احنا (الشبيبة الفتحاوية)/ سري القدوة

لم يكن فوز حركة الشبيبة الطلابية في ( جامعة بيرزيت ) بالفوز العابر لأنه جاء في مرحلة تعالت فيها الاصوات وتكالبت علي حركة فتح وشكك الجميع فيها وبقدراتها علي الاستمرار بل ذهب البعض الي اكثر من ذلك في محاولة التشكيك لتشويه صورة الحركة ومدى قدرتها علي قيادة المشروع الوطني الفلسطيني ..

جاء انتصار ( شبيبة بيرزيت ) ليعيد لفتح مكانتها وليثبت مجددا لمن يشكك في الحركة بأنها هي الاقدر علي الاستمرار .. وهي الاقدر علي البقاء والمنافسة الوطنية الشريفة من اجل بناء دولتنا الفلسطينية والاستمرار في مسيرة البناء حتى تحقيق اهدافنا الوطنية المتكاملة ..

هذه هي الشبيبة عنوان النضال الوطني الفلسطيني .. وهذه هي الفتح وصوتها يعلو اليوم في عنان السماء ليعيد لبيرزيت مكانتها ولتكون ( الشبيبة شرف الطيبي ) هي وسام عز ونصر يستحقه شعبنا البطل ..

الشبيبة كانت وستبقي نور للثورة وللحركة ورافد اساسي للمستقبل وهي الوقود الحقيقي لبناء الوطن والمؤسسات الفلسطينية ..

اذا قدر لحركة الشبيبة أن تعيش فهيا اقصر الطرق لاجتثاث الاحتلال ( ابو علي شاهين )

الشباب عماد الوطن .. والشبيبة هي وقود حركة فتح ومستقبلها
والشبيبة هي العمود الفقري لحركة فتح .. والشبيبة هي الخيار والقرار الاول .. والشبيبة هي النواة الاولي للخلية التنظيمية .. والشبيبة هي الروح والدماء في الحركة .. والشبيبة هي اساس عمل وبناء التنظيم لحركة فتح .. والشبيبة هي المرآة التنظيمية العاكسة لحقيقة الوضع والروح التنظيمية .. والشبيبة هي المستقبل الواعد لحركة فتح ..

أن الانتخابات الطلابية في الاراضي الفلسطينية وخاصة جامعة بيرزيت هي انعكاس حقيقي عن طبيعة التوجهه الجماهيري ومدى قناعة جماهير شعبنا الفلسطيني بالقيادة وهي بمثابة استفتاء وطني علي قدرة قيادتنا علي الاستمرار في نهجها الوطني لحماية انجازات شعبنا التاريخية .. وهي القاعدة الاساسية لقياس توجه الرأي العام الفلسطيني وما يدفع بالقيادة الفلسطينية الي تبني خيار الشباب والاهتمام بالقيادات الشابة وإشراكهم في مختلف دوائر صنع القرار الفلسطيني سواء كان بالعمل الدبلوماسي او الاداري او الاعلامي والاهتمام بالشباب طليعة اللشعب ومستقبل الوطن يجب أن يكون من اولويات القيادة الفلسطينية بهذه المرحلة المهمة من حياة شعبنا الفلسطيني ..

وهنا لا يسعنا الا وان نتقدم بأحر التهاني والتبريكات للاخوة (حركة الشبيبة الطلابية ) في جامعة بيرزيت .. بمناسبة الفوز الساحق الذي حققه ابناء الشبيبة الطلابية فى انتخابات الطلبة.. ونهدي هذا الفوز الكبير لدماء الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الاب والمعلم (ياسر عرفات), والى اسرانا البواسل والى الجرحى الابطال ..

فها هي الفتح تعود لتقول أن العرس الديمقراطي بدأ من جامعة بيرزيت وسيستمر في ربوع الوطن في غزة وفي رفح وفي جنين ونابلس ومخيم اليرموك ومخيم البقعة ستكون الشبيبة هي الاساس لإعادة الشرعية الي الوطن وضمان الخيار الديمقراطي .

ان العرس الديمقراطي هذا حق طبيعي ,, ولنا الحق ان نمارسه في جميع مؤسساتنا , وهذه هي الديمقراطية تجلت لتظهر الحق وتظهر الموازين وتظهر الزخم الفتحاوي الذي راهن عليه الكثير .. ولتستمر حركة الشبيبة كطليعة للشباب الفلسطيني في البناء وإعادة الوحدة الوطنية لمؤسساتنا والعمل بروح الفريق الواحد كما كانت الشبيبة دوما وقودا للحركة الوطنية الفلسطينية ووقودا للانتفاضة الفلسطينية البطلة ..

ستبقى الشبيبة من نصر الي نصر والثورة لن تصنع الا من الرجال .. كم انت عملاقة يا فتح ويا شبيبة الفتح .. ستستمر الشبيبة حتى القدس بالأمس بيرزيت بأغلبية فوز كبير في كلية العروب .. وأيضا فوز مهم جدا في نقابة الموظفين في بيروت"الاونروا" .. ستستمر فتح ديمومة الكفاح فتح ام الانتصارات .. فتح اول الرصاص .. فتح اول الحجارة .. فتح اول المقاتلين نحو الاستقلال .. فتح الثورة والتاريخ والحضارة فتح الدولة المستقلة والقرار الوطني .. فتح المعتقلات والشهداء والتاريخ الذي يحاولون تزويره دون وجه حق ستبقي الثورة هي ثورة الشبيبة .. ثورة شباب فلسطين وستستمر من نصر الي نصر
وانها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر

رئيس تحرير جريدة الصباح – فلسطين
http://www.alsbah.net
infoalsbah@gmail.com

CONVERSATION

0 comments: