مصر والسعودية روابط صنعها الابطال‏/ سلوي أحمد

ان الروابط التي تجمع بين الشقيقتين مصر والسعودية اكبر من أن تهدمها تلك التصرفات الطائشة من اناس اتخذوا من السب والشتم والسفالة
عنوان للحرية , انها روابط  صنعها الابطال ومن الصعب ان يعبث بها الصغار .

فقد حرص الرئيس مبارك منذ ان تولي الحكم عام 1981 ان يعيد العلاقات مع كافة الدول العربية الشقيقة

تلك العلاقات التي توترت وتحولت الي قطعية بعد توقيع السادات لمعاهدة كامب ديفيد مع اسرائيل .

وقد كان فنمنذ ذلك الحين وتلك العلاقات تنمو وتقوي يوما بعد الاخر مع كل الدول العربية

وهنا نخص بالذكر السعودية فكما قال القطان سفير السعودية ان مصر والسعودية جناحا الامة.

لقد حرص الرئيس مبارك طوال فترة حكمه علي العلاقة الطيبة بين البلدين سواء في عهد الملك فهد او الملك عبدالله

لم نشهد اي توترات بالعكس راينا في اتحاد البلدين وتماسكمها قوة للعرب كانت تتصدي وتواجه الكثير من اجل العروبة.

ان مثل هذا النوع من الروابط اقوي من ان تهدمة تلك التصرفات واقدر علي ان تفوت الفرصة علي من يريدون زرع الفتنه بين الاشقاء العرب

حتي يكون الخلاف الذي يؤدي الي الضعف وهو الهدف الذي تسعي اليه العديد من الدول الصديقة والمعادية .

ان حرص مصر علي الحفاظ علي علاقتها مع السعودية ليس من اجل استثمارات او عماله  بالخارج ولكن هو حرص  علي اخوه حقيقية ,

حرص علي مصلحة امة يضربها الخلاف ضربه قاضية خاصة في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها العديد من الدول العربية .

ستظل السعودية ومصر بلدين شقيقين متماسكين لديهما من المحبة والاخوه ما يجنبها الوقوع في فخ الفرقة والقطعية الذي تسعي العديد من القوي الزج بالبلدين فيه

ويصعب هنا ان يمر الحديث دون ان نوجه تحية للرئيس مبارك الذي عاش العمر يجمع ولا يفرق يبني ولا يهدم واذا كان هناك تماسك يستطيع

ان يصد الوقيعة فلاشك ان الرئيس مبارك عاملا اساسيا فيه بحكمته وحبه لعروبته وحرصه علي تقويه العلاقات

وتوطيدها مع كافة الاخوه العرب , فكل التحية والتقدير لهذا البطل الكبير .

CONVERSATION

0 comments: