ما هم بدعاة/ حسن سعد حسن

 أتحسر لما أل إليه حال (بعض ) من يطلق عليهم اليوم (دعاة) فى وطننا، فقد انصرفوا عن رسالتهم السامية، وتركوا منبر( رسول الله صلى الله عليه ،وسلم) إلى الفضا ئيات ،وخضعوا لسياسات تلك الفضائيات ،وتوجهات أصحابها فانحرفوا عن كلمة الحق .
أتحسر لما أل إليه حال ( بعض) الدعاة ،وما أكثرهم بدعاة ،وما خطابهم خطاب دعاة ،ولا اسلوبهم اسلوب دعاة ،ولا لفظهم لفظ دعاة، ولا حول ولا قوةإلا بالله
خاض بعضهم فى الأعراض بغير وجه حق، ونصب بعضهم من نفسه بشراًفوق القانون يسبون هذا ،ويلعنون ذاك ،بل وصل الأمر ببعضهم إلى حد (تكفير) من خالف ميولهم( السياسية) ،أو ميول أصحاب الفضائيات، والذين يمولونها( من أين تمويل تلك الفضائيات؟ )
انحازوا لطائفة من المسلمين على طائفة اّخرى من المسلمين، فزرعوا الشقاق ،وأشعلوا نار الفتنة فى كل مد ينة، وقرية ،وبيت!!
ابتعدوا عن أخلاق سيد المرسلين ،ورحمة الله للعالمين (هداهم الله)
الداعية الحق لابد ،وأن يكون:
عف اللسان ، دمث الخلق ، يستر ،ولايفضح ، لا يخوض فى أعراض الناس ، يرغب ،ولا يرهب ،يؤلف بين الناس ،ولا يثير الفتن بينهم
يجا د ل با لتى هى أحسن ،ولا يكون فظاً غليظ القلب ،ويكون عالماً بحق ،ولا يبيع اّخرته بد نياه ،و يتجنب النفاق.
أما  (بعض)من يدعون اليوم أنهم( دعاة) ما هم بدعاة

ولا حول ولا قوة إلا بالله
اّللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها ،وما بطن
ولله الأمر من قبل ومن بعد

CONVERSATION

0 comments: