كما رحب أدونيس بعراق جديد أرحب بسوريا جديدة/ أسعد البصري

أين الشعراء الذين كان يدعوهم الطالباني إلى أربيل
لقراءة قصائدهم الركيكة
الًرجل كان يدفع التذاكر و حجوزات الفنادق
مع حزمة دولارات في الفم
هذا أوان الوفاء أليس كذلك ؟؟
الشاعر السوري أدونيس عام ١٩٧٩م لم يتمالك نفسه
وهو يرى الخميني ينزل من الطائرة في طهران
فكتب قصيدة شهيرة تشبه قصيدة مظفر النواب
(( مبايعٌ و بي خصامْ
أهكذا اليسار كاليمين ؟
أهكذا الضياء كالظلامْ ؟))
يبررون ذلك أن وليّ الفقيه روح الله الخميني عدو لإسرائيل وأمريكا
فبماذا يبرر أدونيس علاقته ب جلال الطالباني والعملاء ؟؟
ولماذا هم منزعجون من الإخوان المسلمين في مصر ؟؟ لماذا ؟؟
أدونيس كان يلبي دعوات الطالباني
في منتجعه بأربيل
ولم يكتب عن الفلوجة ولا عن مليون قتيل عراقي في الحرب الأهلية
لكن حين وصل الإحتلال والحرب الأهلية إلى سوريا
و وصلت النار إلى لحية طرطوس واللاذقية
صار يكتب عن خطر الأصولية والإحتلال والديمقراطية القسرية
والله أرحب بسوريا الجديدة كما رحب أدونيس بالعراق الجديد

CONVERSATION

0 comments: