الفنانة يسرا وصحيفة مصراوي و مذكرات ويكيليكس التي تم إلغائها لي/ فراس الور

مع كل أسف كان لي ارشيف مقالات كامل على صفحة كتابات على موقع مصراوي على الإنترنت بجمهورية مصر العربية، حيث كنت انشر المقالات عليه من حين لآخر، و كانت مقالاتي تتناول القضايا السياسية و الفنية و الثقافية التي تهم الشارع المصري خلال فترة 2013  و كان شأنها شأن اية مقالات لأي كاتب مصري او عربي تعالج الشأن المصري الذي شغل العالم بأحداثه الساخنة، و كان الأرشيف يضم ثلاثة مقالات سياسية تعالج وحدة الجيش المصري و أهميتها بالنسبة للسجال و المواجهات الدائرة بين حكم الإخوان المسلمين لمصر و التيارات الليبرالية في العام الماضي و ايضا سلبيات هذا السجال على وحدة الجيش المصري، و مقالة تتعلق بالدستور المصري و تحمل رؤيا عامة لدستور ديمقراطي بدل الدستور الذي تم اعتماده بعام 2012، و مقالة نقد فنية حول فلم رعب من بطولة الفنانين بوسي و فارق الفيشاوي بإسم "إستغاثة من العالم الآخر"، كما كان يحتوي الأرشيف على توضيح للمشكلة التي حدثت بيني و بين الفنانة يسرا و الفنان هشام سليم و الذي رفضت صحيفة اليوم السابع نشره لي بعملية هضم حقوق كاملة لي للرد على سلسلة الأكاذيب التي تم نشرها بحقي من قبل الفنان هشام سليم و التي حاول من خلالها التطاول على سمعتي بمصر، و لم تتعاون معي صحف مصرية آخرى بنشر هذا التوضيح ايضا، فقمت بنشره بصحيفة عمون بالخريف الماضي و بصحيفة تاج الأردن،
لم أفهم سبب اختفاء جميع هذه المقالات من الأرشيف بهذه الصحيفة بتاتا، فالأديب محمد حسنين هيكل له كتابات سياسية كثيرة تعالج قضايا مصرية حساسة جدا و بالوطن العربي و كتبه موزعة حول الوطن العربي بالمكتبات و يتم استضافته بصورة متكررة على الفضائيات بمصر و الوطن العربي و لكن لم يتم إلغاء ارشيفه الأدبي في مصر و لا خارج مصر، فلا أظنني أنا العبد الفقير لله سيكون قلمي أخطر من قلم الأديب محمد حسنين هيكل و عمالقة الكتابة و التحليل بمصر...حتى أنني لست مشهورا بقدر شهرتهم بمصر و لا أتمتع حتى بخبرتهم الثقافية العملاقة و بإلمامهم باللغة العربية...فأكثر مقالة تم قرائتها لي على هذا الأرشيف قبل إلغائه كانت 600 مطالعة فقط، و هنالك اقلام أبرعت بصياغة بنود الدستور الديمقراطي لجمهورية مصر العربية الذي تم اعتماده بهذه السنة بدل دستور 2012 و لم يتم إلغاء ما كَتَبَتْ من أرشيف الصحف المصرية، و هنالك نقاد كثيرون غيري يكتوبون النقد بالافلام المصرية و ينشروها بالصحف المصرية و لم يتم إلغاء مقالاتهم بتاتا، إتصلت قبل تقريبا عشرة أيام و تكلمت بهذا الشأن مع مدير المكتب الإعلامي بالسفارة المصرية بعمان الدكتور أشرف الكيلاني، فوعدني مشكورا بأنه سينظر بالأمر حيث أن له علاقات بصحيفة مصراوي، و بعد هذه المكالمة بأسبوعين رأيت بأن التاريخ يكرر ذاته، و بأن مصراوي لم تقم بالرد على الدكتور أشرف كما فعلت معه سابقا صحيفة اليوم السابع حينما استفسر منها عن سبب عدم اعطائي حق الرد، حيث لم يهاتفني بأي ردة فعل من صحيفة مصراوي، فارسلت لصحيفة مصراوي رسالة بتاريخ 27/4 على بريدهم الإلكتروني و هذه نصها، و أرسلت نسخة من هذه الرسالة الى بريد الدكتور أشرف :
(بداية الرسالة) الى إدراة تحرير مصراوي
الى قسم الدعم الفني (الحاسوب)،
تحية طيبة و بعد،
لا اريد شيئا منكم بتاتا...و لا اريد شيئا من جمهورية مصر العربية مع كل الإحترام و التقدير لبلادكم، و لكن أريد تفسير منطقي واحد للذي حدث، فكان هنالك على حسابي على كتابات سلسلة مقالات كنت قد نشرتها بالفترة الماضية، و فجأة اختفت قبل شهرين من الزمن، و هذا تصرف غير محترف يصدر من صحيفتكم، فليس من المنطقي أن يدخل أحدهم الى قسم الارشيف الورقي لصحيفة بمستواكم الراقي و الكبير و يمزق أوراقا منه ثم يذهب ليخفي بذلك وثائق من الارشيف، و هذا ما حصل معي فقد أختفت مقالات من حسابي، اكرر أقسم بالله العظيم أنني لا اريد شيئا من بلادكم و لن أنشر اية مقالة بعد الآن مع اي صحيفة بمصر مع التقدير لبلادكم و هذا عهد أقطعه أمام الله...و لكن أريد تفسيرا منطقيا واحدا ليبرر سبب اختفاء هذه المقالات او إلغائها من حسابي...(نهاية الرسالة) 

لهذه اللحظة لم تجبني هذه الصحيفة على رسالتي، و أظن أنه هنالك إحتمال واحد قائم هو أن هذه المقالات تم إلغاءها بطلب من الفنانة يسرا حيث احتوى ارشيفي على توضيح صريح للمشكلة التي حدثت بيني و بينها، و كنت قد نشرته على حسابي بآخر الصيف الماضي، و كما أسلفت لم تتعاون معي صحيفة اليوم السابع بنشره حنما راسلتها رسميا بهذا الطلب مع كل أسف و امتنعت عن منحي حق الرد بالإعلام، كما امتنعت صحف أخرى بمصر عن نشره لي،  فما هذه الطريقة الهمجية بالتعامل معي و مع قلمي...الفنانة يسرا و الفنان هشام سليم يتحدون معا بتـأليف سلسلة من الأكاذيب بحقي و مهاجمتي بصحيفة كبرى مثل اليوم السابع و عندما أطرق باب اليوم السابع و عدة صحف مصرية و أطلب منهم نشر الرد يرفضون اعطائي هذا الحق، و فجأة يتم إلغاء ارشيفي بالكامل من صحيفة مصراوي بعد ما قمت بالتصدي بالإعلام الأردني لما قالوه الفنانة يسرا و الفنان هشام سليم من اكاذيب بحقي بالإعلام المصري...فأقول لصحيفة مصراوي و للفنانة يسرا و للفنان هشام سليم ردا على إلغاء "مذكرات ويكيليكس" التي قمت بكتابتها و نشرها بصحيفة مصراوي ...هنيئا لكم بهذه الطباع العنصرية التي تمارسوها معي، فوالله العظيم انا نادم من كل قلبي على كل دقيقة امضيتها و أنا أكتب عن مصاب بلادكم و اتابع قضايا بلادكم...قتلتم كل المحبة بقلبي لكم و لبلادكم و ما تركت معاملتكم إلا الندم بأنني طرقت حاولت التواصل مع بلادكم و اجوائها الإعلامية و الفنية، 

CONVERSATION

0 comments: