطل ماهو إلا مذله لهم فبأي حق يؤيدون قتل وتعذيب الأطفال ويريدون منا أن نصدق تفاهاتهم. كنت في قلوب الملايين ومازلت يا أصاله. بنت الاصول الدمشقيه التي ايدت الثوره, حينما غيرها مازال يتبجح بالاسد ويشاهد المجازر التي يقوم بها. الشرفاء امثالك ينضمون لصوت الحق في البداية والشبيحة الفنانون يؤيدون النظام القاتل ويطالبونه بمزيد من القتل، والكثير يقفوا على الحياد بانتظار وضوح الرؤية فقط الشجعان يأخذون موقف مبدئي ويكونوا مستعدين لدفع الثمن.
هذه الانسانه قبل كل شيء في الفعل والسلوك التي أثبتت أنها فنانه بكل المقياس الفنية سوا في الغناء او حتي في الموقف السياسي البطولي لفنانة قالت كلمتها في موقف شجاع هو الوقوف مع الشعب السوري الشعب البطل الذي وقف في وجة الطغيان والجبروت والظلم, فعلا يا أصاله انتي فنانه بكل ما لفن من معني وهو الغناء والذوق الرفيع في الكلمة والمعني لن ينسي لك جمهورك هذا الموقف. لقد قام  النظام بقتل المغنيين, وضرب بالعصي رسام الكركاتير ورغم ان اغلب الفنانيين المعروفين و مواقفهم المنافقه امثال أبواق النظام متل دريد لحام و رشيد عساف و عباس النوري و جمال سليمان و مأمون البني و سلمى المصري. فأذا بأصالة الأصيلة تقول لكل شبيح انها لا تعترف بكلامهم الكاذب والمنافق. ونقول كم الفرق؟؟ بين أصالة وبين البعئية الشبيحة (( ميادة الحناوي )) وأين الممثلون الابواق أمثال باسم ياخور وغيرهم كم الفرق؟؟ هل أصالة بحاجة للشعبية؟؟ لا هل تريد أن يكون لها إسم لامع؟؟,لا بل هي وطنيه وأصيلة وهي تحب بلدها سوريا الحرة وهي أثبتت بأنها إنسانه وطنية ومخلصة للوطن الحر. أصالة فنانة أصيلة صاحبة الفكر الراقي والمبادىء السامية والنهج دافعت عنهم ولم تحيد عنهم ولم تهبط حيث هبط الهابطون بفنهم, و هي ملتزمة بقضايا شعبها و هي امرأة شجاعة و أخت رجال، بل هي أشجع من كل هؤلاء الرجال الذين يسخرون أنفسهم عبيداً للنظام الجائر في سورية. أصالة نحن الأحرار فخورون بك حماك الله. ونعلم ان في جمهوريات الرعب والاشتراكية: كل من يخرج خارج المسار المرسوم من قبل زعيم العصابة يصبح عميل وخائن وشرير ومندس وسلفي وارهابي ومخرب. والمفروض ان تكن الولاء الاعمى وطبعاً مسموح  للنظام ان يحافظ على أمن كيان يهود...أم لأنه باع الوطن للصفويين....أم لأنه عادى جيرانه العرب واذاهم شر أذية: لبنان والعراق وبدرجة أقل الاردن....أم لأنه أعطى امتيازات اقتصادية لتركيا أغلق بعدها عشرات المصانع الوطنية الصغيرة....أم لأنه كبت نفس الشعب لمدة 40 سنة....أم لأنه اقترف أبشع جريمة ضد شعبه  عام82 ....أم لأنه نشر الرشوة والفساد الى حد لا يطاق....أم لأن معتقلاته ملأت تماما بالمظلومين....أم لأنه سلم القنيطرة بمسرحية فاشلة....الخ
تعبيرًا عن إيمانها بالقضية، واستمرارًا لموقفها الصلب في دعم سوريا ضد طغيان بشار الأسد الذي بلغ حدا لا يمكن احتماله، وضعت الفنانة السورية أصالة نصري علم سوريا على باب المنزل الذي تقطن به, , رفضت الفنانة السورية أصالة نصري اختزال سوريا بأكملها في شخص واحد، وقالت إن سوريا ملكاً لشعبها العظيم الذي ينشد الكرامة وأنها غير مقتنعة، هي والملايين على امتداد الوطن العربي، بما يقال عن الثوار من أنهم مجرمون ومخربون. وأضافت أصالة: "نحن ناس نطالب بأبسط حقوقنا، ونريد بلداً ننتمي له، ونفخر به، ونحس أننا نملك جزءاً فيه، ولا نحس أنه تابع لشخص، لأن عمر الوطن ما يتبع لشخص، ولا يتسمى باسم شخص".. لهذه الاسباب تعرّضت أصالة للعديد من المضايقات بسبب موقفها من بشار الأسد، كالتهديد بالقتل وتبرؤ بعض أفراد عائلتها منها، واتهامها بالجنون، بل والتشكيك في وطنيتها والقول إن وراء موقفها نفعا ما سوف يعود عليها بعد انتهاء الأزمة!. ولكن أصالة تصرّ على موقفها، وتدعو لإيقاف نهر الدم الذي يتدفق في سوريا، ورحيل الأسد عن السلطة، ومنح السوريين حق تقرير مصيرهم بأنفسهم. علماً ان موقف أصالة هوعلى النقيض تماما من مواقف فنانين آخرين مثل الفنانة رغدة ، الذين دعموا النظام السوري ضد شعبهم منذ اللحظات الأولى، إما خوفا من بطش شبيحة بشار، وإما طمعا في المكافأة!. نعمة (الله) على عملاقتنا ليس فقط بالصوت المميز, والفن الذي تجاوز حدود وطنها، والموقف الوفي لشعبها الذي رعته وحضنته. بل لأنسانيتها المثالية وقلبها الكبير وشجاعتها البطولية.
فادي الحاج

CONVERSATION

0 comments: