مرسى يطلق كلاب جهنم .. للنهش فى لحم الأقباط/ مجدي نجيب وهبة

** تتميز عصابة الإخوان ، وزعيمهم "مرسى العياط" بأنهم مجرمين وسفاحين ودمويين ومصابون بمرض التكبر والتسلط .. هذا يعنى أنهم ليسوا إخوان مسلمين ، بل هم عصابة من البلطجية ، يضحكون على الناس بإسم الدين .. بل إنهم إخوان كافرين بأقوالهم وأفعالهم التى تخالف الدين الإسلامى !!..
** عذرا يا أبناء هذا الوطن فى إختيارى لهذا العنوان .. فما يخططه الإرهابيين لا يفرق بين الأقباط والمسلمين ، بل إنهم يقتلون كل ما تطوله أيديهم ، ولكن فى هذا المقال وبالتحديد أتحدث عن الجرائم الممنهجة والمخطط لها ، والتى ترتكب ضد الأقباط بصفة دائمة دون أى ردع أو قانون يحاسب ، ودون أى موقف واضح للأقباط داخل مصر أو خارجها ..
** بالأمس .. حدثت مجزرة بشعة فى منطقة "نجع السلام" ببرج العرب بالأسكندرية .. فقد قتل بعض هذه الجماعات الإرهابية التى تنتمى للإسلام المتطرف ، ثلاثة أشقاء أقباط فى عمر الورود ، وقبطى رابع ، ومعهم خفير مسلم كان يعمل بالمنزل ، ويدعى "محمود أحمد" !! ..
** بداية القصة .. قامت أسرة مسيحية بشراء قطعة أرض ، ويبدو أنهم دفعوا جزء من ثمن الأرض ، وتبقى جزء أخر .. وعقب ذلك وصلت تهديدات للأسرة بالقتل ، بزعم نية الأسرة المسيحية فى بناء كنيسة على هذه الأرض .. وزادت حدة التهديدات ، وتم إبلاغ المسئولين بالقسم التابع له برج العرب ، وكالعادة رفضوا التحرك ، وإكتفوا بأخذ تعهد على المشتريين بعدم بناء كنيسة ، كما تم دفع المبلغ المتبقى ..
** ورغم ذلك .. لم تصمت التهديدات .. ولأننا نعيش فى دولة البلطجية ، والتى ينفذها زعيم العصابة بمساعدة منظمة حماس وميليشيات الإخوان .. فقد تم تنفيذ التهديدات ، وتم إغتيال الأشقاء الثلاثة "شنودة عياد سوريال" ، 27 عاما .. و"سامى عياد سوريال" ، 25 عاما .. و"بشاى عياد سوريال" ، 23 عاما .. و"عادل ملاك فايز" ، 30 عاما  ، وكان موجودا بالمنزل .. ومعهم الخفير "محمود أحمد" الذى كان يعمل بالمنزل أيضا .. والتهمة التى قتلوا بسببها أنه تنامى إلى علمهم إشاعة تزعم قيامهم بناء كنيسة .. وكأن بناء الكنائس بعد ما أطلق عليها "ثورة 25 يناير" هو من المحرمات والمبوقات وأشد فتكا من بناء الكباريهات وأماكن اللهو !!!...
** وهنا نتساءل ، من يتحمل مسئولية هذه المجزرة الإرهابية الطائفية البشعة .. فلم تكن هذه المجزرة هى الأولى من نوعها ضد الأقباط ، ولن تكون الأخيرة .. هذا بجانب المجازر اليومية التى تحدث للشعب المصرى ، والتى لا تفرق بين الأقباط والمسلمين .. من عمليات خطف للسياسيين والمعارضين للديكتاتور الفاشى الإرهابى "مرسى العياط" .. ووصل الإجرام إلى حد التعدى على كل المعارضين بالتعذيب داخل المعتقلات والسجون ، بإستخدام كل الطرق والوسائل التى تمارسها حماس فى قطاع غزة ضد الشعب الغزاوى ، وضد حركة "فتح" الممثل الشرعى للدولة الفلسطينية .. هذا بجانب التعدى على فتيات ونساء مصر بهتك عرضهن وسط الميادين العامة بإستخدام ألة حادة على مرأى ومسمع من الجميع .. وبخطط مدبرة من هذه الميليشيات الإرهابية والمجرمة ..
** ومن الكوارث التى تعيشها مصر الأن .. حماية الشرطة المصرية لهذه الجماعات الإرهابية ، ووقوفهم ضد الشعب المصرى ، وإتهام كل من يخرج على الشرعية الإخوانية بالبلطجى والإنقلاب على الحكم !! .. بل وصل إجرام وزارة الداخلية إلى أن تتحول لأداة بطش فى أيدى جماعة الإخوان الإرهابيين .. وهى تزعم أنها تقوم بدورها فى حفظ الأمن .. وفى الحقيقة هى أداة للبطش بالمصريين وتلفيق التهم لهم وإذاقتهم أبشع أنواع الإرهاب البوليسى ..
** هذا هو ما يحدث على أرض الواقع .. ولكن ما زاد الطين بلة ، هو ما يتعرض له الأقباط من قتل لحرق مساكنهم ، لطردهم ، للإعتداء على أعراضهم ، لخطف الأطفال من الفتيات المسيحيات ، وهتك عرضهن ، وإجبارهن على تزويجهن وإشهار إسلامهن .. هذا يحدث بصورة يومية دون أى عقاب ، أو حتى مجرد المساءلة .. بل ما يحدث يجد تشجيع من بعض شيوخ الفتنة ومن قيادات إخوانية ..
** أحداث كثيرة تحدث يوميا للأقباط .. ولا يتحرك الأقباط بل هم صامتون صمت القبور ، وكل يهمس فى نفسه ويردد "الحمد لله أن ما حدث بعيدا عنى" ..
** ونتساءل .. هل تحركت أى منظمة أو كشك حقوقى للذين ملأوا الدنيا صراخا وضجيجا ، وهم يحصدون بعض الجرائم التى إرتكبتها جماعات إرهابية فى عصر الرئيس السابق "محمد حسنى مبارك" .. الإجابة لن يتحركوا .. لأنهم ببساطة يتقاضون أجورهم ، ويتسولونها من العاهرة أمريكا ، وهم ليسوا على إستعداد لرفض هذه الرشاوى إذا قرروا فضح هذه الممارسات الممنهجة ضد الأقباط .. لأن أمريكا هى من تعطى هذه الأموال لكل من يحمل كارنيه بأنه ينتمى إلى مجالس حقوق الإنسان أو المجتمع المدنى أو لجان الحريات .. وأمريكا نفسها هى التى تحرض على هذه الفوضى ، وهى التى تدعم وصول الإرهابيين ومساندتهم لحكم مصر .. و"باراك حسين أوباما" هو أساسا من أصل إسلامى متطرف ... يعشق الدم ويدعم الإرهاب !!! ..
** أما الكارثة الكبرى .. هى صمت الأقباط أنفسهم .. وصمت الكنيسة ، وهو ما تعودنا عليه منذ هجوم السلفيين على قداسة البابا المتنيح "الأنبا شنودة الثالث" ، للمطالبة بما قالوا عنه كذبا وإفتراء وتضليلا "إخواتنا المسلمات" وإدعاءهم بالكذب أنهم مسجونات داخل الأديرة والكنائس .. والتى وصلت إلى حد محاصرة الكاتدرائية ، وحمل صورته ، والبصق عليها أمام مرأى ومسمع من الجميع ...
** ولأن الأقباط لا يتعلمون .. فقد حرصوا على الذهاب إلى صناديق الإستفتاء للإدلاء بأصواتهم فى إنتخابات مجلس الشعب الذى تم حله بحكم قضاء .. وقد حذرنا أنه يجب أن يوضع الدستور أولا قبل أى إنتخابات سواء كانت رئاسية أو برلمانية .... وتكرر نفس السيناريو فى الإستفتاء على الدستور الباطل الذى أعقب الإعلان الدستورى الكارثى الذى أصدره محمد مرسى العياط ، وهم يعلمون جيدا أن الصناديق يتم تزويرها .. ولكن خرجت دعوات من بعض المثقفين والسياسيين وبعض الإعلاميين الأقباط بالحرص على الذهاب للتصويت .. وأن يرفضوا هذا الإعلان الدستورى .. ومع ذلك خرجت النتيجة كعادة الإخوان لتزوير الصناديق بأن الجميع إتفقوا على "نعم" للدستور ...
** لم يكن الإخوان يتحركون بمفردهم .. بل كانت هناك دوافع وتشجيع وتمويل من القيادات الأمريكية والتى اعلنوا عنها على الملأ ، بان مصالحهم مع الإخوان ، وأنهم مصرون على تدعيمهم للوصول للحكم ..
** كل شئ معروف ومعلوم للجميع .. فالمحرض على إسقاط مصر هى أمريكا .. ومع ذلك ، طالبنا الأقباط أكثر من مرة بالخروج فى الشوارع ، والإنضمام للمظاهرات التى خرجت تطالب بسقوط الإخوان بحمل اللافتات للمطالبة بسقوط أمريكا ، وسقوط "أوباما" و"كلينتون" ، وكل أعضاء الكونجرس الأمريكى المتورطين فى دعم الإخوان والإرهابيين لإسقاط مصر .. وكانت الإجابة دائما حتى كتابة هذا المقال هى الرفض حتى الهتاف ضد أمريكا .. وإذا كانت هناك هتافات صدرت أحيانا ، فلم تكن لمطالبة أوباما بوقف دعم الإرهاب ، بل كانت الهتافات تخرج للمطالبة بوقف الدعم الأمريكى السنوى لمصر .. وهو مبلغ 1.3 مليار دولار ، تقدمها أمريكا لمصر باليمين ، وتحصل على أضعافها بالشمال ...
** الخلاصة .. أن كل الأقباط فى مصر ، وفى كل دول العالم يتحملون مسئولية كل قطرة دم سقطت لأقباط مصر .. منذ بداية التدخل الأمريكى السافر ، عقب أحداث 25 يناير 2011 .. والتى أيدتها أمريكا ، ودعمت هذه الفوضى وأطلقت عليها "الربيع العربى" ، و"رياح التغيير" ، و"ثورة اللوتس" .. وأسماء كثيرة تجعلنى أشعر بالغثيان عندما أتذكرها ، وأتذكر قنوات مسيحية تبث من أمريكا كانت تهلل لهذه الفوضى ، وتصفق لها بعد الإطاحة بالرئيس محمد حسنى مبارك ..
** لم تمضى أياما كثيرة منذ بداية "الدعارة الأمريكية" والتى روجت لها السحاقية "هيلارى كلينتون" ، والإرهابى "أوباما" .. وأطلقوا عليها "الربيع العربى" بضعة شهور .. وسقط ألاف الأقباط .. بل ولأول مرة منذ دخول الإسلام لمصر .. نرى ونشاهد هذا الفجور بحرق وهدم الكنائس ، كما حدث فى كنيسة صول بأطفيح ، وسط تهليل وتكبير السفلة والإرهابيين وهم يصرخون "الله أكبر .. الله أكبر" .. بينما المعاول تدب فى جسد الكنيسة ، والجميع صامتون !!! ...
** وبدأوا يتكلمون بعد هدمها وطرد الأقباط ، وحرق منازلهم .. وهدأت الأمور .. وبدأنا نسمع عن الزيارات الإعلامية لقرية "صول" ، والزيارات الحقوقية ، وزيارات المشايخ .. وإنتهى السيناريو بإعادة بناء الكنيسة بسواعد رجال القوات المسلحة ، ولم يحاكم أحد .. وكنت أتمنى أن يعاد بناء الكنيسة بسواعد أبناء القرية ، حتى لو لم يكونوا مشاركين فى هدمها .. وحينها توقعت أنها البداية ، وقد كان .. وكنت أكتب فى كل مقالاتى وأطالب الأقباط فى مصر وفى كل دول العالم بإدانة الممول والمحرض الأكبر على كل هذه الجرائم الإرهابية .. ولكن لا حياة لمن تنادى .. فكانت بعض المظاهرات تخرج فى أمريكا لا تتعدى العشرات ، ويتم تجميعهم بالعافية .. ومع ذلك نؤكد أنه لم توجد لافتة واحدة تدين أوباما أو كلينتون .. بل كانت الهتافات والتنديدات توجه للجماعات الإرهابية ..
** وتكررت نفس النغمة .. وتم مهاجمة كنائس إمبابة ، وحرقها ، وتعرض الأقباط للقتل والطرد من منازلهم ، ونهب أموالهم وكل مدخراتهم .. ورغم بشاعة العملية الإجرامية ، إلا إنه إستمر التجاهل والصمت والإكتفاء بجلسات الصلح ، وجلسات المصاطب .. وعفا الله عمل سلف .. وذهبت دماء الشهداء أدراج الرياح .. مع التعهد بعدم التكرار .. وتكررت الإعتداءات فى كل مدن وقرى الصعيد وفى العامرية بالأسكندرية ، وفى العمرانية بالجيزة ، وأبو قرقاص ، والعياط ، وأبو حنس ، والأقصر ، والمرج وتعددت الأسباب ، فكله مخطط له وممنهج .. إرهاب وسفالة وهجوم متواصل ، تارة بزعم بناء كنيسة .. وكأن بناء الكنيسة أصبح يشبه بناء الكباريهات .. فكيف يتجرأ النصارى على بناء الكنيسة ، وتارة أخرى بزعم سماع أصوات صلاة .. وتارة ثالثة بزعم تلاوة بعض الترانيم .. وبالطبع يكون الإعتداء بعد صلاة الجمعة ، والهجوم التتارى النازى على منازل ومتاجر الأقباط ، والتى غالبا ما تنتهى بحرق وسلب ونهب وطرد كل الأقباط .. ثم يبدأ بعض المتنطعين فى بعض البرامج الإعلامية فى التنديد بالأحداث .. دون تغيير أو تعلم من الدرس ..
** أما أقباط المهجر .. فهم يكتفون بعقد مؤتمرات بالخارج .. تارة فى هولندا ، وتارة فى أمريكا .. المهم هو الإعلان عن المؤتمر فى إحدى الفنادق الفاخرة بأوربا أو أمريكا .. وليس هناك مانع من إستضافة بعض الشخصيات الإسلامية التى تعمل فى مجال الإعلام .. ينضم إليهم بعض الشخصيات المسيحية من مصر ، أمثال "عبدة مشتاق" ، و"كمبورة" ، و"عزيز بيه الأليط" .. ورغم عدم جدوى هذه المؤتمرات الفاشينكية إلا أنه يجب أن تقوم بتفعيل دورها المخطط لها والمرسوم طبقا للإتفاقيات الدولية والأمريكية والميزانية التى تضعها أمريكا لدعم هذه المنظمات والمؤتمرات الأونطة .. مع النطق بكلمة السر "إضحك الصورة تطلع حلوة" .. وعقب كل مؤتمر تصدر البيانات الفيسبوكية .. فأصبحنا نسمع عن رئيس الإتحاد الأوربى لأقباط المهجر .. وإتحاد أقباط المملكة المتحدة البريطانية .. ومنظمات أقباط المهجر فى أمريكا وهولندا وألمانيا والنمسا .. والمحصلة صفر .. ومن يعترض على تعبيرى عن هذا الهزل السياسى والفكرى ، فليقل لى عن نتيجة واحدة ظهرت فاعليتها بعد ألاف المؤتمرات الفندقية التى يتم عقدها ؟؟ ..
** وفى النهاية .. مصر يتم تدميرها بالكامل .. ومازلت أكرر ، بفعل أمريكا والصهاينة .. والأقباط يتساقطون ليس بسبب الإسلام والمسلمين المعتدلين .. ولكن بفعل الإسلام الأمريكانى الصهيونى ، وبفضل الكذبة والمضللين والأفاقين أرباب السوابق الذين دعمتهم أمريكا للوصول إلى حكم مصر .. فمن يحاسب على حقوق دماء الأقباط الذين سقطوا فى منطقة "نجع السلام" ببرج العرب ..
** أعتقد أن الجميع سيشجب ويندد ويطالب .. ولا شئ أكثر من ذلك .. والدليل عندما قرر محمد مرسى العياط الإعلان عن بداية إنتخابات مجلس الشعب ، خرجت بعض الأصوات من الأقباط تناشد السيد رئيس الجمهورية ، وتستعطفه أن يراعى أعياد الأقباط .. وقرأنا مناشدة المستشار "نجيب جبرائيل" ، والتى تم نشرها ببعض الصحف والمواقع الإلكترونية .. كما قرأنا مناشدة السيد "ممدوح رمزى" ، والمعين بمجلس الشورى البائد .. والكارثة أن الإثنين يتحدثون بإسم الأقباط .. وتصور البعض أن رئيس الدولة قد سهى عليه تحديد ميعاد الإنتخابات فى تلك الفترة .. ولكن لأننا أعباط ولسنا أقباط .. فقد صدقنا هذه الأقوال ..
** والحقيقة أن السيد الرئيس أو المستشارين حوله .. لم يسقط سهوا وضع الميعاد للإنتخابات .. ولكن كانوا ينتظرون خروج تصريحات بعض الأقباط الذين ينتمون لفصيل "عبدة مشتاق" لمناشدة الرئيس .. وهذا يعنى أن الأقباط سيخوضون إنتخابات مجلس الشعب القادمة .. والدليل أنهم طلبوا تغيير الميعاد ، وهو ما إستجاب له الرئيس مباشرة .. وأصبحنا نتحدث عن تغيير ميعاد الإنتخابات ، بدلا من الحديث عن عدم المشاركة فى الإنتخابات .. وبلع الجميع الطعم كالعادة .. فعدم الفهم والإدراك هو سيد الموقف .. ولم يتحدث أحد عن دعوة أمريكا لخروج الشعب المصرى للمشاركة فى إنتخابات مجلس الشعب القادمة ، وما علاقتها بذلك .. حتى يكتمل سيناريو هدم وإسقاط مصر ، بفضل المخطط الأمريكى الذى مازلت أصر أن الأقباط ساهموا بقدر كبير فى إسقاط وتدمير مصر ، وساهموا بقدر كبير فى سقوط الضحايا والشهداء ، والجرحى ، وإغتصاب الفتيات ، وهدم الكنائس ...
** والكارثة أنهم يدعون رئيس الدولة لتعديل ميعاد الإنتخابات البرلمانية القادمة .. وتناسوا كل الجرائم .. وتناسوا أننا فى دولة بلا دولة .. فلا يوجد قانون ولا دستور ولا قضاء ولا أمن ولا أمان .. ولا أى شئ .. وأننا فى فوضى هدامة تقودها أمريكا ..
** ولا حل إلا بالخروج والإلتفاف مع إخواننا المسلمين الحقيقيين لحماية هذا الوطن .. مع ضرورة خروج اللافتات للتنديد بالعاهرة الكبرى أمريكا .. فى كل مكان بالعالم .. فلا حل سوى هذا .. ولا تلوموا أنفسكم .. فعليكم مواجهة الحقيقة والكشف عنها ، وإسقاط الأقنعة الزائفة ، وإنكار الذات .. فالثمن باهظ والوطن يحتضر !!!! ....
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: