ما فعله "مرسى" بالوطن يستوجب الإعدام.. والحكم للشعب/ مجدي نجيب وهبة

** أتعجب من الصحف التى قررت أن تحتجب عن الصدور صباح اليوم ، الثلاثاء 4 ديسمبر 2012 .. مع كامل تقديرى وإحترامى لكل هؤلاء الصحفيين والكتاب والإعلاميين .. أتعجب من كل القنوات الفضائية التى قررت أن تطفئ شاشاتها وتلونها بالسواد ، حزنا على سقوط دولة القانون وسقوط مصر ..
** أتعجب من كل هؤلاء .. لأنهم مازالوا يعتقدون أن هناك حكومة ، ودولة ، ورئيس .. وإنه يجب أن تصل رسالتهم له .. وأن قرارات غلق الصحف وإظلام شاشات التليفزيون ، سيؤثر فى ضمير الرئيس ، ويحرك مشاعره تجاه الوطن .. ويدرك أن مصر فى خطر ، وأنه يجب عليه حتى لو كان إرهابى أو كاذب أو لص أن يدرك حجم المسئولية ، وخطورة الأحداث التى تسقط وطن بأكمله .. فالمتعارف عليه أن السفينة عندما تتعرض للخطر والغرق ، فليس أمام ربانها إلا فعل كل شئ لمحاولة إنقاذها .. وهو أخر من يترك ظهر السفينة ، حتى لو غرق معها ، ولم يتمكن من الخروج ..
** أما عما يحدث فى مصر .. فالدكتور "مرسى العياط" ليس برئيس دولة ، ولا بربان سفينة .. بل هو إخطبوط زرعته أمريكا لإسقاط مصر .. فهو مجرد أداة فى أيدى اللقيط "أوباما" ، والعاهرة "كلينتون" .. لنشر الفوضى الهدامة فى مصر .. ما فعله "مرسى العياط" لا يستوجب مجرد المساءلة ، بل يستوجب الإعدام بتهمة الخيانة العظمى للبلاد .. 
** إستعان بأمريكا .. واللقيط "أوباما" .. هذا الأفاق الذى يخطط لتدمير منطقة الشرق الأوسط بالكامل .. وقد نجح فى ذلك .. وأسقط تونس واليمن والسودان والصومال والعراق وليبيا ومصر .. وفى طريقه إلى إسقاط سوريا .. يتم كل ذلك من أجل سواد عيون إسرائيل ، وسواد عيون الشعب الأمريكى الذى يؤيد قرارات رئيسه الإرهابى ، فى السطو على كل الشعوب لإطعامهم وتزويدهم بالهمبورجر والبسطرمة وزجاجات الفوديكا ، وتوفير صالات الدعارة ، والشذوذ الجنسى ، وإباحة الجنس ، وزواج المثليين .. وإذا كان ذلك غير صحيح وعكس ما يدعونه .. فلماذا إنتخبه هذا الشعب المرتزقة الذى تكون من كل دول العالم ليكون مجتمعا جديدا يطلق عليه المجتمع الأمريكى ، وخرجوا يحتفلون بفوز أقذر لقيط فى العالم ..
** ما فعله "مرسى" .. إنه تنفيذا لتعليمات العاهرة كلينتون  ، لجرجرة الوطن فى حروب أهلية .. حيث إنقسم المجتمع إلى مؤيد لقرارات مرسى العياط ، وهم من جماعته وأهله وعشيرته .. وبين معارض لقراراته ، وهم من أبناء الشعب المصرى وكل التيارات والقوى السياسية .. وهذا ما حدث بالفعل .. بعد زيارتها الأخيرة ولقاءها مع مرسى العياط وإعطاءه التعليمات ..
** أصدر ما يسمى بالإعلان الدستورى .. وحصن قراراته ضد الطعن عليها  .. ونصب نفسه إلها على مصر .. وأسقط القضاء .. وأشعل نار الفتنة بين كل طوائف الشعب .. وبين القضاة .. وتحول إلى ديكتاتور يأمر فيطاع ، وأصبح فى مصر إعلام للرئيس وإعلام للشعب .. صحف للرئيس وصحف للشعب .. قضاة للرئيس وقضاة للشعب !! .. وفعل كل ذلك وأكثر منه .. وهو لا يأبه بأى شئ إسمه المعارضة .. فهو الذى يقرر وهو الذى يتخذ القرار .. وعدنا إلى زمن الفتوات والبلطجية وزمن الحرافيش ...
** ما أسعد العاهرة كلينتون والحرباء "آن باترسون" ، واللقيط "أوباما" .. وهم يجنون ثمار ومخطط إسقاط مصر .. بعد أن تم شراء ذمم المسئولين عن أمن وسلامة الوطن ..
** تسببت قراراته فى سقوط الإقتصاد المصرى ، وإنهيار البورصة .. تسببت قراراته فى إلغاء كل الحجوزات السياحية وإنهيار السياحة بالكامل ، وإغلاق الفنادق أبوابها فى أكبر نكسة سياحية تتعرض لها البلاد .. تسببت قراراته الشاذة فى هروب كل رجال الأعمال والمستثمرين ، وغلق المصانع ، وإنهيار الإقتصاد .. وبالطبع هو لا يقدر كل ذلك .. بل يتحدث عن ضرورة إتجاهنا للعمل والإستثمار .. فهو لا يجيد إلا فن الكلام والتلاعب بالألفاظ !! ..
** تسببت قراراته فى تعليق كل المحاكم على مستوى الجمهورية أعمالها .. وتأجل نظر كافة القضايا والدعاوى .. وهو ما لم يحدث فى مصر منذ عهد الفراعنة .. بل وأصدر تعليماته لجماعته لمحاصرة المحكمة الدستورية العليا .. حتى لا يتمكنوا القضاة من نظر دعوى مرفوعة تطالب بحل مجلس الشعب ، والجمعية التأسيسية لعمل الدستور .. وهذه السابقة الخطيرة إعتداء صارخ على دولة القانون ، وتفعيل دولة الإرهاب والبلطجة .. ورغم أنه منعت المحاكم والقضاة من أداء عملهم .. خرج علينا بيان وزارة الداخلية .. بأنه تم تأمين المحكمة الدستورية ، وأنه لم يكن أمامها إلا متظاهرين سلميين .. ولم يكن ذلك سوى كذب وتدليس على الشعب بعد أن فضحهم الإعلام .. وإلتقطت الفيديوهات وهم محاصرون المحكمة وأصواتهم تهدد القضاة وتتوعدهم ..
** يحدث كل ذلك أمام أعيننا .. ومازالت المحكمة الدستورية محاصرة بالبلطجية ورئيس الدولة لا يحرك ساكنا .. ولم تخرج كلمة واحدة لما يحدث .. فالقانون فى الطراوة ، والدستور سقط ، وأصبح مرسى هو القانون وهو الدستور .. وهو الحاكم بأمر الله !!... وحتى كتابة هذه السطور .. مازالت كل المحاكم مغلقة أبوابها والقضاة معتصمون فى نادى القضاة ..
** تسببت قراراته فى حجب كل الصحف وإحتجابهم بسبب التطاول المتعمد والممنهج على حرية الصحافة وتكميم الأفواه .. وهو ما دعا جميع الصحف أن تتكاتف للوقوف ضد البلطجة والهيمنة والسيطرة على مفاصل الدولة .. وأعلنت الحداد يوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2012 .. والقنوات الفضائية يوم الأربعاء 5 ديسمبر .. فى الوقت الذى يستنجد "مرسى العياط" باللقيط أوباما ، ويتوسل للإدارة الأمريكية بحمايته وحماية أبناء عشيرته من الغضب الشعبى .. وبالطبع تأتى التعليمات بالثناء على مرسى ، وحثه على المزيد من الغباء والديكتاتورية .. فهم لن يهدأوا فى أمريكا إلا بعد أن يتساقط الضحايا بالألاف والملايين .. فقد إجتمعت أهداف أمريكا والإرهابيين على هدف واحد .. هو إسقاط مصر حتى لو أبادوا كل شعبها .. فهل هناك تجاوز فيما قولته .. أم حقيقة نتعايشها ؟!!..
** تسببت قراراته فى سقوط أموال المودعين فى البورصة التى بلغت الخسائر فى خلال شهر واحد أكثر من 20 مليار جنيه مصرى .. فى الوقت الذى لم يحرك "مرسى" ساكنا .. فهو يسعى لفرض دستور إخوانى بالبلطجة والإكراه على شعب مصر .. ولم لا ، بعد تأييد الإدارة الأمريكية لكل قراراته وسعادتها بما أطلقت عليه التحول الديمقراطى .. بل والأدهش أن يستعد العجوز الأبله "جيمى كارتر" للحضور إلى مصر .. لمراقبة عملية التصويت .. وهذا يعنى أن أمريكا مصرة على فرض هذا الدستور على الشعب المصرى .. فى الوقت الذى يبدو فيه أن أمريكا أصابها العمى والكفر والإنحطاط .. فهم لا يرون كل هذه الإحتجاجات ، ولا يرون غلق المحاكم ، ولا يرون تعطيل كل مؤسسات الدولة .. بل إنهم لا يرون إلا تحقيق أهدافهم وإسقاط مصر .. ثم إسقاط سوريا بعد إقرار دستور الإرهاب على الشعب المصرى ..
** نعم .. فالعاهرة أمريكا تدعو لتدمير مصر .. وأتمنى أن تخرج كل اللافتات تطالب بطرد الحرباء "آن باترسون" ، وتندد بأقذر دولة فى العالم .. وأحقر رئيس فى العالم أنه اللقيط "أوباما" الذى بلى به العالم .. هذا الحقير يدير كل أهدافه لإسقاط الدول لصالح "إسرائيل" ..
** أما أكبر شئ نأسف عليه .. أن توجه المدرعات وترسانة جنود الداخلية لصدور الشعب لحماية قصر الإتحادية .. فى الوقت الذى رفضوا حماية الشرعية والدستور والقانون .. وهو ما يؤكد أن مصر على أبواب جهنم بفضل الرئيس "محمد مرسى العياط" .. ألا تستحق كل هذه الجرائم الإعدام شنقا .. ألا تستحق جرائم ترك أرض سيناء لتنفيذ مخططات حماس وإسرائيل ، لإعدام كل من ثبت تورطه فى التفريط فى رمالها ..
** أخيرا .. الحكم للشعب .. بعد أن توقفت المحاكم عن إصدار القوانين .. كما أن إحتجاب الإعلام والصحافة ليس لصالح مصر .. بل هو يسعد مرسى العياط لأن ما يقلقه الكشف المتواصل عن جرائمه وتورطه مع أمريكا لإسقاط مصر .. بل هو النضال الواجب على الجميع لإنقاذ مصر !!!!!!..........
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: