الغنوص والسيستاني والعقل المستقيل/ أسعد البصري

إن سب السيستاني لا يشبه سب القرضاوي ؟؟
الغنوص و عبادة الأشخاص السادة أصحاب الكرامات
يتجسد بمعنى الحديث النبوي العجيب
(( مَن مات وهو لا يعرف إمام زمانه فقد مات ميتة جاهلية ))
وإمام زمانك هو المرجع السيستاني
الذي يفرض عليك الدين اختياره و تقليده
فلا يجوز شرعا تقليد الميّت ابتداءً
يجب أن تختار مرجعا حيا تطبق رسالته العملية و تطيع فتواه
هذا المرجع باختصار بمثابة النبي محمد
و ممثل الإمام الغائب الحجة المنتظر صاحب الزمان
هو آية الله و روحه و ظله على الأرض
مثال على جبروت المرجع السيستاني و مكانته
أنه أفتى بعدم جواز الإلتفات يمينا و يسارا
للسلام على الملكين الحافظين نهاية الصلاة
وقال هذا لا يجوز فقط سلم مرتين وأنت متوجه إلى القبلة
فتغيرت صلاة عشرات الملايين من أتباعه
تقليد عمره آلاف السنين تغير بفتوى صغيرة من السيستاني
أنا في الحقيقة نقلت قصيدة جديدة للشاعر الكبير سعدي يوسف
يقول فيها إن السيستاني فاجر مأواه جهنم
لأنه أفتى بمباركة الإحتلال و صمت عن مذبحة الفلوجة
تخيلوا هذا المرجع بهذه السلطات
الروحية والسياسية الهائلة
يقيم في العراق و دائماً إيراني
كيف يمكن الخلاص
من الإضطهاد الإيراني لنا جميعاً
لا يوجد حل إلا بمبادرة سنية عربية
لأن هؤلاء لا يتأثرون بفتوى السيستاني
يمكنهم طرد الإحتلال الإيراني
وإعلان عراق عربي للجميع بلا تفرقة
نعم أنا مجنون حقاً
لكنني أدرك خطورة كلامي
وأعلم بأنني مقتول يوما
هؤلاء الذين يتحدثون
عن ديمقراطية في العراق
يذبحون أنفسهم و يذبحون العراق
لأن الديمقراطية في الفلسفة
تشترط وجود شخص individual
الديمقراطية تعني وجود ذات منفصلة حرة فردية
بوجود مرجع مقدس إيراني
وبوجود عرب مقلدين
و بوجود أطماع فارسية في العراق
لا يمكن تأييد نظام ديمقراطي في العراق
خصوصا إذا كان نظام محاصصة طائفية
إن ثورة الأنبار هي ثورة ضد الإبادة
إبادة العروبة والوجدان
وإبادة بشرية واضحة
إما السيستاني وإما العراق العربي
الكبير سعدي يوسف في الثمانينات من عمره
شاعر وطني كبير بهذا الحجم
حتما يعرف ماذا يقول
إن نظام المرجعية وضع العراق
في غبار الزيارات والدفوف
ومكبرات الصوت والضوضاء الغريزية
والشعر الشعبي الشعوبي والمليشيات
والعمالة والتبعية للإيراني
نحن عمليا تحت احتلال فارسي
روحي و ثقافي و سياسي واقتصادي
احتلال يشبه المدن
السومرية المهزومة حيث
يفرض العدو الساساني العيلامي
علينا هدم معابدنا وعبادة
آلهة المدينة المنتصرة القاهرة
نحن شعب منوم مغناطيسيا بحاجة
إلى قيامة عربية شاملة
وهي لاشك قادمة
هناك عقليات لا أستطيع التفاهم معها
أنت تعتبر النظام الإيراني صديقا
لا فائدة هو يعتبرك عدواً
أنت تعبت من الحرب والجثث والدمار
وتبحث عن السلام والجمال
لا فائدة إيران تريد قنبلة نووية
وجيشا جرارا و سيطرة على المنطقة
إيران أمة حية متدفقة ما زالت تمتلك
إيمانا و شجاعة حرس الخميني
الذين كانوا ينقضون على الألغام
والجيش العراقي حاملين السكاكين فقط
أنت تؤمن بالقناعة و لا تريد نهب ثروات أحد
لا فائدة إيران سرقت مئات المليارات من العراق
وستسرق المزيد من خلال عملائها
وسوف تستمر جارتنا الشرقية
بتصفية العقول و الضباط و تخريب العراق
يجب أن تقاتل أيها الأحمق لا مفر
حسنا لا تقاتل
على الأقل دع الآخر المستعد للتضحية يقاتل
لا تتدخل ربما يتم إصلاح المجاري
والكهرباء والمدارس بعد طرد اللصوص
ربما يعود العراق العربي
لقد تعودنا على ثقافة سلبية جبانة
تتوجه بالسخط على الذات العراقية والعربية
ثقافة مهزومة مصابة بكل أعراض النقص
الأعداء هدموا حواضرنا
ولم يمنحونا سوى حق المشي إلى الأضرحة بالآلاف
هدموا المستشفيات والمدارس واغتصبوا النساء في السجون
ولم يمنحونا سوى حق البكاء في الليل
سرقوا ثرواتنا و طحنوا وجداننا
الآن توقفوا عن الثرثرة و التشكيك والتخوين والخيانة
استمعوا إلى رجال منكم يحاربون عدوهم و عدوكم
إنها بغداد تعود لجميع أهلها
بشرارة من موقد عربي في الأنبار
.....................................
الفلم أعلاه يصور المرجع ( ولي الفقيه ) الخامنائي
في زيارة إلى مدرسة آية الله العارف اليزدي
حيث يلقي اليزدي العالم بنفسه ويقبل حذاء الخامنائي
الغنوص وعبادة المرجع / الملك ثقافة وثنية غريبة على العرب لا يفهمونها
ما جدوى أن يُكرّم الله وجه علي بن أبي طالب
بينما آية الله العارف يسجد تحت قدمي الخامنائي
ليتك يا عليّ بن أبي طالب سجدت لصنم ك هبل مثلا
شأنك سأن الخلفاء الراشدين و شأن شعراء المعلقات الفرسان العظام
ولا يُعبد البشر وتُقبّل الأحذية باسمك

CONVERSATION

0 comments: